عرض مشاركة واحدة
قديم 11-19-2011   #3


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي



قطف العسل




إن الحصول على العسل هو غاية النحال الرئيسية من تربية النحل فهو ينتظر بفيض من الأمل حلول موعد الجني ووقت القطف حيث يختلف هذا الموعد باختلاف المناطق، وعموماً في موعدين رئيسيين هما أول شهر تموز حيث يقطف عسل أزهار الأشجار المثمرة والكينا واليانسون، وفي شهر تشرين أول حيث يقطف عسل أزهار القطن والحلاب وعباد الشمس والأزهار الجبلية وإذا وضع النحال نحله في المنطقة الساحلية في الشتاء ومطلع الربيع فقد يقطف عسل حمضيات في شهر أيار.

ويجب عند القيام بعملية القطف مراعاة الأمور التالية:

1. أن يبقى النحال للنحل مؤونة الشتاء من العسل.
2. أن لايقطف إلا الأقراص الخالية من الحضنة خوفاً من تعريضها للتلف.
3. أن لايقطف إلا الأقراص ذات العيون السداسية المختومة بالشمع التي أصبح عسلها مكتمل التركيز لأن الأقراص المقطوفة بدون ختمها بالشمع تكون نسبة الماء في عسلها كبيرة فيتعرض العسل للتلف عند التخزين.



خطوات القطف

* يحضر النحال خلية فارغة يسد مدخلها باسفنجة.
* يدخن على الخلية ثم يفتحها بإزالة الغطاء الخارجي ثم الداخلي ويشرع باستخراج الإطارات المملوءة بالعسل والمستوفية للشروط بكل هدوء وينفض ماعليها من النحل فوق الخلية أو يزال نحلها بواسطة الفرشاة الخاصة.
* توضع الإطارات المقطوفة في خلية النحل الفارغة المعدة لذلك وعند امتلائها بأقراص العسل تقفل وتنقل بعيداً عن المنحل.
* تعاد الإطارات الفارغة بعد فرزها واستخراج العسل منها إلى خلاياها ليتغذى عليها النحل ويملؤها في الموسم القادم إلا التالفة أو ذات الشمع الأسود فيتم صهرها وإرجاعها كمادة خام.
* يفضل استعمال صارف النحل بين صندوق التربية والعاسلة قبل يوم من القطف لطرد النحل من العاسلات مما يسهل عملية القطف ويقلل من مضايقة النحل للنحال.
* يفضل أن يتم جني العسل في وقت واحد بالنسبة للنحالين المتواجدين في نفس المرعى حتى لاتحدث سرقة بين طوائف النحل.

فرز العسل

بعد الانتهاء من قطف العسل والحصول على الإطارات المملوءة بالعسل يباشر النحال بفرز العسل واستخراجه منها وذلك في غرفة خاصة بعيدة عن المنحل مزودة أبوابها ونوافذها بمنخل لتبقى مضاءة ومهواة دون أن يتمكن النحل من دخولها ، وأن تحتوي على جميع الأدوات اللازمة والتي أهمها فراز العسل وهو نوعين : يدوي وآلي والمنضج وهو عبارة عن وعاء أسطواني كبير معدني غير قابل للصدأ ومغطى بغطاء محكم ومجهز بصنبور سفلي مزود بمصافي لتصفية العسل جيداً وطرد فقاعات الهواء وفتات الشمع ، يحفظ به العسل قبل تعبئته في أواني معدنية أو زجاجية بالإضافة إلى وجود سكاكين كشط لإزالة الشمع الذي غطى به النحل العسل بالإضافة إلى وعاء لكشط وجوه الأقراص فوقه وشاش للتصفية ويجب أن تكون جميع تلك الأدوات نظيفة وجافة وخالية من أي أثر من آثار الرطوبة.
ظاهرة التبلور في العسل وطرق منع تجمده

التبلور الطبيعي عبارة عن كريات رهيفة وناعمة جداً تنشأ وتتشكل عن وجود آلاف مؤلفة من البلورات الدقيقة جداً أو من نويات التبلور كذرات الغبار وحبوب الطلع وكذلك فقاعات الهواء الدقيقة جداً في العسل. ويقال بشكل تعبيري بأن التبلور في العسل بشكل عام ليس له أي علاقة بنوعية وجودة العسل حيث أن الميل للتبلور هو سمة مميزة عن هوية كل نوع من أنواع العسل على حده.

ومن خواص العسل السليم الخالي من الغش أن يتجمد في الشتاء بسبب البرودة وهي خاصة طبيعية ومميزة للعسل عموماً إذ أن كل أنواع العسل فوق مشبعة بالنسبة للغلوكوز وليست كذلك بالنسبة للفركتوز فيتبلور الغلوكوز من المحلول وقد وجد أن سرعة التحبب تتوقف على نسبة الغلوكوز إلى الماء فكلما زادت هذه النسبة عن (2) زادت سرعة التحبب وحيث أن نسبة الماء في العسل الناضج 18% فإنه يبدأ في التجمد إذا زادت نسبة الغلوكوز عن هذه النسبة وتتوقف نسبة الغلوكوز والمكونات الأخرى على نوع النبات الذي يجمع منه الرحيق فقد لوحظ أن عسل عباد الشمس والقطن يتبلور بسرعة وعسل الحلاب يتبلور بسرعة أقل بينما عسل اليانسون يتبلور ببطء شديد ويلاحظ أن درجة حرارة مابين (20-23)مº تؤخر تحبب العسل لأطول فترة ممكنة وأنسب درجة حرارة للتحبب هي (10-18) مº والدرجة المثلى التي تسرع التحبب هي درجة (14) مº وإن كثيراً من المستهلكين يفضلون العسل سائلاً غير متجمد ولإبقائه سائلاً اكبر مدة ممكنة يمكن القيام بعد فرز العسل مباشرة بتسخينه في حمام مائي حتى درجة حرارة (40) مº وتبريده بسرعة ثم تعبئته في أوانيه الخاصة ويوجد جهاز خاص يمكن أن يتسع لتنكتين من العسل مزود بجهاز حرارة خاص ومشعات حرارية يسمى المبستر حيث توضع تنكة العسل داخله ضمن حمام مائي وتشغل المشعات الحرارية كهربائياً ويعير ميزان الحرارة على درجة (40) مº وتترك مدة معينة حتى تصبح سائلة ثم يعبأ العسل السائل في أواني خاصة حسب الأوزان علماً بأن رفع درجة الحرارة أثناء البسترة تقلل من الخواص العلاجية والطبية للعسل نتيجة تخريب الأنزيمات والخمائر والفيتامينات الموجودة في العسل.
حبوب الطلع في العسل

