عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2016   المشاركة رقم: 129
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية اندبها

إحصائية العضو






  اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
اندبها غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : اندبها المنتدى : وهج الخواطر والأشعار الحصرية
الرجوع من الذهاب......بعيداً ..(26 )

[frame="2 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
بعد أن سأل ( مفيد ) ماجدة عن أي مناسبة
سوى معرض أو أحتفال في الجامعة
ورفضه الكلام أو الرد او التعليق على ماقالته له ماجدة امام
والده ....فما كان من ( ماجدة ) أن حدثت نفسها قائلة
فأستغربت منه ذلك السؤال ، ولم أستوعب مايرمي اليه
فانا احدثه عن المشاعر وعن تغيير منهجه
وهو يكلمني عن الاحتفالات والمناسبات في الجامعة...!!!!
ماهذا الذي أسمعه ....؟
ولكن هنا دخلني شبه يأس من أن مفيد
لازال الوقت مُبكر عليه ليبتعد عن مُريديه ،
ولازال الوقت بعيد عنه ليقترب من مُحبيه ...
فشعرت بشبه إحباط .....فلم تداويني بكلمة وردتي ...
ولكن الذي فرحت له هو كلامه وانطلاق لسانه
فلم أجد بُد الا أن اجيبه
ــ نعم هناك مناسبة بعد أسبوع وهي معرض للكتاب
وفي المعتاد يحضرها كل الادباء واساتذة الجامعة
ويتم دعوى مثقفين ومؤلفين من جميع انحاء البلاد ...
ولكن مادخل هذه المناسبة فيك ....
نحن نتكلم عن امر وأنت تتكلم عن امر أخر ..!!!!
ـ لاتهتمي ياوردتي ......
وأعدك بأني لن أزعجك اطلاقاً حتى نهاية معرض الكتاب
فنادي لي والدتي واختي من فضلك
هنا نظرت لعمي ( رأفت ) قائله له
ـ نادي على الأسرة
ـ فقال لا لن أناديهم بل أنت من يقوم بذلك
لانك أصبحتِ من الأسرة .....
فخجلت مما قال وترددت ، فما كان منه الا أن دفعني برفق
للتقدم ناحية الباب لانادي الأسرة والدكتور
فتحت الباب
فوجدت والدة مفيد واضعة رأسها على يديها
واخته واقفه تنظر ناحية الباب
أما الدكتور والممرضة فلم يكونوا معهم...
ــ تفضلوا ماما
وأنت اختي ...بالدخول فالمزعج مفيد يريدكم
فأبتسمت والدته ونهظت بسرعة حتى تزاحمت مع ابنتها على الدخول
ـ مفيد حبيبي ....ماذا حصل لك...؟
ـ أخي المزعج كيف حالك...؟
فضحك مفيد وقال
ـ لو أتيتم لي بالدكتورة ماجدة منذ الصباح
لرجعت معكم للبيت بدون ضرر ولا ضِرار
فأقتربت منه والدته وبدأت في تقبيله في وجهه
وكذلك أخته ....
اما والده فنظر اليّ ومسك يدي وسحبني
على جانب في ركن الغُرفة
وقال :
ـ ياماجدة ياأبنتي أهلك وبيئتك وتربيتك فخراً لك
وفخراً من يُسعفه الحظ في ان يقترب من أسرتك
واني أعلم تماماً عن ماذا تتكلمين منذ قليل ...
ـ أعلم ياعمي ( رأفت ) اعلم انك مُحب لأبنك
وانك تحاول إصلاحه ....
ـ ولكني أخطأت كثيراً بحقه وبحق تربيته ، فأردت أن أعوض
عدم اهتمامي به ، باخته كي لاتقع في منزلق ماقع فيه مفيد
ـ أطمئن ياعم سيرجع مفيد بأذن الله
فقد لمّح لي من قبل ....
فلا تخشي شيء ....
ولكن الذي أستغرب له هو لماذا يسئل عن معرض الكتاب
ولم يعلق عن ماقلته له ولا بكلمة ....
ولكن الذي يهم الان هو خروجه من هذه الازمة الصحية
وأسعادكم ....
ـ بارك الله فيك ياأبنتي ....وسننتظر ماذا يفعل ....؟
فاخذني من يدي وأقترب من السرير فوجد أبنته
تاركه للكرسي المخصص للزوار
وجلست بجانب اخيها وتهمس له
وهو يضحك وينظر لي ....
فقلت لمفيد
هذه هي اسرتك وهذه هي حِماك وهذه هي بيئتك الجميلة
وهذه هي حديقتك الغنّاء
وهذه هي أرضك التى تُنبت الأخلاق والقيم
فحافظ عليها ....كما نراهم يحافظون عليك
فليس بينهم لاعب شطرنج ولا بيادق لاحول لها ولا قوة
بل بينهم الدفء والحُب والرأفة والسكينة والهدوء
ـ نعم ياوردتي .....
ـ ماذا قلت لها وردتي ....وانا ماذا ستناديني

