عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-29-2019
اندبها غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الكاتب المميز الوسام الاول اجمل حصري مسابقة اندبها مسابقة اندبها 
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل : Dec 2012
 فترة الأقامة : 4143 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم : 888890339
 معدل التقييم : اندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond reputeاندبها has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

افتراضي نراجع ونقرأ من جديد ونسأل : هل ترضون ان نهنيئ الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم بأعياد الميلاد هذه .....؟





هذه مقالة نشرتها منذ سنوات
وكل سنة أعيد نشرها لنحاسب انفسنا
ماذا فعلنا في مثل هذه الأيام.....؟

وإعادة صياغتها وبيانها من جديد هو للتذكير
في مثل هذه الأيام من كل عام
فنعيد ونراجع ونقول :
فلنراجع ونقرأ من جديد ونسأل أنفسنا:
هل تعلمنا أن الإحتفال بأعياد النصارى حرام ....
أم أخذتنا لُجّة وأستسغنا تبعيتنا للكفرة المشركين
وأيدناهم ووافقناهم ورضينا بشركهم
وكفرهم وأتبعناهم في أعيادهم
اخوتنا الكرام
فلننظر مرة اخرى وأخرى وأخرى
لمكمن الداء ومنهل الدواء في كل كلمة
قيلت وبيان ظهر وشروح للعلماء توهجت
لتقول لنا كل عام أن مانصنعه مُحاباة للنصارى
ومجاملة لهم في أعيادهم الواهية

هي تأييد ورضى لشركهم بالله سبحانه وتعالى:
وليس بالضرورة أن اقول كلام ونُصح
جديد في كل عام .... بل احياناً المراجعة
ونفض التراب عن ماقد قيل من قبل
ربما يصل لمسامع ولقلوب وأفئدة الموحدين لله
فأترككم مع هذا المقال الذي كُتب من سنوات
لنًصلح المفاسد التي لم تتغير في مثل هذه الأيام



[frame="1 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على اشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا وقُرة أعيننا
المصطفي صلى الله عليه وسلم ...
والذي علمّنا كيف نؤمن بالله وكيف نعمل لذلك لتوطيد إيماننا فعلياً وليس بالقول الزائف والذي يعلمه صلى الله عليه وسلم ..
قبل ان يعلمه المؤمنين ...
بأن نكتب في المواضيع الإسلامية ...
مجرد كلام ولا ننفذه
ومجرد مشاركات لا تعنينا في شيء سوى عددها ...
ونصائح ولا نعمل بها ...
ودعاء ولا نعنيه ...
وكأننا نقوله رياءً وظهورا ليعلم الجميع اننا مميزين ونشطين ونعرف مانكتب وما نقول وما نحس ...
ومن تذلل وادعاء لحب الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم
من ناحية ومن ناحية أخرى نهرول باحثين عن مايغضبه
وعن ما يجعلنا حقيقةً نخجل أمام أنفسنا ...وأمامه..
وفي كلام يتعدي الشك في آن كاتبه انسان غير مؤمن
بل من يقرأه يقول ما شاء الله على هذا الكاتب أو هذه الكاتبة
فكلامه/ها يوحي بصدقها وإيمانها وإتباعها لسسن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.....
والذي علمّنا أن الشريعة والدين الإسلامي الحنيف ليس عادات وطقوس جافة تهتم بالعبادات فقط من صلاة وزكاة وحج وصيام
بل لها فسحة فيها الفرح وفيها التهنئة وهي أعيادنا الدينية في عيدي الفطر والاضحي المباركين...
بل تتعداها للسلوك والتعامل ولإصلاح البيئة المحيطة بنا لنجعلها تدور في فلك الإسلام وطبائعه ....
وفي الشريعة وقوانينها ومحفزاتها ...
وفي الفقه في مناهيه ومستحباته وممنوعاته ومكروهاته ومحرماته ..
وفي التعامل وتثبيت مقولة الدين المعاملة ...
والذي علمّنا ان الأدران التي تغلف القلوب هي في واقعها بسيط ويسمي( اللمم ) يكبر وينمو كالزرع الخبيث ....
فلا فائدة فيه وتتمكن في آخر المطاف من تغليف القلب وجعله فاسد لا فائدة فيه ...

عندها ينحرف المسلم من الفطرة النقية الطيبة إلى فطرة نتنة فاسدة فتُفسد من حولها من مزروعات طيبة نافعة ...
والذي علمّنا ان هناك منهج وخطة عمل زرعها في أصحابه فنفذوها وقاموا فيما بعد بالتأكيد على منهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .....
اللهم صل وسلم وبارك عليه
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فديننا وشريعتنا كانت ولا زالت طيبة
هكذا وصل لنا الدين طيباً