يتم وصول حبوب الطلع إلى العسل بثلاثة طرق مختلفة أو بأشكال ثلاثة:

1- الأول : تصل حبوب طلع زهرة ما إلى رحيق نفس الزهرة من خلال أوأثناء زيارة النحلة لها فأثناء ارتشاف النحلة للرحيق تعمل وبشكل غير مقصود على هز المآبر الطلعية حيث تتساقط هذه الحبوب وتصل إلى رحيق هذه الزهرة ثم تنقل النحلة هذه الحبوب مع الرحيق إلى الخلية ومن ثم إلى العسل.

2- الثاني : أثناء الفعاليات المختلفة للنحل داخل الخلية حيث ينتقل النحل من إطار إلى آخر داخل الخلية واحتكاكه أثناء مروره فوق الأعين السداسية الحاوية على حبوب الطلع المخزنة حاملة معها هذه الحبوب في أوبار جسمها وسقوطها بعد ذلك في الأعين السداسية الخاصة بالرحيق (العسل ) وبذلك يتم انتقال عدد كبير منها إلى العسل.

3- الثالث: يتم أثناء عمليات قطف العسل والفرز والتعبئة .

إن التحليل المجهري لرواسب عينات العسل المدروسة مكننا من الحصول على أكثر من 188 نوع من حبوب الطلع المختلفة.




تشتية خلايا النحل

تتعرض خلايا النحل في فصل الشتاء للعوامل الجوية المختلفة حيث يتوقف نشاط النحل عندما تنخفض درجة الحرارة عن 14 مº ويعود إلى النشاط عندما تبلغ درجة الحرارة بين (17-25) مº وفي هذا الفصل نجد أن النحل لايخرج من خليته ويتجمع في الطبقة العلوية من الخلية مكوناً كتلة واحدة وبهذه الطريقة يستطيع رفع درجة حرارة الطائفة من (25-30) مº وذلك في الخلايا القوية.


الاحتياطات الواجب اتباعها لتشتية طوائف النحل :

1. التأكد من وجود ملكة جيدة ونشيطة تضع كمية كبيرة من البيض وخاصة في فصل الخريف حتى تعطي أكبر عدد ممكن من العاملات الفتية والتي تعيش طيلة فترة الشتاء وتساهم بنشاط الطائفة في أوائل الربيع.
2. ضم الخلايا الضعيفة إلى الخلايا المتوسطة أو القوية كذلك تضم الخلايا التي فقدت ملكاتها في أوائل فترة التشتية إلى خلايا تتوافر فيها الملكات حتى لاتنشأ الملكات الكاذبة.
3. يجب توفر التغذية الشتوية السكرية بتركيزات مختلفة يفضل ترك عدد كافي من أقراص العسل عند القطاف في الخريف حتى تكون مصدر لغذاء النحل في الشتاء.
4. تنظم الإطارات بصندوق التربية بحيث توضع إطارات الحضنة في وسط الخلية وتوزع حولها إطارات حبوب اللقاح والعسل وتؤخذ الإطارات الفارغة وتوضع في خلايا مغلقة جيداً وتعقم بغاز الكبريت لوقايتها من دودة الشمع والحشرات المختلفة ويوضع حاجز خشبي في الخلية بعد آخر إطار حتى يصغر حجم الخلية من الداخل.
5. كما يجب الحد من عدد مرات الكشف على الخلايا في الشتاء وعدم الكشف إلا في الأيام المشمسة وعند ارتفاع درجة الحرارة ويجري الفحص بشكل سريع.
6. يجب وقاية الخلايا من المطر بإمالتها قليلاً إلى الأمام لتسهيل نزول مياه المطر عنها وعن قاعدتها.
7. يجب تجنب هبوب الرياح بتوجيه الخلايا بحيث يكون بابها بالجهة الجنوبية أو الجنوبية الشرقية وتأمين مصدات رياح حول المنحل وإضافة قطعة من الحجر فوق الغطاء الخارجي للخلايا حتى لايطير الغطاء وتتكشف الخلية للعوامل الخارجية السيئة وتموت الملكة والشغالات.

تغذية طوائف النحل

يقوم النحال بتغذية النحل بالمحاليل السكرية لكي يحافظ النحل على حياته وليحقق الفوائد التالية للنحل:

1. يمنع حدوث المجاعة عندما يكون الجو بارداً وتقل النباتات والأزهار فلا يخرج النحل من خليته.
2. حث الملكة على وضع البيض بكميات كبيرة وخاصة قبل موسم الإزهار حتى تدخل الربيع بجيش قوي من النحل يقوم بجني أكبر كمية من الرحيق.
3. تساعد على تقوية طرود النحل الطبيعية والاصطناعية
4. إن التغذية وسيلة النحال المساعدة لمقاومة الآفات وإضافة الفيتامينات للنحل.