قالت هذه الكلمات أخته ( فاطمة ) وهي تضحك وتنظر لي
فقال :
ـ ماجدة وردتي وأنت ووالدتي ووالدي الحديقة كلها ...
فازداد خجلي وأستأذنت في الخروج
قبلها طرق الدكتور الباب فوجد الجو الحميمي
فقال:
ماذا حصل له
ونظر لي وقال
ـ دكتورة ماجدة ...هناك مرضى أخرين مثله
فهل تذهبين معي لرؤيتهم ( وأبتسم )
فقال مفيد ووالده في نفس اللحظة
ـ لا,,,,لآ.... هذه دكتورة خاصة بنا .....
فضحك مفيد وعائلته على تعليق مفيد ووالده ....
فودعت السيدة والدته وقبلتها فهمست لي
لايحكم ابني ولايُصلحه الا أنت وسترين ذلك
ـ ابداً ياماما انت الخير والبركة
فأنت والدته وكل شيء بالنسبة له
فلايوجد أمراة تحل محل الوالدة مهما صنعت
فأكثري له من الدعاء ....
وقبلتني اخته (فاطمة ) قائلة ( وهي تمزح )
هل علمتيني شيء لعلي احتاجه في المستقبل
فقلت لها
يامروى انت لاتحتاجين للتعليم
فيكفي من رآك سيدخل كأخيك للمستشفي
فأنطلقت ضاحكة
واثناء خروجي ودعتهم ولحق بي عمي ( رأفت )
حتى أوصلني للأستعلامات
وودعني على أمل أن يلتقي بي مرة اخرى
فوجدت اخي احمد ينتظر قائلاً
ـ هذه هي الدقائق أصبحت ساعة ونصف
ـ دعنا من هذا الكلام ولنرجع للبيت
فقال عمي ( رأفت )
ــ هل تريدين أن اقول للسائق لتوصيلكم لبيتكم...؟
ـ لا...لا بارك الله فيك
فأخي معي وسوف نذهب لمكان أخر قبل البيت
فأرجع للمزعج ابنك ، وكُن معه ....
ـ بارك الله فيك وعليك وسنراك قريباً
ـ أن شاء الله ياعم .....
وودعنا ورجع للمستشفي
أما انا وأخي فأخذنا ( سيارة اجرة ) ورجعنا للبيت
وفي الطريق سالني اخي أحمد
ـ ماجدة ....مابال ملامحك تقول أنك مُبتهجة وسعيدة
هل حدث للأستاذ شيء وأفاق من غيبوبته
ـ نعم اتمني أن يفيق من غيبوبته
فهو في تحسن الان ....وهذا امر يفرحني ...
فبعد لحظات لم أحسبها إثناء وصولي أنا واحمد
بقرب بيتنا ....فنزل هو وذهب لأصحابه....
ودخلت الى البيت ....
حتى اني سلّمت على والدتي التى وجدتها تنتظرني
وصعدت لغرفتي ....
كل ذلك ...لم انتبه له ، وكانني تحت التخذير أو التنويم المغناطيسي
، فقد كُنت مشغولة في التفكير
وهذه للأسف عادتي السيئة ، في أني لا أترك للأمور
ان تسير هكذا صدفة ، فاحسب كل شيء وأُدقق فيه
حتى تكون قراراتي صائبة على قدر أستطاعتي
فا بالرغم من سماعي وإطمئناني لكلام ( مفيد )
وفرحتى بقيامة سالماً من ازمته الصحية التى
كُنت انا للأسف السبب فيها ...
الا أنني وقفت حائرة كالمعتاد في تفسير طلبه أو سؤاله
عن الجامعة ، في هل هناك مناسبة او احتفال أو معرض
لم أجد إلا مذكرتي الخاصة وبدأت اكتب كل شيء
حصل معي في المستشفي بالدقة والتفصيل...
كل ذلك حتى أصحو من تفكيري وأراجع كل شيء
ولكن الوسادة كانت السبّاقة لحمل رأسي على النوم ...
فلم افعل شيء الا توقيت المُنبه ليحاول ايقاظي صباحاً
فهناك مُحاضرات مهمة إحداها في المعمل والباقي في المدرجات
ــ ماجدة ...ماجدة....إصحي فقد تأخرتي
ــ نعم من الطارق ....؟
ــ انا ماما ...مُنبهك أيقظ سُكان البيت إلا انتِ
ــ صباح الخير ماما
سانزل بعد لحظات ....
وضعت مذكرتي بعد أن ملئت صفحاتها بكل ماحدث معي
جانباً وقُمت وجهزت نفسي ونزلت مُسرعة
حتى كِدتُ ان أقع من فرط سرعتي
فوجدت اخي أحمد ، يستعد للذهاب للمعهد الذي يدرس فيه
ــ صباح الخير ماجدة
ــ صباح النور احمد ...الم تذهب بعد....؟
ــ الان ساذهب ...هل ترافقيني الى المحطة....؟
ــ نعم ...فاحمل معي حقيبتي حتى اراجع بعض اوراقي لعلي نسيت
أحداهما ....
ــ حسناً بسرعة راجعي قبل ان نخرج من البيت ....
فبعد ان تأكدت أني أحمل كل ما احتاجه
خرجت وأخي الى المحطة ....فركبنا مع بعض في الحافلة
والحمد الله فقد وجدت كرسي شاغر ،
