09-14-2019
|
|
أخشى عليّ من صمتي أحياناً !
أخشى عليّ من صمتي أحياناً !
أبدو قوية كعهدي ، لكنني أعلم من قرارة نفسي أني أقاوم كي أحمي داخلي من الانهيار !
أحتال على وحدتي بعالم أتصنعه حولي كي يكون بديلاً عن ذاك الملئ بالخذلان !
اؤنس وحدتي بكتاب أجد فيه بعض مني!
أحدث نفسي بهمهمات أصدرها وكأني أحاور غيري!
أفضي الى نجمة بعيدة المدى ما أشعر به كل ليلة وأثقة ستكتم سري!
كلما ذَبُلت زهرة بقلبي اشتريت أزهارا ووضعتها علها تُلهيني وتعوض خسارتي!
.
لا يمكنك أبداً أن تعرف ما إذا كنت حزينة أم سعيدة؟
فتارة تراني مبتهجة كطفل صغير.، وتارة أغدو حزينة حتى لكأنك ترى بعيني غيوم الحزن تسكنها!
تارة أصبح مليئة بالحياة والضوء واليقين ، وتارة خاوية مظلمة حائرة كغريب ضل الطريق وارهقه المسير!
.
صرتُ أتعامل مع الفقد بخفة أكثر ، ربما ستظل الخسارة مؤلمة بنفس القدر لكن استجابتي للألم هي التي اختلفت!
أعانق الأشياء والأشخاص عناقا عابراً كي لا اعتادهم ويعتادوني!
لم أعد أتوقع أي شئ أو انتظر أي شئ لأجنب نفسي بذلك خيبات الألم!
.
..أظنني تَكسرتُ حتى بات من المستحيل كسري أكثر !
وخُذِلتُ للحد الذي يجعلني لا أهتم بشئ !
.
.. أنا بخير !
أو هكذا أبدو!
أو هكذا أظن!
لكنني أعلم علم اليقين أني منهكة حد السماء !
المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل وارفة البيان يوم
09-14-2019 في 06:27 PM.
|