عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-05-2020
الحسناء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3654
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1313 يوم
 أخر زيارة : 03-26-2022 (12:03 AM)
 المشاركات : 3,707 [ + ]
 التقييم : 878446345
 معدل التقييم : الحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond reputeالحسناء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 78
تم شكره 153 مرة في 120 مشاركة
افتراضي غير فكرتك تهنأ بحياتك





غير فكرتك تهنأ بحياتك

إن الحالة النفسية للإنسان ما هي إلا انعكاس لأفكاره وتصوراته عن الحياة وعن أحوالها. ولا علاقة لهذه الحالة النفسية قطعا بظروفه المعيشية من غنى وفقر وغيره...؛ فقد تجد أغنى الناس يعيش نكدا وهما وضيقا، وفي المقابل تجد أفقر الناس يعيش هانئ النفس سعيدا مرتاحا.
ومن ثم كان مفتاح السعادة هو تغيير أفكارنا وتصوراتنا عن الحياة وظروفها ومشاكلها. وهذا ما تكفل به ديننا الاسلامي الحنيف الذي يجعل تصوراتنا عن الموت والحياة ...غير ما يتصوره الكفار والملحدون قال تعالى:( هو الذي خلق الموت والحياة ليبْلوكم أيكم أحسن عملا )؛ فالحياة ما هي إلا قنطرة عبور للآخرة، ودار للابتلاء. ومن ينظر إليها كذلك تهون عليه مصائب الدنيا لأنه يعرف أن كل شيء زائل وأن (الآخرة خير وأبقى)
كذلك بالنسبة لمشاكل الحياة وعقباتها؛ فالكيفية التي ينظر بها إليها الإنسان هو ما ينعكس في النهاية على مشاعره وعلى نفسيته. فمن ينظر مثلا إلى مشكل ما على أنه فرصة لتعلم أشياء جديدة ولتطوير ذاته، ليس كمن ينظر إليه على أنه سوء حظ وتعاسة وحجر عثرة في الطريق؛ شتان ما بين النظرتين معا.
وكمثال على ذلك المرأة في بيتها قد تنظر لأشغال البيت على أنها تعب ومشقة، في حين تنظر أخرى إليها على أنها تمارين رياضية ومتعة ، والطبخ في عين امرأة ما هو إلا جهد و ملل ورتابة، في حين تراه أخرى فرصة للإبداع وتجربة أطباق جديدة وتفنن... وهكذا.
دائما انظر إلى نصف الكأس المليء ولا تنظر إلى نصف الكأس الفارغة، وتأمل الإيجابيات التي تكتنف أي مشكل وأي صعوبة عابرة. قال تعالى: ( فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
اعتبِر كل مشكلة هي مِحك وفرصة لتطوير الذات واكتشاف الأخطاء لتجاوزها للعمل بكفاءة عالية وبشكل أفضل.
ولنتذكر دائما أننا لا نتعلم من النجاح ولكن نتعلم من الفشل.


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس