في نفس المنطقة و قد هدمت الكنيسة في منتصف الثمانينيات

و فى عهد الخديوي توفيق أفتتح فندق و كازينو سان ستيفانو الرمل

فى 26 يونيو سنة 1887 و هو من أقدم و أفخم الفنادق فى الأسكندرية

و قام ببناء الفندق المهندس المعماري” بوجوس نوبار “إبن نوبار باشا

رئيس وزراء مصر عدة مرات وخريج “آكول سنترال” فى باريس

و الذي كان مفتونا بالمنتجعات السياحية الفاخرة و الكازينوهات

التي تطل على الشاطئ الفرنسي البلجيكي

بين دوفيل في فرنسا وأوستيند في بلجيكا

و فى أوائل القرن العشرين كان الفندق يجمع الأثرياء والشخصيات العامة

و من أفراد الأسرة المالكة حيث كان من زوار الفندق الدائمين الخديوي عباس الثاني

و الأرشيدوق الإمبراطوري “لو سالفاتور من هابسبورغ”

من الإمبراطورية النمساوية المجرية

و أثناء الحرب العالمية الثانية تحولت غرف الفندق قاعات دراسية

لطلبة كلية فكتوريا التى تحولت الى مستشفى للجيش البريطانى

وقتها و بعد إنتهاء الحرب أعيد فتح الفندق حتى تم تأميمه من قبل الدولة

و فى سنة 1978 شهد الفندق مباحثات السلام

بين الرئيس محمد أنور السادات و بين رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجين

و فى سنة 1993 تم إغلاق الفندق لعدة سنوات من قبل وزارة السياحة

حتى تم بيعة الى شركة مصرية و تم هدمه و أقيم مكانه

مجمع “سان ستيفانو جراند بلازا”و هو أكبر مجمع سكني فندقى تجاري

و يعتبر من أهم و أفخم الفنادق فى الشرق الأوسط