عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-23-2017
ودق السماء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
لوني المفضل Goldenrod
 رقم العضوية : 2008
 تاريخ التسجيل : Dec 2015
 فترة الأقامة : 3050 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (11:49 PM)
 الإقامة : مصر
 المشاركات : 3,288 [ + ]
 التقييم : 351570990
 معدل التقييم : ودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond reputeودق السماء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 582
تم شكره 356 مرة في 233 مشاركة
حشرجة الموت حررتنى منك



[align=center][tabletext="width:92%;background-image:url('http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/150504436044011.jpg');"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/150504286438081.jpg');background-color:black;border:5px double silver;"][cell="filter:;"][align=center]






::



لمزيد من الولوج فى القراءة
ربما تتناسب هذه المقطوعة مع الكلمات



الرابط

نظرة ثاقبة اخترقته بها

متفحصة جلسته باشمئزاز

ساكنا على أرضية لطخت بالدماء

بعض الأصوات من بطنه

المنتفخة

تخرج عن القانون ....

تدندن لفظتها الأخيرة ..

وساعات وتنفجر الأحشاء معلنة

الرحيل

ياللقرف!!

غثيان قلب شعورى اتضح

كيف سكنت هذا البائس ؟!

كيف تحملت الثلاثين عاماً ؟!

غثيان ! لا هائمة أنا فى الفراغ

لأول مرة

الحرية تلتحفني والهواء يداعبني

أن أنتفض منه كانت أمنية

ودفاعه المهيب يخيب المحاولات

قوة تكمن فيه صدت حلفاء

الموت

غبش قلبه رغم أنفه يفتقد الأجداث

وأخيرا ...أسبح بحرية بعد عناء !

تبا له قذارته طبعت فى ذهنى

الإنهاك يتعقبني وإن رحلت

ضخ اكتئابه الملعون بداخلي

فتشققتُ وفرت السعادة

أخاديد الألم لهي المسئولة

الدم يخلو من آخر ذرة سيروتنين

جادبة أوردته المتعطشة وأنا

معها !

نظرة أخرى ....


تقطيبة جبينه تتصدرنى

بلاء سحنتك أمد طويل

السأم تملكني مراراً

وكثيرا قارعة للباب سعادة

فأراك تغلق النافذة متأهباً

خوفا أن يتسلل عطرها

التبرير الوحدة والإنعزال

والإكتفاء ثم الإكتفاء بالروح

لما الذنب يصيبني ؟!

لأدفع معك إلى هاوية الحزن

الحزن ضيفه المفضل

لسنين يغدقه كرماً

إنسكاب الدموع

نواح كالطفل الساذج الفاقد

للعبته

هجرة النوم أياماً

وعجيج الأضلع بصدى الماضى

اما سيطرة التمني محكمة

قبضتها

مسددة له وخزات متالية

ضاربة صدره ناحية الجانب الأيسر

تحديداً بالقلب

المورفين وأشباهه مخدره

للنغصات

وعن ضيفنا شحيح العطاء

خرقة السواد أقصى كرمه

يهديها للأحمق لتكسو مشاعره

فأصاب أنا بالعدوى

أما الأحمق فكثيراً يتنهد إكراماً له

يدندن بكلام شجي فى لحظته

الأخيرة

يهيأ له أن الحزن سيلقي تأبيناً

ساذج !

فراره مرئي أمامى لحظة تمددك

على الأرضية

حتما سيستوطن آخر ويصيب

مثليتى بالإنهاك


ما زال ينظر صوب السماء فى فزع


زرقة الموت سارية فى خلاياه

لا شهيق ولا زفير ....

تحلل اعضائك محتوم وإنى

مشفقة عليها

مر اختيارك الغائم مذاقها

استيقاظك فى جوف الليل لاهثاً

مصفراً

سريان إشارة من رأسك لتطوف

مقلتيك

ثم ..تنهمر الدموع !!

فيكتسى وجهك الحمرة قافزاً

كالمجنون

تلطم خديك وتكرر فعلتك مراراً

وأعضاؤك تستجيب بلا مقاومة

أخبرنى ما ذنب المساكين فى

اختيارك ؟!

النسيان يخادعني فإنك ساكن لا

تتحرك

وحمداً لله لن تجيب ....

اللوحة المتسخة أمامك أفضل

منك حاليا

فلا مساس لها بمصابك المحتوم

ولا انقضاض للدود ملتهماً

بقاياها

ذكرى لاحت فى أفقى

قرقرة الأرجيلة حين تحادثني

تطلق كلمات لا أفهم منها

سوى

"تعبت " نفسى أنام "

تشهق من أعمق شعيرة دموية من
رئتك المتضررة

نقشاً لسحابة دخانية مكتملة

رئتك !! عاصرت الداء ينهشها

حويصلاتها الهوائية تستنجد

مثقلة بدخان لا يحتمل ....

فتضررت ...

ومثيلتها لم يلزمها سوى كثافة

دخان

أخرى لتتضرر

كثيراً تسعل بلا توقف تتأرجح

بين كل

زاوية مرة ....

كتل الدم يتقاذفها فمك

وفى تمام زوال الألم تبتسم !!

أما هذه المرة لم تنتبه كعادتك

أنينى يزداد بداخلك ....

وبشاعة حدث فاقت حدودي ...

تفاقم الألم بكل خلاياك

رئتك تعلو وتهبط فتبادلها

الأخرى

ذات الفعل

وكلاهما متشبث بالأوكسجين ....

فى محاولة إرسال أكبر عدد من

الذرات

لقلبك

باءت بالفشل


فتاليها ارتفع الدم فى عروقك
....

أعقبها ضح القلب بأقصى مقدرة ...

وبغتة تسقط رئتيك مترنحة ...

قلبك تخر قواه ....

شحيح الأكسجين ينفذ.....

وعندها رحلت أنا ....

فيالسعادتى العارمة !

حشرجة الموت حررتنى منك




::
قلم :سارة محمد

ودق السماء
[/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align]

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
❤روح مخمليه❤

[img3]http://q87b.info/do.php?img=6324[/img3]


[img3]http://store1.up-00.com/2017-08/150302030675131.png[/img3]

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ ودق السماء على المشاركة المفيدة:
 (09-23-2017),  (09-26-2017),  (09-24-2017),  (09-23-2017)