عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2016   #9


الصورة الرمزية وهج الذكرى
وهج الذكرى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 05-10-2023 (10:42 PM)
 المشاركات : 60,572 [ + ]
 التقييم :  11524818
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkred
شكراً: 1,276
تم شكره 1,673 مرة في 1,183 مشاركة

اوسمتي

افتراضي




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://wahjj.com/vb/imgcache/19456.imgcache.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]



العادات والتقاليد تمثل موروث حضاري
يرتبط بالمعيشة والحياة اليومية لذلك رأيت أنه يجب أن اطلعكم
على جانب منها


من أهم الطقوس التي انفرد بها الشعب السوداني مايعرف
بعادة الشلوخ

وهي علامات توضع على جانبي الوجه للمرأة والرجل تختلف من
قبيلة إلى أخرى وتأخذ أشكالا مختلفة باختلاف كل قبيلة
وقد شهدت الآونة الأخيرة تراجعا بتلك العادة خاصة في المدن
والمناطق الحضارية
ولكنها مازالت متواجدة في بعض المناطق الريفية والنائية



كذلك عملية صبغ شفاه الفتاه بلون أخضر يميل إلى السواد
ويسمى دق الشلوفة


وهي شكل من أشكال الزينة بالنسبة للنساء بالسودان




و (دخان الطلح)

وهو دخان له نوعان البخور المعروف وتُطب به الأجسام والثياب والبيوت
والدخان الذي تصطلي به المرأة العربية بغرض الاستدفاء أو الزينة ، وكلا
النوعين في السودان
وهي تقاليد تستخدم في التراث الحضاري النوبي كطقوس في الزفاف.


عادات وتقاليد الزواج في السودان





يسمى الزواج في اللهجة السودانية بـ»العرس» بكسر العين حيث يبدأ الاحتفال
به منذ فترة ليست بالقصيرة
ويتم فيها التعارف بين أسرة الزوج والزوجة ويقوم أهل العريس بدفع
(قولة الخير) اولا وهي عبارة عن جزء من المال طلبا للزواج من الفتاة الذي
يكون عادة بعد قبول اهل الفتاة وبعد ذلك تأتي عملية حبس العروس و اخفائها
عن الانظار

ويحفر لها حفرة عميقة داخل المنزل يوضع داخلها أناء فخاري وتوقد فيها نار
هادئة وتوضع عليها أعواد الطلح والشاف وتجلس العروس في هذه الحفرة ساعات
طويلة كل يوم وهي عارية تماما تغطي جسمها بقماش أو بطانية خاصة ولا تقوم
من هذه الحفرة إلا بعد أن يتصبب منها العرق بغزارة ثم تخلد للراحة

ويطلق على هذا الطقس «الدخان» وطيلة فترة «الحبس» تمارس هذا الدور
وخلالها أيضاً تقوم أسرة العروس بإعداد العطور بكل أشكاله وبعدها يعلن يوم
«دق الريحة»
وهي أرياح متعددة وغالية الثمن تصل إلى آلاف الجنيهات وهي من المسك والعنبر
والصندل والمحلب وتضاف إليها الأرياح السائلة ويتم خلطها بطريقة معينة وتصنع
منها أيضا «الخمرة» و«الدلكة»
وهي خلطة أرياح وعشب تخلط لتصبح مثل العجينة تدلك بها الجسم كل يوم حتى
يصبح الجسم ناعما ولامعاً ونايراً بجانب أنها تشتمل على رائحة جميلة.

كما وأنه يعمل لها برنامج مكثف من الغذاء من عصاير ومدايد وغيرها من المواد الغذائية
التي تعمل على زيادة وزن العروس
وطيلة هذه الفترة لا تتعرض العروس للشمس حتى تكون العروسة في درجة عالية
من الجمال وفي ابهى صورة في ليلة الزواج التي تسبقها ليلة حفل الحناء التي تقام
للعروسين بشكل منفصل.

وقبل أيام من الزفاف تبدأ التجهيزات لاستقبال الحدث الكبير

حيث تدخل العروس مرحلة «الحناء» وتبدأ وضع الحنة بتجهيز «صينية الجرتك»



تشتمل على صحن كبير مملوء بالحناء يكفي لحنة العروس وصديقاتها وقريباتها
ويكون بجوار الصحن زجاجات الصندلية والمحلبية والسرتية وهي أرياح تساعد
في بقاء الحنة طويلاً وأكثر سواداً.

