عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2020   #2


الصورة الرمزية الغريبة
الغريبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم :  6639
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي



المستمع للقرآن ليس كالمباشر للتلاوة
رقم الفتوى: 15165

السؤال
هل يجوز قراءة القرآن الكريم مع الاستماع والمتابعة مع تسجيل للقرآن، أو سماع التسجيل فقط أو عن طريق جهاز الكمبيوتر بحيث أسمع وأرى مباشرة على الشاشة، وهل إذا استمعنا فقط للتسجيل أو عن طريق الكمبيوتر وختمنا القرآن بهذه الطريقة هل تحسب لنا كختمه القرآن (كمن قرأه مباشرة من الكتاب)؟ أرجو أن يكون سؤالي واضحا ومفهوما. وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الاستماع للقراءة والقراءة في آن واحداً أمر مناف للتدبر في القرآن، والتمعن في معانيه، وهو ثمرة التلاوة، وروح القراءة مع المخالفة للأمر بالاستماع والانصات عن القراءة في قوله عز وجل: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [لأعراف:204] .

أما مجرد استماعه من شخص آخر، فهو أمر مستحب، فقد استمع النبي صلى الله عليه وسلم للقراءة من غيره، ففي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اقرأ علي. قلت: أقرأ عليك، وعليك أنزل!. قال: إني أحب أن أسمعه من غيري، فقرأت سورة النساء حتى بلغت (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) قال: أمسك، فإذا عيناه تذرفان" .

وكان السلف رحمهم الله تعالى يقولون:
ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن،
لقول الله تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [لأعراف:204] ولعل من الله واجبة.

و سماع القرآن من شخص مثل سماعه من أي آلة باعتبار الاستماع والتدبر،
لكن استماعه لا يغني عن تلاوته التي حث عليها الشارع،
ورغب فيها وجعل تلاوة كل حرف منه بعشر حسنات،
إذا فلا ينبغي للمسلم أن يهجر تلاوة القرآن.
ثم إن مجرد الاستماع من آلة التسجيل من أوله إلى آخره
لا تكون في الأجر كختم القرآن تلاوة.

والله أعلم.



سماع القرآن لا يغني عن تلاوته
رقم الفتوى: 9438

السؤال
من المعلوم أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر القرآن فوق ثلاثة أيام،
فماذا تفعل المرأة الحائض، التي قد تطول عادتها إلى خمسة أيام أو أكثر؟
وهل يغني سماع القرآن عن تلاوته؟
بارك الله في جهودكم، وسدد خطاكم.


الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الذي تمنع منه الحائض هو مسّ المصحف،
وليس قراءة القرآن عن ظهر قلب،
وفي ‏الفتويين: 4687، 259، تفصيل لهذا الموضوع.

أما سماع القرآن، فلا يغني عن تلاوته، وإن ‏كان مرغبًا فيه،
مندوبًا إليه؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم،
فقد كان يحب أن يسمع القرآن ‏من غيره،
كما في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
‏‏"اقرأ علي"، قلت: اقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: "فإني أحب أن أسمعه من غيري"، فقرأت ‏عليه سورة النساء؛ حتى بلغت: (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا)، قال: "أمسك، فإذا عيناه تذرفان".

وفي المستدرك، وصحيح ابن حبان عن أبي موسى ‏الأشعري قال: "استمع رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم قراءتي من الليل، فلما ‏أصبحت، قال: "يا أبا موسى، استمعت قراءتك الليلة، لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل ‏داود"، قلت: يا رسول الله، لو علمت مكانك؛ لحبرت لك تحبيرًا".

وكان السلف يقولون: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن؛ لقول الله عز ‏وجل: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف:204] ولعل من ‏الله واجبة.‏
وفي الفتوى: 4129 مزيد فائدة في هذا الموضوع.‏

وننبه إلى أن هجر القرآن مذموم؛
لقوله تعالى: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (الفرقان:30)،
لكن لا نعلم دليلًا على ما ذكرته السائلة من تحديد ذلك بثلاثة أيام.

والله أعلم.‏

[info]تم تفعيل ارقام الفتاوى ايضا هنا
ومن يرى الروابط لا تعمل فليخبرني
لاطرحها مرة اخرى
[/info]

اسلام ويب




 
 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الغريبة على المشاركة المفيدة:
 (06-26-2020)