عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-24-2023
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر قلم وهج المميز 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1350 يوم
 أخر زيارة : منذ 10 ساعات (06:07 PM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 14,304 [ + ]
 التقييم : 1197149689
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3,034 مرة في 1,725 مشاركة

اوسمتي

افتراضي عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء، وإياكم وذكر الناس فإنّه داء. ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكره باللسان . لا خير في صحبة تحجب عن ذكر الله. قوت الأرواح والقلوب ذكر الله علّام الغيوب. إنّ كل ما في هذه الحياه باطل إلا ذكر الله والعمل للآخرة.

إن ذكر الله ليس استحضاراً لغائب، إنّما هو حضورك أنت من غيبة، وإفاقتك أنت من غفلة. القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة، ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى. إنّ بيوت الجنة تبنى بالذكر، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة

عن البناء. إذا غفل القلب عن ذكر الله دخل الشيطان من باب الغفلة. الذكر والفكر توأمان في تفتيح قلب الإنسان على آيات الله. مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين، من الرياء إلى الإخلاص،

من الغفلة إلى الذكر، من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة، من الكبر إلى التواضع، من سوء النية إلى النصيحة. أربعة تجلب الرزق، قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره. ذكر الله مسلك إيجابي فعال، يجعل أصحابه رهباناً بالليل فرساناً بالنهار. الذكر يطرد الشيطان ويقمعه، ويرضي الرحمن عز وجل، ويزيل الهمّ والغم عن القلب، ويجلب للقلب الفرح والسرور،

ويجلب الرزق. علمنا القرآن الكريم أن التطلع إلى النعمة والسعادة في كلتا الحياتين هو ذكر الله. ذكر الله يرضي الرحمن ويسعد الإنسان ويذهب الأحزان ويملأ الميزان. إن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره. الذكر يفتح باب الدخول إلى الله عز وجل، فإذا فتح الباب ووجد الذاكر ربه فقد وجد كل شيء. محبة الله أولها ذكر وآخرها فكر.


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 (11-27-2023)