رقيص العروس

هو عبارة عن احتفال خاص بالسيدات من اسرتي الزوجين يكون عادة صباح ليلة الدخلة
ويشترط في الغالب عدم حضور أي رجل باستثناء العريس وعدم التصوير خصوصا بكاميرات
الفيديو
ويتم الغناء بواسطة مغنية متخصصة في لونية فنية خاصة تسمى باغاني البنات
وهو مصطلح يطلق على غناء بسيط المفردة تؤديه الفتيات، يدور حول الزواج والجمال
والحب ومدح صفات النساء وشيم الرجال وأحيانا السخرية.
ويغيب الرجال عن هذا الاحتفال لكون العروس تتبرج لأقصى الحدود الممكنة ويحدث
رقص العروس لعدة أسباب ذات خلفيات سايكولوجية واجتماعية منها:

اثبات الذات بطريقة انثوية بحتة بكشف ما خفى من جسدها لاثبات عدم اصابتها
باي نوع من المشاكل الصحية والجمالية، وما يتبع ذلك من اخراس لألسنة النسا
اللاتي لا يوفقن على الزواج من الأسرتين.محاولة تشريف زوجها واثبات جدارة عروسه
واحقيتها الجمالية وتقوم باظهار مهاراتها الجمالية ( مثل )
ما يفعل لاعب الكورة في اول مباراة له مع فريقه الجديد ليجذب اليه انظار الكثيرين

والعروس ترتدي في هذه الليلة في كل فاصل من الاغاني لبسة جديدة من اجل
الظهور بمظهر يليق بها ويشرف، فيما يعتقد البعض الآخر عكس ذلك تماما
لمخالفته الاخلاقيات الإسلامية
فضلا عن كونه إسرافاً للمال وإشعالاً لروح التنافس والحسد بين الفتيات في اهتمامات
كمالية عديمة النفع. إلا أن هنالك بعض الاسر في السودان محافظة على عاداتها
وتقاليدها وترفض اي شكل من رقص العروس .




الجلد او الضرب بالسوط في احتفالات الزواج عند بعض القبائل السودانية:

وهو عادة قديمة عند قبيلة الجعليين والقبائل ذات الاصول العربية بصفة
خاصة, شب عليها الكبار ونشأ فيها الصغار, وهي من العادات العميقة الجذور
لدى الجعليين
والغرض من ذلك إثبات الفروسية والشجاعة وعادة ماتسيل الدماء من الظهر
والكتف بل قد يحتاج الواحد من هؤلاء لعلاج طويل حتى يبرأ ظهره من أثر
الجلد .
وهذه الممارسة لها خصائص عكسية لرقص العروس فهى اثبات رجولى
وعلنى لفروسية العريس واهله وخطاب اجتماعى تطمينى لأسرة العروس
مفاده أن ابنتكم يحيط بها الفرسان.








الرقصات الشعبية :



يشتهر السودان بتعدد الرقصات الشعبية حيث يعتبر الرقص احد وسائل التعبير
لدى الكثير من القبائل وهو نوع من التعبير عن المعتقد والسلوك الاجتماعي
المرتبط بالحياة اليومية
وتتنوع الرقصات من منطقة الي اخرى وكمثال لذلك :

رقصة السيف :وهي رقصة تشتهر بها قبائل الهدندوة والبني عامر في شرق
السودان وتمارس في جميع المناسبات

رقصة الحلفاوييين : وهي رقصة يؤديها الرجال والنساء معا
وتلبس النساء فيها الزي الشعبي لقبيلة الحلفاويين وهو الجرجار .

رقصة الشايقية : وهي رقصة الرقبة وتشبه رقص الحمام وتؤدى ايضا بالاشتراك
بين النساء والرجال .

رقصة النقارة :تشتهر بها قبيلة المسيرية في غرب السودان وتصنع النقارة
من جذوع الاشجار المجوفة من الداخل ويكون شكلها مخروطي به فتحة واسعة
في الاعلى واخرى ضيقة في الاسفل ويشد على هذه الفتحات جلدويربط بسيور
جلدية وتستعمل النقارة في جميع المناسبات مثل الافراح والختان والحصاد .

رقصة الكمبلا :يعود اصل رقصة الكمبلا الى قبائل الميري وهي تمارس في منطقة
جبال النوبة في المناسبات التي ترتبط بالاسبار وطقوس المطر والحصاد ويلبس
الراقصون قرون الثيران دلالة على القوة ويلبسون الاجراس والخلاخل في ارجلهم
حيث يقومون بضرب الارض بارجلهم بقوة عند الرقص وتصبح الاصوات عالية وقوية .

رقصات النيليين : تشتهر بها القبائل النيلية في جنوب السودان ويلبسون ثياب
مشغولة ومطرزة بالسكسك و الخرز ويضعون على رؤسهم ريش النعام ويقومون
بالقفز الى اعلى مع دقات الطبول



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




 
 توقيع :


رد مع اقتباس