فاستمر طيبا إلى أن وصل إلينا ....
فماذا فعلنا ....إخوتي وأخواتي .....؟
لقد حرفناه فأصبح فاسداً ....فكثر اللمم والأدران والخطايا ، حتي وصلنا الي مرحلة الاستساغة والقبول بهذه المفاسد ، وكأنها تحصيل حاصل وسبب من أسباب الرقي والتقدم والحضارة ...
فانتشرت فيما بيننا عادات وممارسات ما انزل الله بها من سلطان
عندها يومئذ كيف سنقابل...
الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
ونحن قد حرفنا ما نهانا عنه فعملناه .....
فبأي وجه سنقابله وهو الذي كان حريصاً على الدعاء لنا ومراقبة أعمالنا كما جاء في في حديث جبريل عليه السلام أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإحسان فقال:
«أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك» [رواه البخاري].
حسبي الله ونعم الوكيل ....
فبأي وجه أيضا نقابله وهو الذي نهانا عن أتباع اليهود والنصاري..فماذا سنقول له ....؟
هل سنقول له ( عادي مش مشكلة ) ...
أم نقول له ( فيها ايه أننا نهني بعضنا في الكريسماس ) ....
أم نقول له نحن متحضرون وهذه من مزايا التحضر ....
أم نقول له ان اليهود والنصاري هم أبناء عمومة ، وبالتالي فما العيب أننا نجاملهم في أعيادهم .....
ام نقول له هكذا تعلمنا طوال أعمارنا بأن
التهنئة بأعياد الميلاد لابأس بها ...
وأن أخلاق المسلم تحتم عليه مسايرة أبناء عمومته ...
ام نقول له وبكل صفاقة ....إن ماقلته لنا وما وصلنا من مخالفة اليهود والنصاري وعدم أتباعهم .....
لاينفع اتخاذه مبدأ ومنهج في عصرنا

