اليوم عندي موضوع من وجهة نظري مهم جداً جداً
ألا وهو مشكلة الصراخ في وجه الطفل ..
وللحد من هذه الظاهرة .. إرتأيت أن نقوم بحملة
" لا للصراخ في وجه الطفل "

المقدمة
الصراخ في وجه الطفل

ان الصراخ في وجه الطفل يعد اخطر على نفسية الطفل من
اي اسلوب عقابي اخر فهو اسلوب لاهانة الطفل ومس بكرامته
و تحطيم لمعنوياته ان الصراخ في وجه الطفل يفقد الطفل ثقته
بنفسه ويشككه في قدراته كما ان الصراخ في وجه الطفل يدمر
العلاقة بين الطرفين سواء الاب او الام والطفل

من المتوقع جدا ان تكون حالة الطفل سيئة جدا وتتاثر
نفسيته نتيجة للصراخ في وجهه لان اسلوب الصراخ في
وجه الطفل الذي تمارسه الام او الاب هو اسوء اسلوب
واخطره على الاطلاق في تربية الابناء وهذا ممكن ان يجعل
الكثير من الاطفال يفضلون وسيلة الضرب على الصراخ
لانها تعتبر وسيلة اخف في وطاتها وشدتها على الطفل لذلك
يجب الحذر من اللجوء للصراخ في وجه الطفل لما له من اثار
سلبية خطيرة على شخصية الطفل وعلى مستقبله

ويجب على الام القيام بعدة امور تجنبها عادة الصراخ في
وجه الطفل مثل ان تهيئ مكانا مناسبا للطفل للعب فيه
بحيث لا تكون الاشياء القابلة للكسر في متناول يده فتخفف
من تلك العادة السيئة كما ان اقتناعك بان طفلك فى مرحلة
استكشاف العالم الخارجي لان هذه المرحلة من سن 2-4
سنوات تتميز بالحركة المستمرة والنشاط وهذا مدعاة للفخر
به والمرح معه وليس لعقابه فتذكرى ذلك وتخيليه جيدا عندما
تثورين عليه تذكري دائما بان طفلك لا دخل له فى ظروفك
الخارجية التي قد تؤثر سلبيا على اعصابك فتجعلك تقومين في
الصراخ في وجهه و احذرى عند قيامك في الصراخ في وجه
الطفل ان تحاولي تعويضه عما فعلت في مواقف اخرى او
تدللينه كنوع من تخفيف شعورك بالذنب

الأم والصراخ على الطفل :

في معظم بيوتنا الآن وبسبب الأعباء المتزايدة على الأم
وبسبب العمل وصعوبة الحياة وسرعة إيقاعها ومشاكلها
الاجتماعية والاقتصادية والضغوط النفسية المتزايدة وتحمل قهر
الرجال سواء في المنزل أو العمل بالإضافة إلى مسئوليتها في
مساعدة أطفالها في تحصيل وفهم واستيعاب دروسهم ما يجعل
الأم في موقف صعب لا تحسد عليه حيث تفشت ظاهرة جديدة
في حياتنا ألا وهي صراخ الأم طوال اليوم حتى لا يكاد يخلو
منه بيت أو تنجو منه أسرة لديها أطفال في المراحل التعليمية المختلفة.

حيث تعودمن العمل وبعد يوم شاق تقوم بإملاء التعليمات
والإرشادات لأبنائها في الأكل والدراسة وفي ترتيب المنزل
ويدور الاعتقاد الخاطئ بأن دور الأب يقتصر على توفير
الأموال لأسرته واعتماده الكامل على الزوجة في التربية
والتنشئة ومساعدة الأطفال في تحصيل دروسهم مما يشكل
عبئا كبيرا على الزوجة وضغطا مستمرا على أعصابها حيث
يبدأ الأمر بقيام الأم بأمر أحد أبنائها فإذا لم تلاق تجاوبا معهم
تبدأ التكلم بصوت حاد ثم بصوت عال ورويدا رويدا تبدأ في
الصراخ وتفقد أعصابها تماما وتتحول الحياة في البيت إلى جحيم.

وقد كشفت دراسة في معهد العلوم النفسية في أتلانتا عن
دراسة شملت 110 أسر أمريكية تضم أطفالا تتفاوت أعمارهم
ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام أن هناك علاقة قطعية علاقة بين
شخصية الطفل المشاغب الكثير الحركة وبين الأمالعصبية
التي تصرخ دائما وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب .

والجدير بالذكر أن الدراسة أكدت كذلك أن تأثير غضب الام
أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل.

أعزائي الكرام
المطلوب لطفاً من كل عضو أن يؤكد علينا إنضامه للحملة
ثم أن الموضوع متجدد بحيث يقوم الأعضاء بطرح مرئياتهم
أن تجاربهم أو تجارب أناس عانوا من هذه المشكلة ثم
أنهوها وما سلبياتها وما إيجابيات عدم الصراح في وجه
الطفل ..

بالإضافة إلى الآراء والمقترحات والطرق العلمية للحد من
هذه الظاهرة

ولا يمنع إدراج تجارب من دولكم في هذا المجال إن وجدت
أتمنى مشاركة الجميع يومياً إن أمكن أو كلما سنحت الفرصة

وبما أنني لا أجيد التصميم فأقترح أن تقوم الإدارة
أو من له المعرفة بذلك بتصميم شعار للحملة

شاكراً لكم سلفاً حسن إستجابتكم للموضوع

جعلنا الله ممن يستمعون للقول فيتبعون أحسنه

جزاكم الله كل الخير