03-26-2021
|
|
بالأمس مات شيطاناً
أمس مات شيطاناً في الأرض
وبقيت بعض أفكاره عالقة على أوراق الكتب
وربما في المقابلات التلفزيونيه
ونحن جميعاً كنا نقف مكتوفي الايدي
أمام الطوفان أما متندرين أو ممتعظين
وكلا القرارين لا نفاذ فيه ولا فائده
لا أحد سيمحو الكارثه كون بعض الذين يتولون الأمر علمانين
يظنون أن الأبلسه أو الأبتعاد عن الرضا الالهي حرية شخصيه
وأقول هي حرية شخصيه مادام يحبس نفسه بين جدرانه أما متى ماكان حرباً على الدين والأله
وجب على هذه الأمة ردعه
ومحو أثره
ثم بعد أن يموت الشيطان
يخرج اخ له يطالب بتخليده بتمثال كونه رمز
ولا اعلم رمز لماذا وهو يسئ للدين ولوطن أنتمى له ولنفسه
وسبحان ربي كيف توحي هيئة الأنسان لك بإنه ملاك أو شيطان
حيث تجد الشيطان غير مريح الملامح أشعثاً لا تغير الألوان والدهون شكله بل تزيده قبحاً على القبح الذي يخرج من لسانه بحق الدين وآيات القرآن
والتبجح والاساءة للأسلام مبارك من الأشقياء ربائب الماسونية والألحاد
والسؤال الملح لما يعاقب المتطرف وترصد الدول الأموال لردعه والقضاء عليه
ويترك الملحد وكلاهما وبال على المجتمع أهناك مجاملة لطرف ما أم
لا مبالاة كون الدين ليس ذات اولوية لدى البعض ؟
المواضيع المتشابهه:
|