وهناك طرق عديدة للتغذية منها:

* التغذية باستعمال العسل وتكون بترك براويز عسل داخل الخلية عند القطاف ليأخذ النحل حاجته منها في الشتاء.
* التغذية بالمحاليل السكرية وتتم في فصلي الخريف والربيع على الشكل التالي:

1- التغذية الخريفية :

حيث يحضر الغذاء الخريفي للنحل بنسبة 1.5 سكر أبيض إلى 1 ماء نقي حيث يغذى النحل في فصل الخريف لمساعدته على اجتياز فترة البرد والصقيع وحتى ينجو من الموت والفناء وبالتالي المحافظة على الخلايا الضعيفة ويحضر المحلول الخريفي السكري بمعدل 1.5 كغ سكر نقي مع ليتر واحد ماء صافي بعد تسخين الماء يضاف إليه السكر ويحرك حتى تمام انحلاله ثم يضاف إليه قليل من ملح الليمون حتى لايتبلور السكر في الغذايات بنتيجة انخفاض درجات الحرارة مع إضافة فيتامينات ويضاف هذا المحلول السكري إلى الغذاية الخشبية الموضوعة فوق بيت التربية مباشرة وهي عبارة عن حوض خشبي مبطن بطبقة من التوتياء ومزود بشبك معدني من الأعلى يضاف للخلية بمعدل ليتر محلول سكري وتغطي هذه الغذاية بالغطاء الداخلي والخارجي.

2- التغذية الربيعية:

وتتم في أشهر شباط وآذار ونيسان لحث الملكة على وضع البيض بعد أن يكون قد مر عليها فترة السكون في فصل الشتاء يحضر هذا المحلول السكري بمعدل كيلو غرام واحد من السكر الأبيض النقي مع ليتر واحد من الماء ويمكن إعطاء الأدوية اللازمة لمكافحة الأمراض التي تصيب الحضنة في هذا الفصل إلى هذا المحلول كالفيتامينات والمطهرات الفطرية ويتم تغذية الخلايا القوية أولاً ثم الضعيفة منعاً لحدوث السرقة.

أمراض وأعداء النحل

إن النحل كغيره من الكائنات الحية الأخرى يصاب بكثير من الأمراض والطفيليات وتلعب دوراً كبيراً في انخفاض الإنتاج من العسل والقضاء على عدد كبير من الطوائف كما تختلف الأطوار التي تتعرض للإصابة بها فمنها يصيب الحضنة والبعض الآخر يصيب الطور الكامل للحشرة وكثيراً ما تتداخل وتتشابه الأعراض في بعض الأمراض مما يجعل أمر تشخيصها صعباً وتقسم أمراض وأعداء النحل حسب مسبباتها إلى :

أولاً : أمراض فيروسية وهي الشلل ، التشوه ، تكيس الحضنة.

ثانيـاً : أمراض بكتيرية وهي تعفن الحضنة الأمريكي، وتعفن الحضنة الأوروبي.

ثالثـاً : أمراض فطرية وهي مرض الحضنة المتحجرة ، مرض الحضنة الطباشيري.

رابعـاً : أمراض البروتوزوا وهي نوزيما الجهاز الهضمي، نوزيما أنابيب ملبيجي، الإسهال.

خامساً: الأكاروس مثل أكاروس القصبات الهوائية ، أكاروس الرقبة، أكاروس الصدر ، الفاروا الذي يصيب النحل.

سادساً: الحشرات التي تصيب النحل

سابعاً : أعداء النحل مثل طائر الورور ، النحل ، الفئران.


أولاً : الأمراض الفيروسية :
1- الشلل:

يمكن التعرف على هذا المرض من خلال :

1. الرعشة التي تصيب جسم النحلة وأجنحتها وعدم قدرتها على الطيران.
2. مشاهدة الشغالات المصابة زاحفة على الأرض أو على أفرع الأشجار.
3. وقد يظهر تضخم في البطن نتيجة امتلاء معدة العسل بالسوائل .

وتبعاً لذلك تصاب النحلة بما يشبه الإسهال وتظهر هذه الأعراض على عدة أفراد من الطائفة وعادةً تنتهي هذه الحالات بالموت وخلال عدة أيام تتدهور الطائفة تاركة الملكة مع قليل من الشغالات ويساعد ازدحام الطائفة على نشر العدوى وتزداد مع ارتفاع درجات الحرارة.

العلاج:

1. تغيير الملكة وتقوية الطائفة المصابة حتى يمكن للشغالات التخلص من النحل المصاب.
2. وضع الخلية على كرسي لمنع النحل الزاحف من الدخول إلى الخلية.

2- التشوه:

قد يصيب التشوه جناح النحلة نتيجة لإصابة اليرقات بالفيروس وتموت الشغالات المشوهة وقد تفقد بعض الفيروسات شفافية جناح النحلة وبالتالي تموت الشغالة المصابة. وقد يتغير لون البيت الملكي ويسود نتيجة الإصابة بالفيروس وبالتالي تشاهد أعمار مختلفة من طور العذراء أو ماقبل العذراء في حالة ميتة.

