وتظن اني لم ارى ردك حتى بعثت به لي
علك تريد إطلاعي أو أستفزاز قلمي
وأما أسلوبك فشديد الشبه بأسلوب المنفلوطي وكأني أقرأ صفحة من كتابه النظرات
هو الاسلوب الذي يظهر الذنب والنصيحه
هنات الإنسان ونتيجة السقوط
فلسفه تضيق التفس بما حولها ويردها لخضم الحبر مثلك
إبحث عمن جعلها قاسيه وناكره ومزاجيه
سترى في كل ذلك أما رجل رباها ولم يحسن لأنه في الأصل جاهل أو فاسد
أو أخر أحبته فنكل بعفتها وقلبها
او رأت كيف تهان النساء في بيوتهن من معاملة أبوها لوالدتها
كل ماتراه منهن هو موروث لما عانين تركت سطوة الرجال وسياطهم من علامات على اجسادهن أو أرواحهن
وبعد ذلك انا لا اقول إن كل النساء مظلومات بل فيهن المستهترة التي لا يرضي مزاجها سوى اذلال رجل بعد أخر لترضي غرور أنوثتها وهي أنثى فارغه ماملكت من الحسن إلا جسد وأما الصالحة المؤدبه فتصون قلب الرجل الذي اهداها إياها وتدلله أكثر من دلالها أبنائها وذويها
الحب خير مؤدب لأنه مبادلة الرضا برضا مثله وقد يزيد
ماكانت الجنة حصراً للنساء ولا هي حكراً للرجال
ففي كلاهما طيب وخبيث
ومادام في العمر بقيه فأن القلوب قادرة على محو الصور وتغيير اتجاه النبض