فوضعت فيه جثتي وبقى اخي بجانبي
وأستمر حال الزحام كالمعتاد الى ان وصلنا
فاتجه هو في طريقة ...وواصلت انا الى الجامعة...
فانطلقت كالسهم لمدرج الكلية ، لاأني تأخرت
على مُحاضرة على مُدرج الدكتور ( عبد الكريم )
دكتور مادة ( الكيمياء التحليلية )
والتى تعني بدراسة
التركيب للمواد الكيميائية الطبيعية
والاصطناعية بخلاف الفروع
الاخرى من الكيمياء ، فالكيمياءالتحليلية غير محصورة
بنوع محدد من التفاعلات الكيميائية للمركبات ....
وهذا الدكتور هو عربي الجنسية من بلد شقيق ،
فهو غزير العلم ، مٌشكلته الوحيدة هي التأخير
عن دخول محاضرته
بمعني لايسمح لاحد ان يدخل للمدرج ،
إن دخل هو وبدأ في المحاضرة
وهذا السبب الذي يجعل كل الطلبة حريصون على التواجد مُبكراً
اما بالنسبة لي ....فلا أعلم هل يقبلني ويسمح لي بالدخول
او سيطردني كما يفعل بالطلبة .....؟
وعند وصولي لعتبة باب المُدرج وجدت
الدكتور ( عبد الكريم ) واقف مع أحد إداريي القسم
يحمل معه بعض الأوراق ليسلمها له ...
ــ السلام عليكم
ــ وعليكم السلام ورحمة الله
نظر اليّ الدكتور ( عبد الكريم ) وقال:
ــ مابك تلهثين وكأنك مُطاردة من قِبل أحدهم....
ــ انا اسف دكتور ، كنت اجري خوفاً من فوات الأوان على المحاضرة
ــ هل انت معي الأن ....؟
ــ نعم ..إن قدّر الله لي ذلك....ثم انت إذا رضيت بتأخري...
ــ المعلوم عنك بانك مواضبة ومهتمة للمحاضرات
وعليه سأشفع لك هذه المرة ، وإن تكررت ، فأبحثي عن مسار
لسباقات المارثون وأجري كما شئت ...حتى ينقطع نفسك ...
ــ شكراً دكتور
ودخلت ...وبقى هو مع الاداري ليستلم منه بعض الاوراق
فلما رأتني ( مريم ) و ( ليلي ) و ( مروى )
ضحكنا بصمت وهُن ينظرن لي
فجلست بعيداً عنهم ، كي لا أزيد
من غضب الدكتور( عبد الكريم )
عندها دخل الدكتور وبدأ في محاضرته
وأستمر الدكتور( عبد الكريم ) في شرحه عن الكيمياء التحليلية
وكالعمتاد فتح باب الأستفسارات عن النقاط الغامضة في المحاضرة
وبعد أنتهاء المُحاضرة ...خرجت
ووقفت بجانب باب المُدرج ، لانتظر
( مريم ) و ( ليلى )و( مروى)
ــ مرحبا كيف حالك ماجدة
كُنّا نتمنى أن يطردك الدكتور ( عبد الكريم )
قالت هذا الكلام ( ليلى ) وبدأت بالضحك هي و( مريم )
إن شاء الله سيتم طردي في القريب العاجل من الجامعة كلها
وعندها لن تجدوا من تستفزونها يامزعجات ...
فانطلقن بالضحك ، فاعقبت ( مريم )
ــ ما رأيكم في أن نذهب ( للكافيتيريا ) لنشرب ونأكل شيئاً
إستعداداً للمحاضرات القادمة
فقالت ليلى:
ــ بالنسبة لي ولمروى سنذهب للحجرة ، فليس لي مُحاضرات
الا بعد ساعتين من الأن ....
فقلت لها:
ــ حسناً نراك هناك بعد أن نجلس قليلاً هنا ونُكمل
حضور المُحاضرة القادمة والتى هي ( المعمل )
أما ( مريم ) فلا إعلم ماذا ستفعل ...؟
فقالت مريم:
ــ بالنسبة لي سأبقى قليلاً مع ماجدة ، وبعدها سنلحق بك ...
.......................
اخوتنا الكرام
بعد وصول ماجدة للجامعة ، وحضورها
لمحاضرة الدكتور ( عبد الكريم ) إلتقت مع ( مريم )
وقررت ( ماجدة ) فعل أمر مهم ، للتشهير
بهذه الفئة الباغية ، عن طريق معرض الكتاب
فكيف سيكون ذلك وما هي الخطة التى تنوي
العمل عليها....
هذا ماسيتم معرفته
في الجزء 27
من
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
تقديري كالمعتاد لكل المتابعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم...اندبها
[/frame]












توقيع :


الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )



التعديل الأخير تم بواسطة اندبها ; 01-09-2016 الساعة 03:38 PM
عرض البوم صور اندبها   رد مع اقتباس