العلاج:

لايوجد علاج لهذا المرض إلا بتقوية الطائفة وتغيير الملكة

3- تكييس الحضنة:

مرض فيروسي يصيب يرقات النحل المكشوفة مسبباً موتها مباشرة بعد تغطية العيون السداسية وتعتبر اليرقات الصغيرة في عمر يومين أكثر حساسية للإصابة بالفيروس.

الأعراض :

1. تفشل اليرقات في التطور إلى طور العذراء وتبقى في حالة اليرقة الممتدة بطول قاعدة العين السداسية على الناحية الظهرية ورأسها متجهاً إلى الغطاء الخارجي.
2. يمتلئ مابين جداري جسم اليرقة بالسوائل نتيجة لتحلل الأنسجة وتصبح حينئذٍ كالكيس.
3. يتغير لون الجسم إلى الأصفر ثم إلى بني داكن.
4. تجف اليرقات على هيئة قشور زورقية الشكل ونتشر المرض في أواخر الصيف.

العلاج:

تعالج الطائفة المصابة بتغيير ملكتها وتهويتها جيدتً وتخفيف الازدحام فيها.

ثانياً : الأمراض البكتيرية:

1- مرض تعفن الحضنة الأمريكي:

وهو مرض معدي خطير تكثر الإصابة في اليرقات الحديثة السن ويصعب على المربي عند بداية المرض ملاحظته ولكن مع تقدم وتكاثر البكتريا في خلايا النحل تلاحظ الأعراض التالية:

1. يتغير لون اليرقات من الأبيض اللماع إلى الأصفر الباهت ثم البني والبني الداكن.
2. تصبح اليرقة كتلة هلامية لزجة ملتصقة بقاع العين السداسية.
3. إذا ما سحبت اليرقة بعود شكلت خيطاً رفيعاً يطول لغاية 3-4 سم.
4. يتميز هذا المرض برائحة خاصة كريهة ومن أهم عوامل انتشار هذا المرض السرقة بين خلايا النحل حيث تكون الخلايا الموبوءة ضعيفة فتسرق الخلايا القوية عسلها وينتقل المرض إليها وينتقل هذا المرض عن طريق استعمال أدوات الخلايا المريضة أولاً ومن ثم بالخلايا السليمة أو نقل المناحل إلى المناطق الموبوءة.

العلاج:

تتم مكافحة هذا المرض باستخدام المضادات الحيوية ( التتراسكلين أو الترمايسين) بإضافة 300 ملغ من المضاد الحيوي لكل 35 غ سكر بودرة تمزج جيداً أو تعفر فوق الإطارات تعاد ثلاث مرات بفاصل أربعة أيام بين المرة والأخرى ويضاف المضاد الحيوي إلى التغذية السكرية بمعدل 300 ملغ مادة فعالة لكل 500 غ محلول سكري/خلية تعاد ثلاث مرات.
2- مرض تعفن الحضنة الأوروبي:

وهو مرض معدي واقل خطورة من المرض السابق تصيب البكتريا المسببة معدة اليرقة وتدخل إليها بواسطة الأكل وتتكاثر فيها حيث تتلف أجهزتها الداخلية ويصيب هذا المرض الخلايا المهملة والضعيفة في الربيع والصيف ويغيب المرض في فترة وجود مصادر الرحيق ونشاط النحل في جمعه.

الأعراض:

1. يتغير لون اليرقة المصابة من الأبيض النقي إلى الأصفر الباهت ومن ثم إلى البني فالأسود.
2. تموت اليرقات المصابة في أطوار مختلفة وتصبح في وضع غير طبيعي داخل العيون السداسية حيث تلتف على نفسها وتكون كتلة لزجة حبية.
3. تصدر اليرقات المصابة رائحة تشبه رائحة الخميرة أو الخل وبعد أن تجف يسهل على العاملات تنظيفها وينتشر هذا المرض كما في مرض تعفن الحضنة الأمريكي عن طريق السرقة والأدوات.

العلاج :

يكافح هذا المرض باستخدام (أوكسي تتراسكلين أو سترتبومايسين) بنفس الكميات والمواعيد السابقة في مرض تعفن الحضنة الأمريكي وذلك في الربيع وقبل موسم انتشار المرض بحوالي عدة أسابيع.


ثالثاً الأمراض الفطرية:
1- مرض تحجر الحضنة:

مرض فطري يكثر انتشاره في البلدان ذات الرطوبة الجوية العالية حيث يصيب الفطر القناة الهضمية لليرقة ويخترق خلايا جسمها إلى الداخل.

الأعراض:

1. تفقد اليرقة لونها الأبيض وتتحول إلى اللون البني الفاتح أو الأصفر المخضر.
2. يتغير شكل اليرقة وتصبح منخفضة ومتطاولة في قعر العين السداسية.
3. بعد موت اليرقة تجف لتصبح قاسية ومتحجرة.

العلاج:

يكافح هذا المرض بتهوية الخلية جيداً وإبعادها عن الأماكن الرطبة ووضعها مرتفعة عن الأرض على كرسيها لأنه حتى الآن لاتوجد أدوية فعالة لمكافحة هذا المرض.
2- مرض الحضنة الطباشيري:

يصيب هذا المرض اليرقات مسبباً موتها بعد تغطية العيون السداسية بعد حوالي يومين.

الأعراض:

1. تظهر الإصابة الأولى في صورة يرقة منتفخة لاتلبث أن تنكمش وتصبح صلبة في شكل ولون طباشيري.
2. قد تتلون اليرقة بلون رمادي أو أسود نتيجة لأبواغ الفطر وتحدث العدوى عن طريق تغذية اليرقات بغذاء ملوث بجراثيم الفطر فتنمو أبواغ الفطر داخل الجهاز الهضمي.

