09-19-2021
|
#9
|
|
رد: اقصوصات صغيره حصريه ومتجدده
تحت شرفة القرصان ...!!
لا تستغرب من العنوان
فقط تأمل في السطور والكلمات ....
ستجدني بينهم وتجد نفسك وغيرك وطفلك وحتي بلدك
وبلد غيرك ....!!
حين كنا صغارا ...نلهو ونلعب ....كانت الفراشات تطير
بمرح وكأنك في حديقة يملأها الغناء .....
ولكن هناك من يجعلها كالفناء .....
يكبر الطفل ....ويتأمل في نفس المكان ......
يجد بأنه قد تغير معالم وملامح الجدران .....
لكن الذي لم يتغير هو فقط هويتك .....
فأنت من ....
سأترك لك الجواب .....
تأملها وتخيل كل من يحب ويتمدد بداخلك وكأنك
للحظة تأخذ قيلولة .....!!
فهنا تحت شرفة القرصان .....
وفي أعماق البحار .....
ومع هبوب العاصفة .....
ستجد نعش نحمله نحو مواكب المياه .....
نعش بلا سقف ....
ولا أزمنة ....!!!
ولا يعرف حتي إلي أين يدفعه الرياح .....
في الضوء الصاخب .....
علي حافة الجسر .....
وعلي منحني النهر ....
عزلتها عن البشر .....
اتعرف ما هي ...!! أنها بين قوسين (( حياتك )).!!
فهنا .....
يمضي الصيف ويهب هواء الخريف بنكهات قصص
تعود الصغار إلي حصص الرسم ....
تعود القصائد ثانية .....
نحبر عبر الزمان بحكايات وروايات .....
وتسير أقداما نحو رصيف البحر ....
ويترك للموج أسماء وذكريات ....
تشيخ الأيام قبل الملامح ....
ويمضي الصيف ويأتي الخريف وينتهي الشتاء .....
والأصدقاء بدلوا جلودهم .....
والأحباب غيروا مصيرهم ....
والكلاب التي انفجر قلبها من النباح ...
والعصافير تذبح علي يد رجل من الربع الخالي ....
والجبال لتهز الجندي الذي رأي الطائر ......
وعبق التاريخ وظلال الوقائع لا تغير مصير
البشر ....
تبقي كلمة مكونة من خمسة حروف
فأولها فلس وأخيرها طين ...
ويدفن في ترابها معطرة برائحة الشهداء ....بالتأكيد
عرفت هي مين .....(( الجواب واضح من عنوانه .....!! .
قالوا بأنها تملك نهر جميل ....طويل وعريض ......
وفي منحني النهر ...تزحف علي المدن .....
يمر عليها ليل ونهار ....
وحملته في البلدان والقارات .....
ومعه الأصدقاء استراحوا ....
والغيوم سوف تهبط علي الماء في الحوض ....
وسأفتح بابك وتجدني علي شرفة القرصان ......
فحكام ....تغير الهواء ....والنهر لم يعد مستودعا
للماء ...وحينها الوقت لم يعد ملائما للغوص ....
ويتتغزل به القريب والبعيد .....
ويقولون بأنه منذ زمن الفن الجميل ...فهل عرفت أنا مين ....!! .
فمعي الطعم ...والتماثيل والموج والأصدقاء ......
وهنا انتهت السطور ولنكمل غدا تحت شرفة القرصان
اليوم تحدثت عن دولتين والشاطر بقي يقولي
عن أى دولة اتكلم ههههههههههههههه
بعشق انواع الإثارة والتشويق .
واللي يعرفه اوعده اني اكتب له خاطرة خاصة بيه .
|
|
|
|