عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-10-2024
عبد العزيز غير متواجد حالياً
    Male
اوسمتي
الكاتب المميز تكريم اكتوبر وسام الترحيب بالاعضاء الجدد 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4049
 تاريخ التسجيل : Oct 2022
 فترة الأقامة : 579 يوم
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (07:26 PM)
 المشاركات : 16,445 [ + ]
 التقييم : 11208
 معدل التقييم : عبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 8
تم شكره 207 مرة في 125 مشاركة

اوسمتي

افتراضي الظاهرُ والباطنُ !












من كتابي المخطوط (مما دار بخلدي) :

نشرتُ طرفة -تعجُّ كتب الأدب بأمثالها كثيرًا - في أحد المنتديات ، فحُظرْتُ بسببها ، وسبب جهل القائمين عليه ، وضحالة ثقافتهم ، وقلة اطلاعهم على أدب أمتهم ولغتها !
تفاجأتُ بوجود رسالة من صاحب المنتدى على بريدي الالكتروني ، فأجبته بأن تلك الكلمة دارجة في ذلك العهد وأوردتُ له بعض الأدلة –رغم وقاحته في بعض رده- ، فأرسل رسالة أخرى أعاد تلك الكلمة بوقاحة أشد من الأولى ، فأغلظتُ له القول ، ودارتْ بخلدي هذه الكلمات :
سبحان لله يجلببون ألسنهم بجلباب التقوى ، وقد ارتدوا جلود النمور على قلوب الذئاب ، ولو كان ظاهرهم كباطنهم لما جمعوا في ذلك المكان من جمعوا والذي يرتاده الصالح والطالح ومن في قلبه مرض ! ولأغلقوه ابتغاء مرضاة الله عز وجل !
أيها المتشدق : لكل عهد وسيلة ذيوع وكانتْ في ذلك العهد المشافهة ومجالس السمر ، أما الآن فالكتب المطبوعة والوسائل المرئية والمسموعة ، فتجد تلك الطرائف تقرأ ، أو تسمع ، أو تشاهد ، وأغلب المنازل –إلا من رحم الله- توجد فيها شاشات التلفاز ، وأجهزة الجوال ، ويستطيعون مشاهدة وسماع ما يريدون ، فهل لا يأنفون ولا يتورَّعون من مشاهدة الأفلام والمسلسلات وفيها ما فيها ، ويأنفون من طرفة يرونها تمزِّقُ حجاب الحياء ، وتهدم حصون الفضيلة ، ولا يرون بأسًا بما ينشر في المقروء والمسموع والمرئي ، وهي أكثر ذيوعًا وأعظم أثرًا !

* تداولها الرواة عبر العصور ، وأرَّخها المؤرخون في كتبهم ، وهم يعلمون علم يقينٍ أنَّ الأجيال سيتناقلونها جيلًا بعد جيل ، ولم يأنفوا (وهم أشد حياءً ومروءةً وورعًا وخشيةً) !

الآن 29/8/1445 هـ 30 : 10 م .




 توقيع :


جزيل الشكر ووافر الامتنان لأخي العزيز مصمم الوهج المتفرد أحمد الحلو على التصميم البديع .

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبد العزيز على المشاركة المفيدة:
 (03-13-2024)