العلاج:

1. حماية طوائف النحل من البرد ومن انخفاض درجة الحرارة داخل الخلية خاصة في فصل الربيع.
2. مراعاة التهوية الجيدة للخلايا وعدم تراكم الرطوبة فيها.

رابعاً : أمراض البروتوزوا:

1- مرض النوزيما :

مرض يصيب الشغالات والذكور والملكات تسببه وحيدات خلية يكثر في المناطق المعتدلة الرطبة.

الأعراض:

1. انتفاخ البطن وعدم تشابك الأجنحة وفقد مقدرة النحلة على الطيران.
2. تشاهد الشغالات زاحفة على الحشائش وداخل الخلية كما تقل مقدرتها على اللسع.
3. ونتيجة لإصابة الشغالات يشاهد انتفاخ القناة الهضمية الوسطى وتغير لونها إلى اللون الأبيض الرمادي.
4. يقذف النحل المصاب البراز لأقل ضغطة على بطنه.

العلاج :

1. استخدام (الفوميديل ب) للخلية المصابة.
2. التغذية الجيدة للطوائف وتقويتها وأن تكون ملكاتها جيدة.
3. أن تجدد مصادر الشرب وأن تكون نظيفة
4. تواجد المنحل في منطقة ذات تهوية جيدة ومشمسة.

2- نوزيما أنابيب ملبيكي:

مرض يصيب الشغالات حيث تهاجم وحيدات الخلية أنابيب ملبيكي وتسبب تلفاً للخلايا المبطنة لقنواتها والمرض قليل الانتشار ويظهر في فصل الربيع وتنتقل العدوى عن طريق الحويصلات التي تتناولها الشغالات مع الغذاء لتنمو في القناة الهضمية الوسطى ولتدخل الأميبا إلى أنابيب ملبيكي ثم تأخذ طريقها على فراغ الأنابيب وتتحول إلى حويصلات ومنها إلى المستقمي مع البراز للخارج.


3- الإسهال:

وهو مرض غير معدي يرافق مرض النوزيما أو الإصابة بالأكاروز.

الأعراض :

* ملاحظة براز النحل على لوحة الطيران وعلى جدران الخلية والإطارات الخشبية بصورة غير طبيعية.
* يصحب البراز لون أسمر مع رائحة كريهة حيث أن النحل السليم يتبرز دائماً خارج الخلية وينتج عن هذا المرض عن انحباس النحل في الخلية خلال فترة طويلة من الزمن عندما يكون الطقس ممطراً ودرجة الحرارة منخفضة حيث لايستطيع الخروج والتخلص من فضلات الغذاء المتجمعة في أمعائه مما يسبب له حالة من التسمم يعقبها إسهال أو بسبب تغذية النحل على محاليل سكرية منخفضة جداً أو متخمرة أو بسبب ازدياد الرطوبة داخل الخلية ونقص التهوية وبسبب عدم العناية بأعمال التشتية.

العلاج:

1. يعالج هذا المرض بتدفئة الخلية وإزالة الإطارات الزائدة ووضع حاجز جانبي لتقليل الحيز الفارغ ولكي يتجمع النحل على أقل عدد من البراويز ويدفئ نفسه.
2. تقليل رطوبة الخلية
3. بالتغذية السكرية الكثيفة المركزة بنسبة (2) سكر إلى (1) ماء في الأيام الدافئة .
4. استبدال الأقراص الملوثة بأخرى نظيفة.

خامساً : الأكاروس:

1- أكاروس القصبات الهوائية:

يصيب هذا الطفيل الشغالات حيث يمضي حياته داخل القصبات الهوائية الموجودة بالصدر الأمامي وذلك بعد دخوله عن طريق زوج الثغور التنفسية الأمامية وتضع الأنثى الملقحة بعد انسلاخها الأخير بحوالي 3-4 أيام من (5-7) بيضات داخل القصبات الهوائية تستغرق فترة الحضانة من (3-4) أيام لفقس البيضة وتتغذى الأكاروسات الصغيرة على دم النحلة تثقب جدار القصبة الهوائية كما تفرز بعض المواد السامة التي تسري في دم النحلة مما يسرع في موتها.

الأعراض:

1. عدم قدرة النحل على الطيران ويشاهد النحل زاحفاً على الأرض.
2. وتكثر مشاهدة النحل الميت أمام الخلية ويمكن التأكد من الإصابة بالفحص المجهري للقصبات الهوائية للنحلة.

العلاج :

بتعليق شريط دواء الفولبكس داخل الخلية بعد إشعال طرفها لتعطي الدخان المتطاير مع المبيد وذلك في الربيع والخريف.
2- أكاروس الرقبة:

يتطفل خارجياً على الحشرة الكاملة حيث يوجد على الجزء البطني من الرقبة.

3- أكاروس الصدر:

يتطفل خارجياً على الحشرة الكاملة حيث يوجد على منطقة صدر الحشرة.

4- أكاروس الفاروا:

يعيش هذا الأكاروس متطفلاً على جميع أفراد الطائفة وفي جميع أطوار حياتها حيث يمتص منها السائل الحيوي ويمكن رؤيته بالعين المجردة على بطن الشغالات وخاصة في المنطقة الغشائية بين الحلقات وضرره الكبير يحدث أثناء الطور العذري لليرقة أي أثناء تحولها إلى حشرة كاملة داخل العيون السداسية حيث يدخل العنكبوت إلى العين السداسية قبل إقفالها بحوالي 24 ساعة حيث يلتصق باليرقة ويبدأ بامتصاص السائل الحيوي منها وبعد حوالي 60 ساعة تضع أنثى هذا العنكبوت أول بيضة تفقس بعد 6-8 أيام فينتج عنها أنثى جديدة أما البيضة الثانية فتضعها بعد 35 ساعة أيضاً وينتج عنها عنكبوت ذكر وبعد 30 ساعة تضع بيضة ثالثة ورابعة وخامسة وينتج عنها كلها إناث تعيش من السائل الحيوي ليرقة لانحل ثم تتزاوج مع الذكر الوحيد وتخرج إناث العناكب من العيون السداسية مع خروج العاملة التي تكون غير مكتملة النمو أجنحتها مقصفة غير قادرة على الطيران جسمها متجعد وصغير الحجم .

