03-29-2018
|
|
|
الشارد والمتيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو المساء وأقول للكرام الله يمسيكم بالخير
والسرور وسمح الأمور وجاكم الشارد محمل
الددسن بالعود والبخور وسله من الزهور
النديه وأنتم تستاهلون كل ماذكرت واليكم بعض
مافي جعبة محبكم الشارد الله يستر لاينطرد
كانت تلك مقدمه لما سيلحق من سوالف القحم الشارد طبعاً مايحتاج أقول لكم من أنا الشارد لايحتاج لتعريف أما أن يكون شارد أو نايم أو شارد الذهن في الكون الفسيح وفيمن حوله مسائي اليوم غير وهو حافل بطيب القول والهدف كسر حاجز الصمت في وهج الذكرى ويهمني أن يكون للأبتسامه طريق على ثغر كل من يسكن وهج اليكم في بضعة سطور قصه من خيال الشارد والله يعينكم عليه ؟
كنت رابط الحزام وثوبي بين أسناني وخارج لممارسة هوايتي الشرده والمطارده والمناوره أخس يالشارد داهيه وأذا بصوت من جهة منتديات وهج الذكرى الشماليه ينادي بصوت جهوري وواضح يالشارد أنتظر اريدك وقفت وكأنني تسمرت في مكاني لأن المنادي غالي ومقدر وهو حبيبنا ومديرنا (شمس الأصيل) وعند وصوله دار بيني وبينه الحوار التالي ؟
شمس : هلا يالشارد كيف حالك وحوالك
الشارد : مرحبا مليون بالمدير الغالي أمر
شمس : ياخوي أو أنك عمي لأنك شايب وموقر
الشارد : تسلم حبيب قلبي خلني عمك أحسن
شمس : ياعم عيد العلم خير يالله في الخير
الشارد : هات علومك يالحبيب وانا منصت
شمس : تعرف صاحبنا نجم سهيل ولا ماتعرفه
الشارد : كيف ما أعرفه وهو أشهر من نار
على علم خير أن اشاء الله وشفيه
شمس : ياعم الرجل متغير وأضنه عاشق
ومتيم وأنت الكبير وتقدر تجس نبضه وتعالجه
الشارد : ولا يهمك ياشمس أزهلها والأمر
بسيط وانا من سيجلب الأخبار ويجوس الديار
شمس : تسلم ولا أوصيك لاتتركه حتى
يعترف لك بكل شي
ودعني الحبيب شمس وتركني في حيره من أمري أضطريت أترك جولتي في تلك الطعوس وبطون الأوديه ورجعت للديار في مملكة وهج وقمت بالبحث عن مكان تواجد المتيم نجم سهيل وجدته في أحد الزوايا يئن ويتنهد وكأنه فاقد شي غالي فرديت عليه السلام وقال هلا وغلا بنور العين مرحبا ياساريه الله ماعاد يفرق الرجال بين الشارد وتلك الفاتنه التي يعرف أسمها فقلت له سلامات من تشوف أمامك ساريه ولا القحم الشارد فقال أهلاً ياعم أسف أعذرني القلب فيه مافيه ولا تلومني عقلي لحسته ساريه وقلبي معها وانا سمعت أن تحب مساعدة العشاق وتجمع بين القلوب فتكفى أسمع قصتي وساعدني قلت له تفضل وأختصر ؟
قال المتيم ياعم في يوم من الأيام وجدت لي صبيه على العين الزرقا تسقي فرس فارعة الطول جميلة المنظر في عيونها حور وفي النظر اليها سهام القدر فقلت لها ياصاحبة القوام من تكوني من البشر فقالت أنا ساريه بنت الشيخ مهاوش المنسدح وشيخ قبيلة المطانيخ فماذا تريد بعد هذا فقلت يابنت مهاوش تري قلبي عندك أمانه لاتعذبيه حتى أرسل جاهه عند ابوك لخطبتك على سنة الله ورسوله قالت من أنت يافارس البيد فقلت أنا نجم سهيل وشوفي جبيني يشهد وأنا مستشار في موقع مميز ومرموق فقالت ونعم وانا أمنتك الله وقلبي فلا تجرح ولا تنطح وانا في أنتضارك ههههههه
حقيقه سمعت قصة المتيم ووعدته بالخير وهنا أقف من أجل التحري عن جدية العاشق وابحث مع نجوم هذا الصرح الشامخ حتى نعد العده ونتجهز لمعالجة قلب العاشق ونخطب له ساريه طبعاً الأمر يتوقف على ردودكم وأبدأ رايكم هل نقدم أم نحجم وحتى ارى ذلك أترككم في حفظ الله ورعايته والى الجزء الثاني بمشيئة الله تعالى 0
أحب أن اشير الى قانون متبعه الشارد في كل
قصصه وقد اسنه أبو نواس أن من يزعل
تقطع براطمه وانا براطمي غاليه ولا افرط فيها
حصريه لوهج الذكرى
وليدة اللحظه وطازه
|