هل زجر مالك نار شوقي لك فتوثبت
رمضاء جازعه
ضجيعة القهر
جائع رمادها لنفحة تثير
ماتحتها لتتقد
كسهباء بين عام وعام تضع
خفي صوتها عند نزع
حطت بها الأوهام
وينعر فيها كل عرق بضجيج
إن تناهت بها الغايات وتذكرتك
تشهدك المرائي دونما حضور
في مآقيها دالاً على العجب
لطيفة هيئتك
كأنك ماألقيت بها تعباً
وماقبضت بمناجلك زهوة الصبا
في قلبها الذي ينتظر
لن أبتئس إيها المقيم هاهنا
مسخرٌ في فكري إختراع
سحاب ديمه يهطل فقط
على بقعة في ايسري مشاعر
يكفيني إنك ذات وصل نظمتني قصيده
ينازع فيها الوضوح بهمه
وأنت أبلغ من يلتمس التمام
إذا لزم النقصان لساني من حياء
أنا الموجودة بهواك والمفقوده
لا أعرف السبيل كي أستبقيك بلا هروب
فاشٍ في الأثير صوتي ولبي تائه
مضطربٌ في حيرته
تضيع مني وأضيع مني
أُمرت بالوصل من لدني .. فإتبعه
عتبي إنك وليت هواك
لا تذل صعب من ظرفك فتمتثل
لأخذ منك حضي في السعاده
أزح مظلمة
فقد ضاق الخناق
وأقرضت بياضها للمحابر الأوراق
وحق ياحبيبي هذا المساء .. عناق