هذا وهو كما يقال ( دقة قديمة ) ورجعية وتخلف ....
ام نقول له ونحن نعلم إننا نكذب عليه....لقد احتفلنا بـ
( الكريسماس ) ونهنئ.بعضنا به ونحتفل بأعياد الميلاد ...
لأنهم أي اليهود والنصارى
قد رفعوا من شأنك يارسول الله وقاموا بالاحتفال بمولدك كل سنة
ولم يشتموك ولم يهينوك...!!!!
ولم يطعنوا في رسالتك التي شقيت وتعبت وتحملت الآلام حتى وصلت الينا ولم يطعنوا حتى في أحب الناس إليك الفاضلة عائشة( رضي الله عنها ) ...!!!!
ولم يطعنوا في اصحابك ...
والاهم من ذلك أنهم لم يطعنوا في القرآن الكريم
ولم يحرفوه ويتخذونه هزؤوا ....
ولم يفكروا يوما بأنهم لا يحتفلون بأعيادنا الدينية ويتخذونها كمجاملات ليس لنا ....بل لبعضهم بعض كما نفعل نحن ...
وان الدين معاملة ليست مقتصرة على المسلمين بينهم وبين بعض بل تعداها إلى اليهود والنصارى فأصبحنا أخوة في الله ولافرق بيننا وبينهم...!!!!
كل هذا عملوه لنا فلازم ولابد وحتما أن نسايرهم ونتعلم منهم كيفية التهنئة والتبريكات والدعوات في أعياد الميلاد ...
ولا نسمح لأحد مهما كان أن يقول لنا مانعمل ومن نعامل ومن نهنيئ ومن نطفئ له الشمعات ...
فإن تكلم احد ...
عندنا مانقول له ونسكته ونخرس لسانه ...وهو
مالدليل من الكتاب والسنة على ماتقول من إن الاحتفال بأعياد الميلاد ومسايرة أخواننا وأبناء عمومتنا غير شرعي وحرام ...
عندها سيسكت وننتصر نحن ...
فلا تخاف علينا نحن لها ...
فلا تلومنا عن ذلك .يارسول الله .....
ودعنا نفرح ونُسري على أنفسنا قليلا من مشاق المشاكل والتعب الذي أصابنا والذي جعلنا بعيدين عن دينك الذي تعبت من اجله ...
ودعنا يارسول الله نجامل بعض وننافق بعض ...
نعم ننافق بعض على حساب وصاياك ...
وعلى حساب نصائحك ...
وعلى حساب منهجك...
وفي الاخير على حساب غفران ذنوبنا ...
فليس المهم أن تكثر ....
المهم أننا نافقنا بعضنا وسايرنا بعضنا وفرحنا بأعياد ميلاد بعضنا وبالكريسماس ...
المهم عملنا ( اللي نفسنا فيه ) ....
واخيرا انستطيع ان نقول له لم أننا لم نسمع بما قال الله وما قلته انت من ان الاحتفال بأعياد الميلاد هي صفة تجعل فاعلها متشبها بالنصاري ....!!!!
بألتأكيد اخوتي الكرام لم يعرفوا هؤلاء الاتي :
قال تعالي
{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} الجاثية 18
والحديث الشريف الذي روي عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي ويبين ان الاعياد التي جعلها الله لنا امة الاسلام هي عيدان فقط
فقد ورد عنه وهو ينصح الانصار عن الاحتفال بعيدهم في ايام الجاهلية فقال:
إن الله قد ابدلكما خيراً منها ، يومي الاضحي وعيد الفطر ...رواه ابو داود والنسائي ......
وهي ادلة تبين عدم التشبه بالكفار من اليهود والنصاري
فأصبحنا اخوتي الكرام نلقي لليهود والنصاري بالمودة وهذه الكلمة تحوي على كل انواع المودة فمنها الرحمة ومنها التعامل الحسن ومنها ايضا مشاركتهم افراحهم واتراحهم .
.فقال تعالي:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ} الممتحنة1
وقال تعالي ايضا :
{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُون } الجاثية 18
نحن للاسف الشديد استسغنا اتباع اهوائهم بحجج العلمانية والتطور وتطبيق مقولة سماحة الدين تطبيقا حق يراد به باطل
بالمقولة صحيحة وهدفها نبيل ولكن استعملت هذه الايام استعمال باطل وخاطيء فقالوها وجعلوا منها كلمة حق يراد بها باطل ...
والباطل هنا هو التشبه بأعداء الدين واعداء الرسول صلى الله عليه وسلم في مناحي الحياة فكأن الاحتفال باعياد الميلاد والكريسماس من الاصول الصحيحة وكلام الله والرسول من الامور التي يكثر فيها الجدل حيت يصبح الانسان قريبا مشككا حتى في كلام الله وفي كلام رسوله
حيث قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا:
يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن.....؟
(رواه البخاري ومسلم )
ونحن اخوتي الافاضل واخواتي الحرائر
للاسف لقد اتبعناهم ولايقول لي احدٌ اننا لم نفعل ...
فكيف نفسر التهاني والتبريكات بالموالد واعياد الميلاد ....؟
فقد دخلنا في جحر الضب بالفعل ، حتى غار منّا الضب وترك لنا مكانه. وقد تناسينا في الواقع ولم ننسي ، فالتناسي هو اخضاع العقل في نسيان شيء هو موجود ومعلوم ، فعندما قال :
صلى الله عليه وسلم:
من تشبه بقوم فهو منهم..... رواه أبو داود وأحمد
قلنا وفسرنا الامر على انه تشبه في اللباس وفي امور اخري ، ولكن التشبه في كل شيء في المأكل والمشرب واللباس والعادات والتقاليد والاعياد والاحتفال بها ....
حتى وصل بنا الامر ( ولايقول لي احد ليس موجود ) وصل الامر انك تجد في معظم بيوت المسلمين شجرة الميلاد ....
وكأننا نؤكد الثالوث المقدس عند النصاري والكفر البواح وهو الاب والابن والام ...
حسبي الله ونعم الوكيل
إخوتي الكرام آتي الان للدليل الشرعي من القرآن الكريم والسنة النبوية على ان مايقام هذه الايام في بلاد المسلمين من تبادل تهنئة بين المسلمين ومشاركة النصارى في اعيادهم ...
قال تعالى:
{ لِّكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ } الحج 7 ...
والأعياد من جملة المناسك قال ابن تيمية:
الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع..
فالموافقة فيها موافقة في أخص الشرائع
وعندما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وبين ان المناسك هي خصوصية لكل امة ، يعني كل امة من الامم لها مناسكها في العبادة والاحتفال فلا تتشبهوا بهم ....
فقال:
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال صلى الله عليه وسلم:
من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة.........
رواه البيهقي في السنن الكبرى
واخيرا اخوتي الكرام
اقول لكم ان العلة في النهي عن مجاراتهم والتشبه بهم هي بسيطة ويمكن فهمها وبسهولة ...فالعلة هي انك مثلا حينما تتشبه بي انا كا اندبها وتلبس ما البس وتاكل ما آكل وتمشي كما امشي ...
كل هذا من الطيبعي افتتان بي ومحبة لي ...فحينما اسمع واعلم انك تتشبه بي اكون سعيدا هنا استطيع ان املي عليك أي شيء وآمرك ان تفعل أي شيء حتي وإن كان خطأ ...
فلماذا تفعل ذلك ...؟
لانك ببساطة تركت شخصيتك المستقلة ودينك ومناسباتك ومناسكك ولباسك وتشبهت بي وكأنك لاتملك أي شيء ..
فبالطبيعي انك ستحبني وتتمنى ان تكون مثلي ...
هنا اخوتي تأتي المشكلة......
وهي ان معظم الشباب المسلم للاسف الشديد في قرارة نفسه يتمنى ان يكون كالنصارى واليهود ليس من ناحية الدين بل من ناحية الحرية الشخصية والاحتفالات

وكل شيء فهم اصبحوا لهم قدوة ...
السؤال الاخير ....هو
متى اخوتي الكرام تكون لنا شخصيه مستقلة اسلامية لاتخضع لأيِّ من المؤثرات التي حولنا والتي تجعل الشباب المسلم يقول أن ديننا ومنهجنا وشريعتنا ....
تخلف ورجعية وضيق افق وووووو.......؟
فهل ترضون ان نهنيئ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بأعياد الميلاد هذه .....؟
اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم
التواب الرحيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم بديع السموات والارض ومابينهما من جميع جرمي واسرافي على نفسي واتوب اليه ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم ..... اندبها [/frame]


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




آخر تعديل الغريبة يوم 12-29-2019 في 10:59 AM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (12-29-2019)