الموضوع: حقيقة الروافض
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-19-2012   #26


صدى الاطلال غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 498
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : 11-13-2012 (04:49 AM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  86
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله
أخى المهذب علاء أحمد
شكرا لتواصلك
أتمنى ان يتسع صدرك لما ساقوله


في الحقيقة كنت قد ازمعت ان لا اتدخل ولا ابدي رايا في مثل هذه المواضيع منذ زمن بعيد لاني لم اجد الباحث الحقيقي الذي يحاول ان يفهم وجهة نظر المقابل بقدر ما وجدت جميع اصحاب المواضيع المطروحة مقتنعين بارائهم غير مستعدين لفهم الاخر وكانّ كل منا نبي يوحي اليه لا يتسرب الى فهمه الخطا ولا السهو .. ورغم قناعتي اننا بشر وكلنا خطاوون الا ان الاعتراف بالخطا امر صعب ويكون مستحيلا احيانا عند البعض منا ..
هذه المرة الاولى التي اكتب ردا لمواضيع الاخ صدى الاطلال لا تكبرا ولا تحقيرا والعياذ بالله ولكني على قناعة تامة بانا لن نصل معا الى قناعة موحدة وان افكارنا ستظل مختلفة حتى اخر العمر . لان طريقة التفكير مختلفة واسلوب النظر الى الاشياء متفاوت .. ولكني هنا استثناء ساتجاوز صمتي المطبق وساعلن عن راي ّ وان كان غير مقبول من الكثيرين


أعجبتنى بدايه كلامك لكن لم تمضى جملتين حتى كنت أول من يخالف مابدأت به ، فقولك إننا سنظل مختلفين لآخر العمر يعنى أنك متمسك برأيك مهما كانت الحجج والبراهين المنطقيه التى عندى والتى أتمنى أن أناقشها معك لأنى وجدت فيك نظره مختلفه للأمور وطريقه علميه هادئه فى الرد أتمنى أن يتسع صدرك للحوار وأن تستمر بهذا ألأسلوب المحبب إلى النفس
ولنتعتبر نفسينا باحثان عن الحق


اول الاخطاء التي ترتكبها اخي صدى الاطلال انك تحاكم الحق بالرجال ( فان كان الرجال منحرفين برايك فمذاهبهم منحرفة ) وقد امرنا ان نعرف الرجال باتباعهم الحق لا ان نعرف الحق بالرجال .. والا فمن قال انه لم يكن من رجال السنة منحرفون .. اكان صدام شيعيا ؟ او القذافي ؟ او مبارك ؟ او بن علي ؟ بل وحتى الاسد من رجال السنة كما هو معروف وما جُعل من الشيعة الا لعلاقته المتينة مع ايران وحزب الله لبنان .. وماذا عن الحجاج بن يوسف وبسر بن ارطاة من العتاة والظلمة . وحسابهم عند الحق تعالى

من أين أتيت بهذا الكلام أخى الكريم وفى أى كلامى حاكمت الحق بالرجال ،انا يا اخى الكريم كنت اكتب موضوع عن أسوأ الشخصيات فى تاريخ المسلمين وبدأت بابن العلقمى ولأنى متعود أن لااغادر منطقه حتى استوفى مافيها تليته بنصير الطوسى وكان سيتلوه شخصيات اخرى من السنه وغيرهم لكن الاخت سامحها الله دخلت دون رويه لتتكلم فى العقائد فى موضوع متعلق بالتاريخ ولو ردت كما رددت انت من كتب التاريخ لما كان هناك داعى لإثارة هذا الموضوع
النقطه ألأخرى أخى أن الرجال يتصرفون بدافع عقدى ، فلا تنكر دور العقيده وماتربينا عليه فى غالب تصرفاتنا وأقول غالب وليس كل فلا شك أن مافعله بن العلقمى والنصير الطوسى فى جذء منه متعلق بعقيدة الشيعه فى تكفير من لايؤمن بولاية على
أما النقطه التى أثارت إبتسامتى فى كلامك فهى أن ألأسد من أهل السنه . بصراحه تفردت بها بين أهل ألأرض ، فمن المعلوم للقاصى والدانى أن العلويين -ومن اسمهم -أو النصيريه فرقه متشعبه من الشيعه ، وسأعتبرها خطأ نشأ من الحماس


هذا ومن باب اظهار الحق اني اطلعت على من ذكر حادثة سقوط بغداد من المؤرخين السنة امثال ابن الفوطي المولد 642 في الحوداث الجامعة وابن الطقطقي صاحب كتاب الفخري وابي الفداء في تاريخه والذهبي وابن شاكر الكتبي صاحب فوات الوفيات والصفدي في الوافي بالوفيات وابن خلدون والسيوطي في تاريخ الخلفاء وابن كثير في البداية والنهاية ولم يوردوا ذكرا لنصير الدين الطوسي في حادثة سقوط بغداد سوى ابن تيمية وتلميذه ابن القيم بن الجوزية مع العلم ان بعض المؤرخين السابقين هم من معاصري الاحداث كما هو معروف عن ابن الفوطي انه كان اسيرا في معسكر هولاكو في الحادثة المذكورة

أما ابن الفوطى اخى الذى عاصر الأحداث فهذه ترجمته من كتاب شذرات الذهب للعماد الحنبلى سنة 723 أى بعد ثلاث وعشرين سنه منوفاته
وفيها مؤرخ الآفاق العالم المتكلم كما الدين عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن أبي المعالي محمد بن محمود بن أحمد بن محمد بن أبي المعالي الفضل بن العباس بن عبد الله بن معن بن زائدة الشيباني المروزي الأصل البغدادي الأخباري الكاتب المؤرخ الحنبلي ابن الصابوني ويعرف بابن الفوطي محركا نسبة إلى بيع الفوط وكان الفوطي المنسوب إليه جده لأمه ولد في سابع عشر محرم سنة اثنتين وأربعين وستمائة بدار الخلافة من بغداد وسمع بها من الصاحب محي الدين بن الجوزي ثم أسر في واقعة بغداد وخلصه النصير الطوسي الفيلسوف وزير الملاحدة فلازمه وأخذ عنه علوم الأوائل وبرع في الفلسفة وغيرها وأمده بكتابة الزيج وغيره من علم النجوم واشتغل على غيره في اللغة والأدب حتى برع ومهر في التاريخ والشعر وأيام الناس وأقام بمراغة مدة وولي بها كتب الرصد بضع عشرة سنة وظفر بها بكتب نفيسة وحصل من التواريخ ما لا مزيد عليه وسمع بها من المبارك بن المستعصم بالله سنة ست وستين ثم عاد إلى بغداد وبق يبها إلى أن مات وسمع ببغداد الكثير وعنى بالكثير وعد من الحفاظ حتى ذكره الذهبي في طبقاتهم
فهذا من أتباعه ثم أنه كان وقتها فى الرابعة عشره من عمره
لندع هذا ألأمر ونذهب لعلماء التاريخ السنه منهم والشيعه وكتبهم لندرأ التهمه عن ابن تيميه وتلاميذه
ويقول عنه ابن العبري في كتابه « مختصر الدول »: « حكيم عظيم الشأن في جميع فنون الحكمة، كان يقوّي آراء المتقدمين ويحلّ شكوك المتأخرين »، وقال عنه العلامة الحلّي الحسن بن المطهر: « كان هذا الشيخ أفضل أهل زمانه في العلوم العقلية والنقلية ».
وقد وصفه الزركلي في كتابه « الأعلام » بأنه « فيلسوف كان رأساً في العلوم العقلية، علامة بالأرصاد والمجسطي والرياضيات، علت منزلته عند هولاكو فكان يطيعه فيما يشير به عليه ».
ويقول عنه المؤرخ محمد المدرسي الزنجاني: « استطاع بتأثيره على مزاج هولاكو أن يستحوذ تدريجياً على عقله وأن يروّض شارب الدماء ».
أما الدكتور مصطفى جواد فيقول: « التحق نصير الدين الطوسي بهولاكو لينجي نفسه من الهلاك وليأتي بمعجزة القرن السابع، وهي: نشر العلوم في الشرق، وتأسيس أول أكاديمية علمية بالمعنى العلمي الحديث الذي تدل عليه هذه الكلمة، وإقامة أعظم مرصد عُرِف في الشرق، وإنشاء أول جامعة حقيقية ».
ونختم ببعض ما ورد في موسوعة « أعيان الشيعة »: « اتخذ الطوسي من مرصد «مُراغة» وسيلة لجمع الجم الغفير من العلماء وحمايتهم من القتل، كما انصرف إلى استخلاص الكتب وجمعها وحفظها، فأدت النتيجة إلى أن ينقلب الأمر ويعود المغول بعد ذلك مسلمين منافحين عن الإسلام »
يقول علامتهم محمد باقر الموسى في روضات الجنات في ترجمة الطوسي (1/300، 301): " هو المحقق المتكلم الحكيم المتجبر الجليل.. ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول حكاية استيزاره للسلطان المحتشم في محروسة إيران هولاكو خان بن تولي جنكيز خان من عظماء سلاطين التتارية، وأتراك المغول ومجيئه في موكب السلطان مؤيد مع كمال الاستعداد إلى دار السلام بغداد؛ لإرشاد العباد وإصلاح البلاد، وقطع دابر سلسلة البغي والفساد، وإخماد دائرة الجور والإلباس بإبداد دائرة ملك بني العباس، وإيقاع القتل العام في أتباع أولئك الطغاة إلى أن سال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار فانهار بها في ماء دجلة، ومنها إلى نار جهنم دار البوار، ومحل الأشقياء والأشرار .
وقد امتدح الخميني (عليه من الله مايستحق ) نصير الدين الطوسي وبارك خيانته هذه واعتبرها نصرًا حقيقيًّا للإسلام، قال في كتابه الحكومة الإسلامية:
"..وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدًا منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين، ونصير الدين الطوسي رحمهما الله"
فهاهم كتاب الشيعه لاينكرون عمله لصالح هولاكو كمنجم ويرجعون له القضل فى اعتناق المغول للإسلام
لكن العجيب أنه هداهم لإسلام أهل السنه والجماعه . ألليست هذه مفارقه عجيب
ه


