عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2018   #25


الصورة الرمزية أمنية
أمنية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4305
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : 01-22-2024 (02:04 AM)
 المشاركات : 2,805 [ + ]
 التقييم :  104633405
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 6
تم شكره 76 مرة في 42 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



الأعشى المازنى
الشاعر
من هو ؟
اسمه الأعشى عبد الله بن الأعور المازني ، ويُقال له الحرمازي ومازن وحرماز أخوان من بني تميم
الأعشى وامرأته
أتى الأعشى النبي
وأنشده

يا مالكَ الناس وديّان العرب
.... إني لقيتْ ذِرْبَةً من الذُّرَب
غدوتُ أبغيها الطعام في رجب
.... فخلفتني في نِزاعٍ وهَرَب
أخلفتِ العهدَ ولطتْ بالذنب
.... وهُنّ شرُّ غالِبٍ لِمَنْ غَلَب

وسبب هذه الأبيات أن الأعشى كانت عنده امرأة اسمها معاذة ، فخرج يمير أهله من هجر ، فهربت امرأته بعده ناشزاً عليه ، فعاذَتْ برجل منهم يُقال له مطرف بن بهصل ، فجعلها خلف ظهره ، فلمّا قدم الأعشى لم يجدها في بيته ، وأُخبر أنها نشزت عليه ، وإنها عاذَتْ بمطرفٍ ، فأتاه فقال له ( يا ابن عم عندك امرأتي مُعاذة ، فادْفَعها إليّ ) فقال ( ليست عندي ، ولو كانت عندي لم أدفعها إليك ) وكان مطرف أعز منه ، فسار الى النبي
فعَاذَ به وقال الأبيات ، وشكا إليه امرأته وما صنعت ، وأنّها عند مطرف بن بهصل
فكتب النبي
الى مطرف
( انظر امرأة هذا مُعاذة ، فادفعْها إليه ) فأتاه كتاب النبي
فقُرِىء عليه فقال ( يا مُعاذة ، هذا كتاب النبي فيكِ ، وأنا دافِعُكِ إليه ) قالت ( خُذْ لي العهد والميثاق وذمة النبي أن لا يُعاقبني فيما صنعت ) فأخذ لها ذلك ودفعها إليه ، فأنشأ يقول

لعمرك ما حبّي معاذة بالذي
.... يغيّره الواشي ولا قدم العهد
ولا سوء ما جاءت به إذ أزلها
.... غواة رجال إذ ينادونها بعدي

يتبع




 
 توقيع :


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أمنية على المشاركة المفيدة:
 (05-28-2018),  (05-29-2018)