لكِ أيتها الزوجه
أن تتخيلي رفيق دربكِ وشريكِ عمركِ وهو
1- في عمله ومديره الشرس يكدر خاطره ، ولا يعترف بجهوده المثمرة التي يبذلها .
2- ومع شريكه العنيد الذي يضيق عليه في كل حركة من حركاته ، ويعد عليه أنفاسه ، ولا يحب أن يتطور في عمله .
3- وفي طريق عودته المزدحم بالناس والسيارات ، والحر الشديد .
4- وعند الإشارة مخالفة مرورية بسبب عدم ربطه لحزام الأمان ، أو نحوها من المخالفات .
5- أو فوجئ بصدمة عنيفة وغير متوقعة من شخص متهور ، وغيرها من المزعجات والمنغصات التي قد يتعرض لها ، ولم تكن في حسبانه .
"" هل بعد هذا التفكير الطويل والعميق في أحوال ، وأوضاع زوجك ، يمكن أن تستقبليه وأنت منكوشة الشعر ... أو آثار النوم بادية على مظهرك ...
أو شاكية له من إزعاج أولادكما حال رؤيته ... وأنت مقطبة الجبين ... أو عابسة الوجه ... أو ...... ""