هذا هو منطقك اخي صدى الاطلال وهو منطق غير مقبول لانه ينظر الى رجال المذهب في هرم السلطة ومن المتعارف عليه ان السلطة سلم الانتهازية .. وانا لا اقول هذا دفاعا عن الشيخ الطوسي ولكن اقوله لنراجع انفسنا ونحترز الخطا والاثم والبهتان .

كما أسلفت أخى كل منا يتصرف من منطلق عقيدته وهذا لايعنى أن هناك من الناس من هو سيئ بطبعه مخالفا لعقيدته هذا وارد بل كثير فلم احكم عليه لأنه شيعى بل علقت على ألأمر لأنه يتفق مع معتقداته . فقط وصفته بصفته


]ودعنى أدحض شبهة أن بن العلقمى والنصير الطوسى كانا وحدهما فى فعلة سقوط بغداد

ذكر المؤرخ (رشيد الدين الهمداني) والمؤرخ (أبو المحاسن) أن الشيعة في: الكرخ، والحلة، وبغداد، خرجوا في استقبل هولاكو استقبال الفاتحين الأبطال، والتحق كثير من الشيعة بجيش المغول، وأقاموا الأفراح ابتهاجاً بهم! -جامع التواريخ (1/259). النجوم الزاهرة( 7/49). -
وهذا عميد الطائفة الشيعة في بغداد وقت سقوطها الشهير (بابن طاووس) -والذي يذكرنا بآية الله السستاني- يعلن عن فرحته بدمار دولة الإسلام ويسميه فتحاً، ويترحم على هولاكو. حيث يقول:

(يوم ثامن عشر محرم وكان يوم الاثنين سنة 656هـ فتح ملك الأرض – يقصد هولاكو- زيدت رحمته ومعدلته ببغداد). - إقبال الأعمال- ابن طاووس (ص586). -

وذكر المؤرخ (ابن الطقطقي) أن (ابن طاووس) أصدر فتوى لهولاكو يفضيل فيها العادل الكافر على المسلم الجائر!! -]الفخري (ص17)

ويقول العالم الشيعي (علي العدناني الغريفي) معلقاً على هذه الحادثة: (وقد نال ابن طاووس بفتياه هذه مقاماً كبيراً في نفس الكافر المحتل). -مقدمة بناء المقالة (ص18). -

ومكافأة له قام هولاكو بتعيينه مرجعاً للشيعة، يقول (ابن طاووس) نفسه: (ولم نزل في حمى السلامة الإلهية، وتصديق ما عرفناه من الوعود النبوية، إلى أن استدعاني ملك الأرض –هولاكو- إلى دركاته المعظمة جزاه الله بالمجازات المكرمه في صفر، وولاني على العلويين والعلماء والزهاد، وصحبت معي نحو ألف نفس ومعنا من جانبه من حمانا إلى أن وصلت "الحلة" ظاهرين بالآمال). -
إقبال الأعمال ( ص568).
وذكر (ابن مطهر الحلي) أن أباه والسيد محمد ابن طاووس والفقيه ابن أبي العز، أجمع رأيهم على مكاتبة هولاكو، بأنهم مطيعون داخلون تحت دولته. وأن هولاكو سألهم: لماذا تخونون خليفتكم؟!

فأجابه والد (ابن مطهر الحلي) بأن رواياتهم المذهبية تحثهم على مبايعتك وخيانة الدولة السنية، وأنك أنت المنصور الظافر!

