عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-01-2010
A B A D E E غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 8
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 فترة الأقامة : 5073 يوم
 أخر زيارة : 07-01-2013 (02:46 AM)
 المشاركات : 20,000 [ + ]
 التقييم : 64166
 معدل التقييم : A B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond reputeA B A D E E has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي وصيّة والد لولده عند الزواج





ليست المرأة وحدها هي المعنية بتحضير ابنتها للزواج وذلك بإسداء النصائح والتوجيهات والتدريب على
على مرافقة الزوج رغبة في تحقيق السعادة الزوجية ، بل الرجل أيضا من مهامه ومن مسؤولياته
توجيه ولده قبل دخول القفص الذهبي الذي لا يخلو من المنغصات والمواقف الحرجة .


وأنقل إليكم هذه الوصية من والد لولده وهو يستعد للزواج ، وذلك للفائدة :

أي بني : إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك :

أما الأولى والثانية :
فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب فلا تبخل على زوجتك بذلك فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة .

وأما الثالثة:
فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها
فإنّه أدعى للحب و أجلب للطمأنينة .

وأما الرابعة :
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة
فكن في كل أحوالك كذلك وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك و قد بلل العرق جسدك وأدرن الوسخ ثيابك ، فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها .

أما الخامسة :
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك .

أما السادسة :
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد
فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية .

والسابعة:
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها ' فالحاجب زيّنه العِوَجُ ، فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها
ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك
ولكن كن دائما معها بين بين .

أما الثامنة :

فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة
قالت: ما وجدت منك خيراً قط ، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره ..

أما التاسعة :

فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات ، فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس وأجل لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها فكن معها في هذه الأحوال ربانياً
كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك .

أما العاشرة :

فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك فارحم أسرها وتجاوز عنها ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك



منقول للفائدة
اللهم يسر لشبابنا سبل الزواج المثمر المتني على توجيهات الشرع ، وأعنهم على تحقيق السعادة
الزوجية في ظل المودة والرحمة والتكامل .


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس