عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2021   #15


الصورة الرمزية الغريبة
الغريبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم :  6639
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي رد: المشكاة في تربية الصّغار عَلى الصّلاة




4) حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ( ).

غَدَا : الغدوة: الخروج أول النهار. رَاحَ : الروحة: الخروج آخر النهار.
نُزُلاً : ما يهيأ للضيف عند قدومه.

المعنى : (حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه) وهو عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني
تُوفِّيَ سنة 57هـ (عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ غَدَا) الغدوة: الخروج أول النهار (إِلَى الْمَسْجِدِ
أَوْ رَاحَ) الروحة: الخروج آخر النهار ، والمراد : التعود على الذهاب إِلى المسجد
في أَيّ وقت للعبادة (أَعَدَّ) هيَّأَ (اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلاً) ما يهيأ للضيف
عند قدومه (كُلَّمَا) فيه إشارة إلى أن الكلام فيمن تَعَوَّدَ ذلك (غَدَا أَوْ رَاحَ)
أي: بكل غدوة وروحة ، والغدوة: الخروج أول النهار، والروحة: الخروج آخر النهار ،
والمراد : كلما ذهب ورجع ، وفيه حصول الفضل لمن أتى المسجد للعبادة ,
والصلاة رأسها , والمسجد بيت اللّه فمن دخله لعبادة أيّ وقتٍ كانَ :
أعد اللّه له أجره ؛ لأنه أكرم الأكرمين لا يضيع أجر المحسنين .

* * *

5) حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَكَانَتْ قُرْعَةً( ).

المعنى : (حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه) وهو عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني
تُوفِّيَ سنة 57هـ (عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا) الثواب الجزيل والخير
والبركة (فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ) وهو الذي يلي الإمام (لَكَانَتْ قُرْعَةً) أي :
لتحققت قرعة بينكم لتحصيله ، والمراد : لتنازعتم في التقدم إلى الصف
الأول حتى تقترعوا ويتقدم إليه من خرجت له القرعة ؛ لما فيه من الفضائل ،
يريد صلى الله عليه وسلم تعظيم أمر الثواب على الصف الأول فإن الناس لو يعلمون
مقدار ذلك لتبادروا ثوابه كلهم ولم يجدوا إلا أن يقترعوا عليه منافسة فيه ورغبة في ثوابه .
والصف المقدم يتناول الصف الثاني بالنسبة للثالث فإنه يتقدم عليه ،
والثالث بالنسبة للرابع ، وهلم جراً . والحديث فيه تجهيل للمتساهلين في
المبادرة إِلى الصف الأول ، وفيه إثبات القرعة في الحقوق التي يزدحم عليها ويتنازع فيها .

* * *

6) حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ صُفُوفِ
الرِّجَالِ: أَوَّلُهَا، وَشَرُّهَا: آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ: آخِرُهَا، وَشَرُّهَا: أَوَّلُهَا
( ).

المعنى : (حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه) وهو عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني
تُوفِّيَ سنة 57هـ (قَالَ) أبو هريرة : (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ)
أي : أكثرها أجراً وفضلاً : (أَوَّلُهَا) لقربهم من الإمام واستماعهم لقراءته
وبعدهم من النساء ، والصف الأول الممدوح الذي قد وردت الأحاديث
بفضله والحث عليه هو الصف الذي يلي الإمام (وَشَرُّهَا) أَيْ: شر صفوف الرجال ،

والمراد: أقلها ثواباً وفضلاً وأبعدها عن مطلوب الشرع : (آخِرُهَا) لقربهم
من النساء وبعدهم من الإمام ، (وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ) أي : أكثرها أجراً :
(آخِرُهَا) لبعدهن من الرجال ، (وَشَرُّهَا) أي : شر صفوف النساء ،

والمراد : أقلها ثواباً وأبعدها عن مطلوب الشرع : (أَوَّلُهَا) لقربهن من الرجال ،
وذلك لأن مقاربة أنفاس الرجال للنساء يخاف منها أن تشوش المرأة على
الرجل والرجل على المرأة ، ثم هذا التفضيل في صفوف الرجال على إطلاقه ،
أي : على عمومها فخيرها أولها أبداً وشرها آخرها أبداً ، أما صفوف النساء
فالمراد بالحديث صفوف النساء اللواتي يصلين مع الرجال ,
وأما إذا صلين متميزات لا مع الرجال فهن كالرجال خير صفوفهن
أولها وشرها أخرها ، كذا قيل ، ويمكن حمله على إطلاقه لمراعاة الستر .
ونسبة الشر إلى الصف الأخير مع أن صفوف الصلاة كلها خير ؛
إشارة إلى أن تأخر الرجل عن مقام القرب مع تمكنه منه هضم لحقه
وتسفيه لرأيه فلا يبعد أن يسمى شراً ،
قال الشاعر :
وَلَمْ أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ شَيْئاً كَنَقْصِ الْقَادِرِينَ عَلى التَّمَامِ

* * *

7) حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لا تَمْنَعُوا نِسَاءَ كُمُ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا. قَالَ: فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ: أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَقُولُ: وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ!( ).

المعنى : روى هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمر - رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا - وهو : عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى ، أبو عبد الرحمن المكي المدني ، أسلم قَديماً مع أبيه و هو صغير لم يبلغ الحلم ، و هاجر معه ، و شهد الخندق و ما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و هو شقيق حفصة أم المؤمنين ، مات سنة ثلاث وسبعين (قَالَ) عبد الله ابن عمر : (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لا تَمْنَعُوا) النهي للتنْزيه (نِسَاءَكُمُ) في الذهاب إِلى (الْمَسَاجِدَ) للصلاة مع الجماعة ، وبيوتهن خير لهن من المساجد (إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا) وهذا ظاهر في أنها لا تمنع المسجد لكن بشروط ذكرها العلماء مأخوذة من الأحاديث , وهو ألا تكون متطيبة , ولا متزينة , ولا ذات خلاخل يسمع صوتها, ولا ثياب فاخرة , ولا مختلطة بالرجال , ولا شابة ونحوها ممن يفتتن بها , وأن لا يكون في الطريق ما يخاف به مفسدة ونحوها .

(قَالَ) مجاهد راوي الحديث : (فَقَالَ) ابنه وهو (بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ) بن عمر بن الخطاب : (وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ، قَالَ) راوي الحديث : (فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ) أبوه (عَبْدُ اللَّهِ) بن عمر بن الخطاب فغضب غضباً شديداً (فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ) لأن بلالاً عارض الخبر برأيه ولم يذكر علة المخالفة ، وكأنه قال ذلك لما رأى من فساد بعض النساء في ذلك الوقت وحملته على ذلك الغيرة, وإنما أنكر عليه أبوه لتصريحه بمخالفة الحديث ,
وإلا فلو قال - مثلاً - : يا أبي إن الزمان قد تغير وإن بعضهن ربما ظهر منها قصد المسجد وإضمار غيره ، لكان يظهر أن لا ينكر عليه, (وَقَالَ: أُخْبِرُكَ) أحدثك (عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَقُولُ: وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ!) وفيه تأديب المعترض على السنة , والمعارض لها برأيه , وعلى العالم بهواه , وجواز التأديب بالهجران ، وفيه تعزير وتأديب الوالد ولده وإن كان كبيراً إذا تكلم بما لا ينبغي له ، واستُدل به على أن المرأة لا تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه.

فائدة :
اعلم أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد كما ورد في الأحاديث الصحيحة الأخرى , ومع هذا لو استأذنت للصلاة إلى المسجد لا تمنع بل تؤذن لكن ليس مطلقاً بل بشروط قد وردت في الأحاديث منها : أن لا تطيب ، ويلحق بالطيب ما في معناه ؛ لأن سبب المنع منه : ما فيه من تحريك داعية الشهوة ، كحسن الملبس ، والحلي الذي يظهر ، والزينة الفاخرة ، وكذا الاختلاط بالرجال .
* * *

8) حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ جَلَبَةً فَقَالَ: مَا شَأْنُكُمْ؟ قَالُوا: اسْتَعْجَلْنَا إِلَى الصَّلاةِ، قَالَ: فَلا تَفْعَلُوا، إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلاةَ فَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا سَبَقَكُمْ فَأَتِمُّوا( ).

جَلَبَةً : اختلاط الأصوات وارتفاعها.

المعنى : (حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه) وهو : أبو قتادة الأنصارى ، قيل اسمه الحارث بن ربعى بن بلدمة ،
و قيل عمرو و قيل النعمان ، السلمى ، المدنى ، شهد أحداً و ما بعدها .
توفي سنة : 54هـ بالمدينة , و قيل : الكوفة
(قَالَ) أبو قتادة : (بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ جَلَبَةً) أي : أصواتاً لحركتهم وكلامهم واستعجالهم (فَقَالَ) صلى الله عليه وسلم بعد انتهاء الصلاة : (مَا شَأْنُكُمْ؟) ما هذه الأصوات والحركات والجلبة؟
(قَالُوا: اسْتَعْجَلْنَا إِلَى الصَّلاةِ، قَالَ) صلى الله عليه وسلم : فَلا تَفْعَلُوا) أي: فلا تفعلوا الاستعجال المفضي
إلى عدم الوقار , ولا تهرولوا ؛ لأنه مناف لما هو أولى به من الوقار والأدب،
وإن خفتم فوت التبكير فإنكم في حكم المصلين المخاطبين بالخشوع والخضوع،
فالقصد من الصلاة حاصل لكم وإن لم تدركوا منها شيئاً ، والنهي للكراهة ،
(إِذَا أَتَيْتُمُ الصَّلاةَ فَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ) السكينة : من السكون ، أي: الزموا السكينة
في جميع أموركم سيما في الوفود على رب العزة فالزموا الوقار في الهيئة :
بغض البصر ، وخفض الصوت ، وعدم الالتفات والعبث . فإذا فعلتم ما أمرتم به
من السكينة (فَمَا أَدْرَكْتُمْ) مع الإمام من الصلاة (فَصَلُّوا) معه (وَمَا سَبَقَكُمْ)
وما فاتكم منها (فَأَتِمُّوا) أي : فأكملوه بعد أن يسلم الإمام وقد حصلت لكم
فضيلة الجماعة بالجزء المدرك وإن قلّ ، وفيه أنه يندب لقاصد الجماعة المشي
إليها بسكينة ووقار وإن خاف فوت بعض الركعات ، وأن لا يعبث في طريقه إليها ،
ولا يتعاطى ما لا يليق بها . وأما قوله تعالى (فَاسْعَوْا إِلَِى ذِكْرِ اللَّهِ) فليس المراد به
الهرولة والجري ، بل الذهاب وعدم التأخير وترك أعمال الدنيا والمبادرة إِلى الصلاة ،
أو هو بمعنى العمل والقصد كما تقول سعيت في أمري .

واستُدل بهذا الحديث على :
• حصول فضيلة الجماعة بإدراك جزء من الصلاة.
• استحباب الدخول مع الإمام في أي حالة وُجِد عليها.
• أن الْتفات خاطر المصلي إلى الأمر الحادث لا يفسد صلاته.
• أن الذاهب إِلى الصلاة في حكم المصلي , فينبغي له اعتماد ما ينبغي للمصلي
اعتماده واجتناب ما ينبغي للمصلي اجتنابه .

* * *

9) حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَوُّوا صُفُوفَكُمْ
فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ
( ).

المعنى :
(حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه) وهو : أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدى بن النجار الأنصارى النجارى ، أبو حمزة المدنى ،
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه ، توفي سنة : 92 هـ و قيل 93 هـ (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ضلى الله عليه وسلم:
سَوُّوا صُفُوفَكُمْ) أَيْ: اعتدلوا فيها على سمت واحد وتلاصقوا حتى لا يكون بينكم فرجة ،
ثم عقبه بما هو كالتعليل له حيث قال : (فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ) والمراد به جنس الصفوف
(مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ) أي : من تمامها وكمالها ، أو من جملة إقامتها ،
وهي تعديل أركانها وحفظها من أن يقع زيغ في فرائضها وسننها ،
والسر في تسويتها مبالغة المتابعة .

* * *

10) حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا قَالَ الإِمَامُ
سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ
قَوْلَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
( ).

المعنى : (حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه) وهو عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني
تُوفِّيَ سنة 57هـ (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا قَالَ الإِمَامُ) حال انتقاله من الركوع
إِلى القيام (سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ) بالواو أو بدونها (الْحَمْدُ)
(فَإِنَّهُ) أي : الشأن وهذا كالتعليل لما قبله (مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ) وهو قوله
ربنا لك الحمد بعد قول الإمام سمع الله لمن حمده (قَوْلَ الْمَلائِكَةِ)
يعني في وقت تأمينهم ومشاركتهم ، وفيه إشعار بأن الملائكة
تقول ما يقول المأمومون ويستغفرون ويحضرون بالدعاء والذكر
(غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) ظاهره غفران جميع الذنوب الماضية ,
وهو محمول عند العلماء على الصغائر .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
( ) متفق عليه واللفظ لمسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب المشي إِلى الصلاة…، ح1073.
( ) متفق عليه واللفظ لمسلم في كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها…، ح663.
( ) رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها…، ح664.
( ) متفق عليه واللفظ لمسلم في كتاب الصلاة، باب خروج النساء إِلى المساجد…، ح667.
( ) متفق عليه واللفظ لمسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب
إتيان الصلاة بوقار وسكينة والنهي عن إتيانها سعياً، ح948.
( ) متفق عليه واللفظ لمسلم في كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها، ح656.
( ) متفق عليه واللفظ لمسلم في كتاب الصلاة، باب التسميع والتحميد والتأمين، ح617.



يتبع بإذن الله






 
 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]







رد مع اقتباس