ويعلق (ابن مطهر الحلي) على قصة والده: ( فطيب قلوبهم وكتب فرماناً باسم والدي يطيب فيه قلوب أهل الحلة وأعمالها). -]سفينة النجاة- عباس القمي:

اما الاختلاف في بعض الافكار العقائدية بين السنة والشيعة والتي كلما اكل عليها الدهر وشرب سـُخر لها اناس يحيونها من جديد ويفتعلون لها الازمات كي تبقى هوة الخلاف عميقة وتظل العداوة والبغضاء ومتفشية والا فمن عقد لنا لواء لمحاكمة الماضيين والحكم بكفر هذا وفسوق ذاك اليس الحكم لله وحده في امر الامم الماضية فما لنا نتمسك بذم فلان وتحقير علان .. اليس في ذمنا ( لمؤمن ) واحد قد ارتضى الله ايمانه بحكمته وجهلنا ما يردعنا ان نتكلم عنه بسوء ..
ان كان هناك نقاش فالواجب ان يكون النقاش بجوهر المذهب ومدى قربه او بعده عن الحق الالهي والشريعة النبوية السمحاء ومن هنا فاني احذرك اخي الكريم ان للشيعة من الادلة والبراهين على حجية مذهبهم ما يذهل المتكلمين



أولا الخلاف بين السنه والشيعه ليس فى الفروع وإنما فى ألأصول ولسنا نحن من بدأ العداوه
ولنلق نظره على كتب الشيعه

فهذا الشيخ المفيد -شيخ الشيعة في عصره- يقول حاكياً إجماع الشيعة في موقفهم تجاه المخالفين: (اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب، وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار). - أوائل المقالات في المذاهب والمختارات- محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد (ص51 -52)

وهذا علامتهم ومحققهم عبدالله شُبر، يبيَّن حكم جميع الفرق الإسلامية -حتى المسالمة منها- عند علماء الشيعة، فيقول:

(وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخر، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة). -] حق اليقين في معرفة أصول الدين- عبدالله شبر (ص510)

وقال شيخهم وعلامتهم نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف –كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا). [ - الأنوار النعمانية- نعمة الله الجزائري (2/279)،

وإذا كانت جميع الفرق الإسلامية المخالفة للشيعة هذه هي حالتهم، فماذا يترتب على ذلك؟ وبأي معاملة يمكن أن يتعامل معهم؟ يجيب علماء الشيعة فيقولون:

قال الخميني عن المسلم غير الشيعي:

(غيرنا ليسوا بإخواننا وإن كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم). -
المكاسب المحرمة - الخميني (1 / 251)

ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). -
المكاسب المحرمة - الخميني (1 / 251)

فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)! - المكاسب المحرمة (1 / 251).

وقال شيخهم الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه). -كتاب المكاسب- الأنصاري (1/ 319)

ونسبوا كذباً إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم، والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس، ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة). - الكافي- الكليني: (2/360 ).

وهذه الرواية صححها الشهيد الثاني [ مسالك الأفهام (14/434). ] ، ومحققهم الأردبيلي [مجمع الفائدة (13/163). ] ، وعبدالله الجزائري [ التحفة السنية (ص31).] . وقال بتصحيحها أيضاً محدثهم البحراني [ الحدائق الناضرة (18/164). ] ، ومحققهم النراقي [مستند الشيعة (14/162).]، وكذلك شيخهم الأنصاري[المكاسب (1/353). ]، ومرجعهم الأكبر الخوئي حيث قال: (قد دلت الروايات المتضافرة على جواز سب المبتدع في الدين ووجوب البراءة منه واتهامه)[مصباح الفقاهة (1/281).


قال مرجعهم المعاصر الخوئي: (ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ووجوب البراءة منهم، وإكثار السب عليهم، واتهامهم، والوقيعة فيهم: أي غيبتهم، لأنهم من أهل البدع والريب. بل لا شبهة في كفرهم). [ ] مصباح الفقاهة (1/504).


ثم قال بعدها: ( الوجه الثالث : أن المستفاد من الآية والروايات هو تحريم غيبة الأخ المؤمن، ومن البديهي أنه لا أخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين). [ مصباح الفقاهة (1/505). ]

وقال سيدهم الروحاني: (جواز غيبة المخالف من المسلّمات عند الأصحاب). [ فقه الصادق (14/345). ]

ويقول شيخهم الصادق الموسوي معلقاً على رواية منسوبة للسجاد تشبه ما نسبوه لنبينا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع.. من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة، كل ذلك حتى لا يطمعوا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام السوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على منهجهم )! [ نهج الانتصار (ص 152). وانظر: تنبيه الخواطر (2 / 162)، وسائل الشيعة (11 /508). ]

