منتديات وهج الذكرى - عرض مشاركة واحدة

اوسمتي · 09-22-2013

الحلقة الرابعة
اقترح علينا احد الشباب بما انه طاب السهر والسمر فلنسرد على بعض قصص أو الغاز مما نحفظ !
فوافقنا جميعا على هذا الاقتراح .. واتفقنا أن يبدأ الدور من اليمين .. وكان جالس في جهة اليمين أبو عبد الرحمن والذي يليه أبو فيصل !
تنحنح أبو فيصل وعدّل من جلسته وقال هناك قصص عن النساء وانتم يا الشباب تحبون مثل هذه القصص قلنا هات وأطربنا .. قال :
رأت امرأة في المنام أن زوجها تزوج عليها .. وبعد ما استيقظت من النوم تكدّر خاطرها .. وأخذت تطلق نظرات الكراهية لزوجها .. وإذا تحدثت معه تحدثت بغلظة .. وزوجها مستغرب من هذه التصرفات .. وبد عدة أيام سألها عن سبب تغيرها فلم تخبره بذلك لكنه أصر عليها أن تخبره فأخبرته بما رأت في المنام فقال لها :
عجبا لك ترين في المنام أنني قد تزوجت عليك امرأة أخرى .. وهو مجرد أضغاث شيطان وتعامليني بهذه المعاملة سامحك الله .
فضحكنا من غباء هذه المرأة !
اسمعوا الثانية .. قلنا هات ما عندك .. قال : وقفت امرأة على باب بيتها كئيبة حزينة تبدو عليها علامات الحزن والأسى .. رأتها جارتها وسألتها : مالك حزينة يا أم محمد ؟
عسى ما حصل شر يا أم محمد ؟
ردت عليها أم محمد مُتجهمة وقالت : إن زوجي خرج من المنزل لشراء ملوخية لنطبخها اليوم للغدا .. وعند قطعه للشارع جات سيارة مسرعة فأصابته إصابة بليغة ونقلوه بالإسعاف إلى المستشفى .
فقالت جارتها : وأنت حتعملي أيه يا أم محمد ؟
قالت : أمري إلى الله حنعمل بامية بدل الملوخية ! ههههههههه
قهقهنا عاليا مما سمعنا ..
قال أبو فيصل : ايش رأيكم تبون الثالثة أو انقل دوري إلى أبو صالح !
قلنا أكمل .. وأبو صالح ريّث جاي عليه الدور .. المهم فرفشنا قليلا !
قال أبو فيصل : أنا أشم أن الأكل على وشك النضج .. خلونا نتعشى وبعدها نكمل والليل طويل ..
قلنا اتكلنا على الله هداية الله ثم شورك .. يا الله يا شباب !
وقمنا جميعا كل منا اخذ له عمل .. هناك من غسل الصحون .. وهناك من فرش السفرة .. وهناك من غسل بيالات الشاهي .. وهناك من عمل سلطة .. وهناك من نظف الجلسة .. وهناك من أصلح النار ووضع عليها أعواد الحطب .. وهناك من وضع الماء في البراد لعمل الشاهي .. وهناك اثنان ابعدوا القدر عن النار وأفرغوه في صحون الأكل .
وضعوا صحن الأكل أمامنا وكان منظره يغري الطير من السماء فما بالك بشباب تعبانين وجوعانين .. ونحمد الله أن صحن الأكل من حديد والا كان أكلناه
شوفوا ماشاء الله لحم غزال المها الذي اصطادوه النشامى شمس وعذب !

الحمد لله كان الاكل شهي ولذيذ ووفير وتسلم اليد اللي طبخته .. حمدنا الله على ان اسبغ علينا نِعمه الظاهرة والباطنة .. وشكرناه شكرا يليق بعظيم سلطانه ..
قمنا وغسلنا ايدينا وصحون الاكل ووضعناها جانبا !
بعد هذه الاكلة الدسمة قمنا ونصبنا الخيام في مكان سهل منبسط .. حتى تكون جاهزة اذا احسسنا بالنوم يداعب جفوننا !
رجعنا الى مكاننا كل منا جلس في مكانه الاول حول الضوء لنستمع الى ابو فيصل وقصصه الطريفة .. كان غائبا يقضي حاجته .. انتظرناه حتى اتى وجلس في مكانه الاول حسب الترتيب قال : الان بنغير الموجه كانت من قبل في النساء والان نبي نشوف الرجال ايش عندهم !
قلنا تفضل وعلى بركة الله :
قال : تزوج رجل امراة وبعد اربعة اشهر ونصف ولدت زوجته غلاما .. فأقام الدنيا وأقعدها !
فقالت الزوجة : ما لك يا رجل ؟
فقال لها : ما لي .. كيف تجيبين ولد في اربع اشهر ونصف .. كيف .. كيف ؟ وتبيني اسكت !
قالت الزوجة : تعال نحسبها !
فقال : احسبيها !
قالت : من متى انت متجوزني ؟
قال : من اربعة اشهر ونصف !
قالت : من كم انا متجوزتك ؟
قال : اربعة اشهر ونصف !
قالت : اجمعهم مع بعض !
قال : المجموع تسعة .. اسف زوجتي ما اخذت بالي ! هههههههه
ضحكنا على موقف الرجل الغبي وكيف انطلت عليه حيلة زوجته بذكائها !
رفع ابو فيصل احدى يديه وقال دورك يا بو صالح !

نكمل في الحلقة الخامسة مع ابو صالح وشيئا من نوادره