في شباط الخادع
اليوم وفصوله الاربعه
يمرك الشتاء والربيع والصيف والخريف
وطيوره تشدو فرحا ً حزناً خوفا ًامناً
و من تباشير نهاره الشمسي
الى مواكبة مغيبه القرمزي
وعبور ليله الغائم النائم
ففيه الا حساس الجامح يقذف نفسه في النار
وفيه من يسائل عن رأيك
عن لذة العيش قبالة النار
ولن تجد نفسك يوما ً وحيداً
ولن تعرف الندم ابدا ً
النار تعويذه تطرد الوحشه
واريج الافكار وما تبقى
يتكدس على الرفوف
قد تصل الى الذروه
ولا تملك وقتا ً
وغير بعيد عنا
شفق الغروب
والزمن الغابر