أقول: انظر كيف يحث هذا الشيخ الشيعي عموم الشيعة للسير على منهج السب وترويج شائعات السوء والوقيعة والكذب على الآخرين، والبراءة من المسلمين المخالفين لهم! ثم نكون نحن المتهمين دائما بإثارة الفتن

وقصة على بن يقطين كما رواها نعمة الله الجزائرى فى ألأنوار النعمانيه
(الأنوار النعمانية 2/308 طبع تبريز إيران)، ومحسن المعلم في كتابه "النصب والنواصب ص622 ط دار الهادي – بيروت" ونصها:

"وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير هارون الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين، وكان من خواص الشيعة، فأمر غلمانه وهدموا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريبًا، فأرادوا الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إلى جواب كتابه، بأنك لو كنت تقدمت إلى قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم، وحيث إنك لم تتقدم إليَّ فَكَفِر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه"([1]) .

وقد ذكروا هذه الرواية يستدلون بها على جواز قتل النواصب (أهل السنة) أرأيت إلى هذه الدية القيمة "تيس من المعزي، والتيس خير من الناصب"، وما كان ليكلفه دية إلا أنه قتلهم دون استصدار فتوى منه بقتلهم!!.

هل تريد المزيد أخى

هم أضافوا إلى اصول العقيده ولاية على ، وهم من بدأ بتكفير من لايؤمن بالولايه
وهههه هم من يحاكم الماضين ولسنا نحن .
هل نحن من يكفر الصحابه ويسبهم ويلعنهم فى صلاته
وبالتأكيد لست أنا من يحيي العداوه وليس ياسر الحبيب الذى وقف يمدح أمنا عائشه ، ولاالذين يحكمون بكفرنا ليل نهار
يا أخى اتركوا لعن السابقين واعتقدوا ماتعتقدون أنتم أخرار ولاشأن لنا بكم ،
فصدقنى لو تركتم تكفير الصحابه الذين نتبعم نحن -وبهذا نكون فى مذهبكم كفار مثلهم -واتركوا لعنهم ولعننا واعتقدوا ماشئم
أنا لااكفر الشيعه لإلا فى ثلاثه امور أساسيه
ألأول قولهم بكفر الصحابه والقرءآن يقول عكس ذلك
ثانيهما إتهامهم لأمنا عائشه بالفاحشه وقد برأها الله فى كتابه
الثالث قولهم بتحريف القرءآن والله يقول انه يحفظه
أما بقيه الفروع فهى ليست من أساس العقيده


مازالت القرون تفنى ومذهبهم عصي على الزوال رغم الحروب الكلامية التي شنت عليه من تكفير وتحقير الا ان المباني الرصينة التي اسس عليها اقوى من ان تهد . وقبل الحديث باي موضوع عليك ان تسال نفسك بعض الاسئلة
هل ان الشيعة يشهدون ان لا اله الا اله وان محمد رسول الله ؟ الم يعصموا بذلك دمهم ؟
ايؤدون الزكاة ؟ ايصومون رمضان ؟ ايؤدون الحج ؟ ام ان للكلام وجوه اخرى ؟

قدم وجود العقيده لايعنى صحتها وإلا فهناك عقائد أقدم لازالت موجوده رغم أنها فاسده
يفعلون هذا نعم لكنهم يكذبون صريح القرءان كما قلت لك


اعي جيدا ان هناك ما تنكرونه من اعمالهم ولكن اليس الحق ان تفهموا اسباب اعتنافهم تلك المعتقدات من انفسهم لا من كتب غيرهم ثم انظروا احقا ام باطلا ما يعتقدون ..
علمنا ديننا الحنيف ان نتمهل في اطلاق الاحكام فان كان لنا وجهة نظر فللاخرين وجهة نظر اخرى . اما اي الرأيين اصوب فهذا ما يحتاج الى تمهل وتفكر وتدبر لا اطلاق الاحكام المسبقة التي غالبا ما تكون متسرعة وغير دقيقة .
عصمنا واياكم اخي الكريم من الزلل


ب بقية أفعالهم داخله فى نطاق الفروع أما ألأصول فلا ألإنكار وحده لايكفى
وإذا كنت حكمت بكفرهم لأنهم يكذبون كلام الله فليس معنى هذا استحلال دمهم -على الرغم من استحلالهم لدمائنا وأموالنا وأعراضنا - ولكن علينا ان نبين لهم خطأ عقيدتهم فإن قاتلونا قاتلناهم

شكرا لك اخى الكريم دام فضلك




 
 توقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة صدى الاطلال ; 08-21-2012 الساعة 03:43 AM