إن الحمد لله .. نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ..
ومن سيئات اعمالنا ..والصلاة والسلام على اشرف من داس الثرى محمد
بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم .. اما بعد :
إن أول آية نزلت في آخر رسالة سماوية هي قوله تعالى: ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق )
فقبل أن يؤسس القرآن لأي نظرية وجه أنظارنا إلى أمر هوغاية في الأهمية ..
إذ وجه الخطاب لنا بصيغة الأمر يقول عز من قائل : ( اقْرَأْ.).
القراءة .. هي سبيلنا نحو الرقي و التطور!
القراءة .. هي ينبوع العطاء!
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية .. أو علم ينتفع به .. أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم ..
فها هو كتابي بين ايديكم قد بذلت فيه المستطاع .. والكمال عزيز ..
والاذواق مختلفة .. علّه عندكم يطيب .. فإن رايتم فيه خللا او قصورا ..
فالآذان صاغية .. والقلوب لكم داعية .. فلا تحرمونا من جميل نصحكم ..
وعظيم نفعكم ..
يُبْحَث في هذا الكتاب علوم مفيدة تفيد القراء بصفة عامة .. والمثقفين بصفة خاصة ..
وقد تناولت فيه من : علوم القرآن الكريم .. وعلم مصطلح الحديث الشريف ..
والفقه وأصوله .. والعقيدة والمذاهب .. والسيرة النبوية .. والتراجم .. والسير
والمعارك ..
كانت فكرة وبالاصرار وتحدي النفس تبلورت هذه الفكرة الى كتاب ملموس ..
أعزَّ مكان في الدُنا سرج سابح ..
وخير جليس في الزمان كتاب
لم اقل انه اخر الكتب ولكنني ساتجه الى علوم اخرى .. هناك عدة أفكار ..
ساختار العلم الذي تميل اليه نفسي ..
أرى الموتَ لا يرعى على ذي قرابةٍ
وإنْ كان في الدّنيا عزيزاً بمقعد
لعمرك ما الأيام إلاّ معارةٌ
فما أسطعتَ من معروفها فتزوَّد
نصيحتي إلى أحبتي الأعضاء ..
اجعل من نفسك هدف تحققه ولو كان صعب المنال ..
اجعل نفسك تواقة إلى العلا ..
هناك نصائح طرحتها مؤخرا في المنتدى العام بعنوان من تجارب الأقدمين وكانت كلها
جواهر .. وهذه إحداها :
لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب وننشر !
أنظر للغد .. استعد .. شمّر !
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر !
فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك أن تحقر نفسك يوماً !
فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقرر أن يصغر !
اتجه إلى العلم الذي تهفو إليه نفسك .. فقط حاول .. وحاول ..
اجعل فشلك بداية جديدة لنجاحك . .محاولة النهوض من السقوط
أفضل من أن تداس بالأقدام وأنت راقد على الأرض ..
شكر وتقدير
ولا يسعني وأنا أهم بوضع القلم .. إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل ..
والعرفان الجميل .. إلى إدارة منتدى وهج الذكرى ..
والأعضاء كلا باسمه .. على مباركتهم لي الصادقة من قلوبكم
التي لهجت لي بالدعاء الصادق ..
سائلا المولى أن يثيبكم .. ويكلؤكم برعايته ..