تفضل أنثى العنكبوت التكاثر داخل العيون السداسية المخصصة للذكور نظراً للمدة الطويلة التي يمضيها ذكر النحل لاكتمال نموه (24) يوماً وينصح حالياً باستخدام شرائح البايفارول لمكافحة هذه الآفة لأنها غير ضارة بالنحل وتعلق شرائحها بكل بساطة بين الإطارات وتأثيرها متبقي طويل الأمد وتوضع في الخريف بعد جني العسل.




سادساً : أهم الحشرات الضارة بالنحل:

1- ديدان الشمع :

من الحشرات الخطرة التي تسبب أضراراً فادحة لخلايا النحل الضعيفة منها وفراشاتها تنشط ليلاً وتختبئ نهاراً، يبلغ طول فراشة دودة الشمع الكبيرة من 25-28 مليمتر ولونها أبيض رمادي غامق وطول يرقتها 1 سم أما دودة الشمع الصغيرة فطولها 8 مليمتر ولونها أبيض داكن وطول يرقتها 2 سم ولونها أصفر تتغذي يرقات دودة الشمع على الشمع والحضنة وحبوب اللقاح متنقلة من عين سداسية إلى أخرى محدثة أنفاق مختلفة تبطنها بخيوط من نسيجها لتحمي نفسها من لسعات النحل كما أن هذه الخيوط تعرقل حركات النحل ونشاطه وخاصة عندما تشتد الإصابة وتنتقل اليرقات من إطار إلى آخر ملصقة الأقراص الشمعية بخيوط حريرية كثيفة مما يؤدي إلى هجرة النحل لمسكنه وضعف الخلية بأكملها.

العلاج :

إن أفضل التدابير للوقاية من ديدان الشمع هي :

1. تقوية الخلايا الضعيفة وذلك بتغذيتها أو ضمها إلى بعضه
2. إجراء الكشف الدوري على الخلايا وتحري الإصابة
3. استعمال الشمع العسلي الفاتح اللون الجديد وإبدال الأقراص القاتمة والقديمة.
4. المكافحة الكيميائية وتطبق على الأقراص الشمعية المحفوظة في المستودعات بعد عملية الفرز بوضعها في عاسلات وترتيبها فوق بعضها وإحكام سد الشقوق والفتحات مع ترك الصندوق السفلي فارغ من البراويز ليوضع في وسطه وعاء يحتوي على الفحم المشتعل والكبريت بمعدل 100 غ كبريت لكل متر مكعب من الفراغ وتكرر هذه العملية كل أسبوعين مرة أو وضع أقراص تطلق أبخرة سامة تقتل يرقات دودة الشمع ويمكن تعقيم إطارات الشمع المحفوظة كما يمكن استخدام مواد بيولوجية حديثة ( ب 401) تحتوي على بكتريا تتغذى على يرقات فراشة الشمع .



2- قمل النحل :

وهي حشرة صغيرة الحجم بنية اللون تتميز بمخالبها القوية توجد غالباً في المنطقة الصدرية للشغالة والملكة وتسبب قلقاً كبيراً لهما مما يؤدي إلى قلة وضع البيض وقد تسبب عند اشتداد الإصابة موت الملكة.

العلاج:

تعالج الخلية المصابة بالتدخين بالتبغ بواسطة المدخن وبعد التدخين على الخلية يجمع القمل المتساقط ويعدم.

3- الدبور الأحمر :

وهو من أشد الأعداء التي تفتك بعاملات النحل إذ يهاجم النحلة أمام مدخل الخلية وعندما يتمكن منها يلتقطها بأرجله ويطير بها إلى خليته حيث يغذي يرقاته عليها وتظهر ملكة الدبور عادة خلال شهري نيسان وأيار وتبني أعشاشها في تجاويف الصخور والأشجار وتضع بيضها في عيون سداسية تصنعها من التراب بعد فقس البيض تقوم ملكة الدبور بتغذية اليرقات من المواد السكرية وأجزاء الحشرات التي تفترسها ، ويزداد عدد أفراد عش الدبابير خلال الفترة من حزيران حتى نهاية شهر تشرين الأول.

إن أضرار هذه الحشرة ناتجة عن افتراسها لعاملات النحل بكميات كبيرة فتضطرب الخلية وتضعف فيصبح بإمكان الدبور الدخول إلى خلايا النحل فيلتهم الشغالات ويرقات النحل مع العسل الموجود في الخلية.

العلاج:

1. رش أعشاش الدبور بالمبيدات الحشرية
2. قتل ملكات الدبور خلال شهري نيسان وأيار
3. ومن المستحسن تضيق مداخل خلايا النحل ليصبح بإمكان الحراس الدفاع عن الخلية.
4. هناك بعض المصائد المتوفرة في محلات بيع مستلزمات النحالين التي أعطت بعض النتائج الحسنة فيمكن استعمالها بالقرب من المناحل.

سابعاً : أعداء النحل:


1- طائر الوروار :

طائر موسمي في الربيع والصيف ويسبب أضراراً للنحل حيث يلتهم الشغالات أثناء طيرانها لجمع الرحيق والملكات أثناء رحلة التلقيح وهذا الطائر معروف بألوانه الزاهية بين الأخضر والأصفر ومنقاره الأسود الطويل نوعاً ما ويزداد ضرره لأنه يتكاثر بسرعة كبيرة نسبياً فمن زوج واحد ذكر وأنثى يعطيان خلال الربيع والصيف سرب يتألف من 15-20 وروراً.

العلاج:

1. تخريب أعشاش طيور الوروار وقتل صغارها.
2. إطلاق العيارات النارية لاصطيادها ولإثارة الخوف عندها وابتعادها عن المنحل.

2- النمل:

يهاجم النمل خلايا النحل بغية الحصول على العسل وقد يتلف بيض النحل واليرقات الصغيرة ويبدأ ظهوره في فصل الربيع ويستمر حتى أواخر الخريف.

العلاج :

1. تنظيف أرض المنحل من الحشائش وإبادة أعشاش النمل الموجودة برش المبيدات الحشرية.
2. وضع أرجل الخلية في أواني بها ماء ثم سكب زيت معدني الذي يعمل كمادة مانعة لصعود النمل للخلية وقاتلة له ويقلل من تبخر الماء.

3- الفئران :

تهاجم الفئران طوائف النحل المهملة وتدخل إليها إذا تمكنت وكان باب الخلية كبيراً وتبني أعشاشها فيها وتلتهم عسلها ويهجر النحل الخلية وخاصة في فصل الشتاء حيث تجد الدفء في الخلية.

العلاج:

1. منع دخول الفئران مهما صغر حجمها وذلك بوضع حاجز دبور على باب الخلية.
2. وضع طعوم سامة في أوكار القوارض القريبة من المنحل.

تأثير استخدام المبيدات على طوائف نحل العسل

النحل صديق للبيئة ويعد كمشعر بيئي بيولوجي على سلامة البيئة وتختلف أسباب نفوق النحل فمنها الطبيعي والآخر نتيجة أمور مختلفة متضافرة كوجود الملكة المسنة في الطائفة وقلة عدد شغالات الخلية وعدم وجود المدخرات الغذائية الكافية وقلة المرعى أو وجود بعض مسببات الأمراض الخطيرة كمرض تعفن الحضنة الأمريكي أو آفة الفاروا مما يؤدي إلى تلوث الخلية.

وهناك استخدام المبيدات بأشكالها المختلفة مباشرة عن طريق الملامسة أو المعدية أو غير مباشرة بانتقالها عن طريق نسغ النبات كالمبيدات الحديثة التي تأتي مباشرة مع البذار وتتفاعل مع جميع مراحل تطور النبات دون معرفة لسبب نفوق النحل وقلة إنتاجيته.

وإن استخدام المواد الكيميائية السامة لمكافحة حشرات وأمراض النبات يعرض طوائف النحل للهلاك وفي أحسن الأحوال يضعها بحيث لايستفاد منها في التلقيح الخلطي عن النباتات ولا في إنتاج العسل بشكل جيد.

إن شدة تسمم الشغالات يكون حسب نوع المبيد فقد يكون بالتنفس أو بالملامسة أو عن طريق المعدة وهناك بعد المواد التي يكون تأثيرها بسيطاً وهي قليلة الاستعمال وتعتبر المبيدات خطرة وتسمم طوائف النحل وتقسم إلى مبيدات شديدة السمية ومتوسطة السمية وغير سامة نسبياً.

الأعراض
:

1. ملاحظة النحل ميتاً على الأرض قرب الخلية أو معلقاً بأفرع الأشجار.
2. قلة نشاط وإنتاج طوائف النحل من العسل
3. وعند موت النحلة يخرج لسانها من فمها وتتفرد الأجنحة وتنكمش الأرجل وتتجعد ويتشنج البطن ويتكور الجسم.

ومن العوامل التي تقلل من الأضرار الناتجة عن استخدام المبيدات :

1. الحفاظ على التوازن البيئة بتقليل استخدام المبيدات ما أمكن ذلك وعدم استخدامها إلا عند الضرورة القصوى وباستشارة الفنيين في الوحدات الإرشادية وتشجيع المكافحة الحيوية للآفات.
2. إبلاغ مربي النحل بمكان وزمان الرش ونوع المبيد وتركيزه ليكون لديه متسع من الوقت لتغيير أماكن النحل أو إغلاق أبوابها لمدة 48 ساعة مع ضمان التهوية الجيدة والغذاء .
3. استخدام الرش بدلاً من التعفير في المكافحة مع استعمال مواد طاردة للنحل وغير طاردة للحشرة المراد مكافحتها.
4. استخدام الرش صباحاً باكراً أو بعد الغروب أو قبل سروح النحل .
5. الإقلال ما أمكن من الرش وقت الأزهار
6. في حال رش المبيدات ينصح برش مبيدات متخصصة وأمينة للنحل


استخدام منتجات النحل طبياً


إن العسل ليس مواد سكرية بنسب معينة فقط كما يحلو للبعض أن يصفه بل إن المواد السكرية ماهي إلا مواد حاملة لمواد هامة جداً بمقاديرها ضئيلة جداً وتأثيراتها كبيرة جداً هي التي تؤثر طبياً ويعود إليها التأثير الشافي للعسل.

المجالات الطبية التي تم استخدام منتجات النحل في الممارسة الطبية هي :

1. استخدام العسل وغبار الطلع كمقو عام ورافع لمناعة الجسم ضد العديد من الأمراض وفي فترة النقاهة من الأمراض.
2. استخدام العسل كعلاج رئيسي وتغذية رئيسية في التهابات الكبد الإنتاني والمصلية.
3. استخدام بعض أنواع العسل للمرضى السكريين كغذاء وتحلية وكعلاج وخافض لسكر الدم.
4. استخدام العسل موضعياً لجروح العمليات بشكل عام والجروح المتقيحة والمتهتكة بشكل خاص.
5. استخدام العسل وغبار الطلع والغذاء الملكي والبروبوليس لمعالجة أمراض عديد ة مثل الربو والقرحات الهضمية والاضطرابات الكولونية وأمراض أخرى.
6. استخدام منتجات النحل في معالجة الأمراض البولية والضعف الجنسي عند الذكور والعقم عند الإناث والتهاب البروستات المزمن والقصور الكلوي الحاد والمزمن .

في الخاتمة نؤكد أن العسل مادة حية وحيوية وعلاج فيه شفاء للناس.


العلاج بسم نحل العسل

سم النحل هو مركب يتم تصنيعه في خلايا خاصة في شغالات نحل العسل وفي الملكات دون الذكور ويتم تخزينه في أكياس تدعى أكياس السم تضغط خلال عملية اللسع. كيس السم هذا هو الكيس الذي يبقى خارج الجلد لدى التعرض للسعة نحلة. تستخدم شغالات النحل سلاح اللسع للدفاع عن المسكن ومافيه من غذاء تجذب المخلوقات الأخرى.


فعالية منتجات سم النحل:

هناك خلاف حول فعالية سم النحل وقوته في العديد من المنتجات العلاجية والأشكال الصيدلانية لكن سم النحل يبدو أكثر قوة وفعالية عندما يأتي مباشرة من آلة لسع النحلة الحية وهذا مايمكن الحصول عليه فقط في مواسم نشاط النحالة أما خارج هذه المواسم فالسم يكون أقل قوة وفعالية في أكياسه وهذا مايعزى إلى عدم كفاية التغذية.

يأتي بعد السم المأخوذ من النحل الحي خلال مواسم الفيض من حيث الفعالية الحقن بمحلول سم النحل وهناك علاقة شديدة الارتباط بين نوعية محلول سم النحل وبين نوعية السم الخام وطريقة التحضير وعلى الرغم من الصعوبات في التحضير فإن المحلول العالي النوعية يبقى الوسيلة الأفضل للعلاج في بيئة المكتب أو العيادة أما الأشكال الصيدلانية الأخرى كالكريمات والمراهم وغيرها فيه الصيغ التي يمكن لعموم الناس أن تستخدمها لصعوبة الحصول على النحل الحي للعموم وصعوبة إجراء العلاج والعثور على المتخصص في هذا النوع من التداوي.


استخدام غبار الطلع في الطب البديل


إن الطب البديل هو طب داعم للطب الحالي الكلاسيكي ويعتمد وسائل التشخيص الحديثة غالباً والتدابير الغذائية والدوائية الطبيعية بديلاً عن الكيميائية وقد وجد أن غبار الطلع النحلي مادة غذائية ودوائية غنية قد تغني عن العديد من الأدوية التي بين أيدينا فهي تملك تأثيرات عديدة (مقوية، مرممة ، داعمة للمناعة، منظمة لعمليات الاستقلاب).

وتبين أن غبار الطلع يمتاز مايلي:

1. سريع الامتصاص من جهاز الهضم
2. قليل الطاقة أي أنه لايسبب البدانة
3. يعيد حيوية الجسم وينشط عمل الغدد والأجهزة بفضل غناه بالمغذيات المعروفة الضرورية لاستمرار الحياة.

لهذا يستطب غبار الطلع في جميع الأمراض تقريباً وقد يزيد من المناعة والمقاومة لأشعة X وإن له تأثيراً مضاداً للجراثيم والفيروسات وتأثيراً واقياً في تطور الأورام السرطانية كما تبين أن غبار الطلع يزيد من قدرة الرياضيين على العمل والنشاط ويدعم نشاط القلب والتنفس.

هذه المعلومات دفعتنا للثقة بغبار الطلع واستخدامه كعلاج بديل حين نحتاج لوصف دواء مقو أم مرمم أو داعم للمناعة أو منظم لعمليات الاستقلاب أو واق من التنكسات المختلفة أو الاضطرابات النفسية والجسدية العديدة.

البروبوليس ومعالجة التقرحات الجلدية

البروبوليس مادة راتنجية تجمعها النحلة من براعم بعض أنواع الأشجار يأخذ لوناً بنياً مع كل درجات الألوان الممكنة رائحته عطرية تجمع الروائح المميزة لكل من الراتنج والعسل والشمع والفانيليا له طعم خاص جداً عندما يمضغ بالفم.

يتركب البروبوليس من 55% مواد راتنجية ، 30% شمع ، 10% مركبات متنوعة ( زيوت عطرية ) 5% حبوب الطلع. وغني بالدهون والأحماض العضوية ومركبات الإثير للكحوليات الأحادية التكافؤ والمعادن والفيتامينات.

ويعتبر البروبوليس منشط مناعي ومضاد للفيروسات والبكتيريا وقاتل للميكروبات بالإضافة إلى كونه منشط مناعي غير نوعي ولها كفاءة مضادة للأكسدة والخلاصة إن البروبوليس له نتائج ممتازة على التئام الجروح والقروح الجلدية والإنتانات المرافقة أو المسببة للآفة.






 
 توقيع :


رد مع اقتباس