شكراً: 1,276

تم شكره 1,673 مرة في 1,183 مشاركة

للاستزاده

وفاة الشيخ محمد حسنين مخلوف
مفتي الديار المصرية:

ولد الشيخ محمد حسنين محمد علي مخلوف العدوي بقرية بني عدي فى 5 رمضان عام 1277 هجرية /​1860م، وقرية بني عدي هي إحدى القرى التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط بمصر، وبدأ الشيخ حسنين مخلوف بحفظ القرآن الكريم في عام 1896م وعمره ست سنوات حتى أتمه وهو فى العاشرة من عمره ثم حصل على شهادة العالمية عام 1914م وفى الفترة بين انتهائه من حفظ القرآن الكريم والحصول على شهادة العالمية أعده والده للدين والتشريع والتفسير.
كان الشيخ مخلوف أحد أعلام الفقه في العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر الهجري، عُرف الشيخ بمواقفه الجريئة وجهره بكلمة الحق، تقلب في عدة مهام ومناصب شرعية ودعوية، أهمها تعيينه مفتيا للديار المصرية مرتين الأولى من عام 1945م إلى عام 1950م
والثانية من عام 1952م إلى عام 1954م ، ثم رئاسته للجنة الفتوى بالأزهر الشريف مدة طويلة، رحل إلى جوار ربه عن عمر يناهز المائة فى 19 رمضان 1410هـ ، الموافق 15⁄4 /​1990.

وفاة الألوسي:

في التاسع عشر من رمضان عام 1272هـ، ولد علاَّمة العراق الأديب المحدِّث محمود شكري الألوسي، والألوسي نسبة لبلدة ألوس، وهي بلدة تقع على نهر الفرات في الأنبار، وهو أحد علماء أهل السنة في العراق ومِن المُتمسِّكين بمنهج السلف الصالح ومِن أحد الشخصيات البارِزة في العالم العربي والإسلامي، وكان حبه لطلب العلم بدأ منذ صِغَره، وأخذ إجازات العلم من الكثير من علماء بغداد.

وهو من أحفاد شهاب الدين أبي الثناء الآلوسي الكبير، من ذرية الإمام موسى المُبرقع ابن الإمام محمد الجواد الهاشمي القرشي.

عاش الألوسي حياته بين التدريس والتأليف، وساهم في إنشاء وتحرير أول جريدة في بغداد اسمها (الزوراء)، كذلك ساهم في كتابة المقالات والبحوث لمجلات مثل (المقتبس) و(المشرق) و(المنار) و(مجلة المجمع العلمي العربي)، وعُرف عن علماء عائلته حب الأدب والتفقه مع ميلٍ إلى التصوف، لكن محمود شكري أخذ بنزعة عقلانية عالية جعلته أقرب للدعاة الإصلاحيين في عصره، مثل: رشيد رضا ومحمد عبده.

من تلاميذه: “أمجد الزهاوي، علي بن حسين الكوتي، محمد القزلجي، محمد بهجت الأثري، رشيد حسن الكردي، عبد اللطيف ثنيان، محمد نافع المصرف”.

مفاوضات سعد زغلول مع ملنر:

في مثل هذا اليوم 19 رمضان 1338 هـ الموافق 5 يونيو 1920م: الزعيم المصري “سعد زغلول” يسافر إلى لندن لمواصلة المفاوضات مع وزير المستعمرات البريطاني اللورد “ملنر”، لتحديد طبيعة العلاقة بين مصر وبريطانيا، و“ملنر” هو صاحب اللجنة الشهيرة التي قاطعها الشعب المصري عندما قدمت إلى مصر للتحقيق في أسباب ثورة 1919 .