لي زميلتان اجرتا عملية تجميل
واحدة قصعت انفها حتى اصبح كنواة التمر
واخرى رفعت خديها بحقن الشحوم حتى غدت كمن اصابها ورم من من مرض والعياذ بالله
وثالثة توشك ان تنفخ شفتيها
وجدتني بينهم كمن يشن حرباً لا ناقة له فيها ولا حمل سوى التمني بمصاحبة العقول المتعالية عن الشكليات
وفي سياق الحديث ولا الاكتراث قلت لاحدهن ماذا لو انتهت حياتك بسبب التخدير وهل يستحق الأمر إن نغير خلقة الله لأجل التقليد أو التجميل
صار هوساً يارواء حتي صارت الغير متجمله هي الأجمل بتفردها بالصمود بين القطيع الذي غدى كله متشابهاً
شكرا لقدومك ياراقيه