غَيْلُ سقيتُ رسائلي
وأعيذ قلبك سفهها ويغيلُ
قد كنت في عرفِ الهوى أم
وأنت وليدها كم قد رأتك جميل
ياظالمي كم قد جنيت
ومالقيت سواك لي مؤنساً وبديل
أنت الذي سكن الفؤاد مقيمه
قامت بحبك أحرفي هي شاهد ودليل
تلك العيون الباكيات على الطلول
ان عانقت هيهات ان تنثني وتميل
كالروح والأنفاس أنت مصاحبي
ياصاحبي ورجوت لي قبراً وأنت تهيل
عليا ترباً وتندى بالصبابة والرثاء
ماكان أحوج قاتلي للبرء حين بت قتيل
هي دورة التاريخ سيعود قلبك للغرام
ويردني عنك القديم ماعدت أرضى أن اكون ذليل