بسم الله الرحمـــن الرحيم
كثيرون يمررون من هنا تاركين في انفسنا الاثر الطيب بافكارهم وتصوراتهم وانتقاءاتهم ونعانق في كل مرة ميزة راقية هي مختلفة الملامح لكنها تبقى باذخة الجمال
في هذه الصفحة المتواضعة ارتأيت ان اجمع بعضا من هذه الدرر الثمينة كي تضل راسخة في فكري
فاسمحلوا لي ان اتمقص وأدون بعضا من جمالية افكاركم ها هنا
متألقون ومميزون
ومبدعون
[bor=#4d0c0c]
عنوان الموضوع : احبك كما أنت
يعيشون معنا نراهم كل يوم تقريباً لاكننا نراهم للاسف جسد بلا روح...
نخاطب بهم لغة الجسد فقط ونعاتبهم على كل سلوك بحق وبغير وجه حق نغضب نثور ونصب جام سخطنا عليهم....
وننظر لمن هم بعيدين المنال عنا بعين الرضى والاحترام والمحبة ..!!..هكذا نحن البشر بهذة المفارقات نعيش
ونحن اكثر ممن يتحدث ويتشدق باسم الحب لكن هل جربنا ان نطبقة عملياً على اقرب الناس الينا...؟
لماذا نحب؟؟!!! هل نحب الحبيب لانه ملاك ام تمثال صنعناه فى مخيلتنا فقط وترجمناه على الورق؟!!
ما اعذب واجمل كلمات الحب والغزل التى نخضب بها اوراقنا وكم نصبح برقة الزهر وخفة الريشة وطهر قطرات المطر عندما نحب ....
الحياة ومتغيراتها ليست على وتيرة واحدة ولا تبقى على حال.حتى الجوامد تتعرض للتعرية .. فما بالك بالبشر ومتغيرات الظروف ..... التى تنحتهم وتصقلهم ....
فلا الصحيح يضل بصحة دائمة ولا الغنى يضل غنى ولا الوزير يعمر بمنصبة ولا الشرير يدوم شرة....
وقد يتحول العدو الى حبيب والحبيب يصبح غريب...فنحن نبحث عن العجائب وندونها وننسى اننا نعيش فى هذا الزمن العجيب...الذى يدوننا ..
فلماذا دائما نبكى على اللبن المسكوب ونندب من غادر ونبكية ونذكر مناقبة وننسى وجودة يوم كان معنا كجسد بلا روح؟؟!!!
لماذا لا يعرف الاخ قيمة اخية الا عندما يوارية التراب وينعية ؟؟!!
صرنا نعانى من غربة الروح دون الوطن بين الاهل والاصحاب... نسينا بل تناسينا قول رسولنا الكريم المؤمن للمؤمن كـــــ الجسد الواحد اذا اشتكى منة عضو تداعى لة سائر الجسد بالسهر والحمى....
خاصية لا يملكها الا القلوب الحنونة الرحيمة المشفقة المتحابة المتكاتفة فى السراء والضراء ....
نفتقدها كأسرة مسلمة وكجيران وكمسلمين فرقتنا الحدود النفسية والسياسية .....
تعالوا نجرب لو مرة ولن نندم ....
لماذا لا نقول لة, لها, لهم اننا نحبهم ولو فى كل لحظة صفاء وابتسامة وحتى لحظات الخصام والغضب...فهل نقوى كبشر تحمل مسؤلية كوننا بشر فضلنا الله على كثير من خلقة ...
نقولها بصدق ومن القلب ....وقبل فوات الاوان
هؤلاء اخوة لنا فى الله قد لا نعرفهم ولم نعاشرهم لكننا احببناهم فى الله فلماذا لا نعمل بقول الرسول الكريم " إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه "
لماذا لا نحبهم كما هم بفقرهم وغناهم بمنصب وغير منصب بصحتهم ومرضهم
نعم نقولها له..لها ..لكل من يعيش معنا
احبك مثلما انت احبك كيفما كنت
اقولها لامى وابى فى حاجتى وغير حاجتى لهم بقبلة اطبعها على جبينهم ويدهم عرفاناً منى لفضلهم على
اقولها لجارى الذى اوصانى بة الرسول صلى الله علية وسلم عندما نجتمع فى مناسبة سعيدة وعند حاجتة الى ...
اقولها لصديقى فى الشدة والرخاء فى فقرة وغناة لاشد من ازرة واشعرة بالاخوة والمحبة فى الله ..
اقولها لاخى واختى وقريبى حتى بغضبة منى بحسناتة وحتى بعيوبة لاستل من قلبة كل ضغينة وازرع مكانة مساحة ود ومحبة والفة ... لن تخسر شىء..
اعلمها للصغار مع ابجديات تعلمة للحروف حتى لا يراها ضعف او يخجل منها بل نعمة لابد ان يتحدث بها بشجاعة ...ويعبر عنها بصدق المشاعر..
فهل جربت ان تقولها لزوجتك وانت لزوجك بانك تحبة او تحبها كما هى .... ؟!
كلمة فقط تعيد من فقدنا احساسنا بهم كبشر يعيشون معنا ونحن نبادلهم غربة الروح والمكان...ونقاسمهم مشاعر الصمت الموحش.
فهل ننتظر اليوم الذى نندم ونتمنى ان هذة الكلمة خرجت من عقالها ولم تلجم فى الصدور...فماذا ننتظر ان ينالها من لا يستحقها ؟!!
دمتم بود ومحبة ورضى من الله
بقلم...محبتكم فى الله sunlight
[/bor]
حفظك الله اينما كنت ورفع قدرك وزادك من فضله العظيم وجزا الله خيرا كل من مر من هنا
المواضيع المتشابهه: