08-27-2022
|
|
|
الأكل البلدي والوجبات السريعه
كل مره كنت أذهب للأسواق الكبيره التي تشمل ضمن تقسيماتها مكان لتناول الطعام في الغالب يكون من الوجبات السريعه كنت أدخل على حذر
الحمام العمومي في المكان
في الغالب يوجد سيده تقوم في تنظيف المكان يبدو على وجهها كثير من الصرامه كأنها تلعن الساعة التي جعلتها تعمل هنا ومن الممكن ان تحاول الأبتسام لك وفي يدها تحمل منديل تريد مساعدتك لتنشيف يديك بعد غسلهما والقصد أمنحني بعض التقود ، وقد تجد مثل هذه السيده غير مباليه تجلس مع زميله لها تتحدث بصوت عالي وليس لها من الوظيفة التي استلمتها غير هيستيريا
تمارسها اذا ماوجدت عفواً التواليتات المرصوصه جنباً إلي جنب وقد تبللت
لا أعرف قد يبدو الموضوع مضحكاً لكن فعلاً مازلت اخشى تلك السيده عندما اضطر للدخول في مثل تلك الاماكن
واحسبها مدير الحمامات المتنفذه ذات السلطه التي ربما تطلب اجراً في مكان تأتي له للتبضع ولترفيه الأطفال ولتناول الأطعمه.
الأكل السريع تلك الوجبه التي تشعر معها بالشبع والندم احياناً تتناولها في بيتك ولا تجد بأساً من تناول اللبن مع الكنتاكي والسلطة مع الريزو فلا أحد يجبرك على مشروب معين هههه
ويبدو الموضوع اكثر غرابة عندما تكون في مكان الاكل السريع فلا نادل يقدم لك الوجبه بل تطلبها بنفسك وربما وانت في السياره فلا اجواء للوجبة المتناوله وكأن أسمها ينطبق عليها
وبمجرد شم رائحة تلك الأطعمه تجد تلبكاً قد وقع في معدتك ولمت نفسك ماذا لو أكلت في بيتي جبناً وخبز أليس أفضل من ذلك العك او تناولت طعامي برفقة أحد في مطعم تجد به الدلال بداءاً من الترحيب ومروراً بالجلسة المخدومه وأنتهاءاً بطبق الحلو الذي يقدمه المحل مجاناً إكراماً للضيف الذي يدفع فاتوره بثلاثة اضعاف الأكلة السريعه
دائماً يتبادر لذهني إن مثل تلك الأماكن التي وجدت لتقديم الأكل السريع كالبيتزا والبرجر والكنتاكي هي ثكنات لمؤامرة إستعماريه على أطباقنا الشعبيه وأنسانيتنا ونحن نجلس لتناول الطعام في بيوتنا بدلال او في مطاعم الأكل البلدي وانت تتناول طعاماً يشبه الى حد ما طعاماً كانت تعده والدتك.
المواضيع المتشابهه:
|