شكراً: 0

تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:white;border:8px double darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][/ALIGN][ALIGN=center]
مرض الإسهال
وهو نوعان
السالمونيلا - والأوكسيديا



وبالنسبة لمرض المسالمونيلاً فقد عانيت شخصياً
منه الكثير ، وتسبب لي بخسائر مالية باهضة ، وهو
من أشد الأمراض خطورة على الطائر بعد مرض اللفة
والذي تم شرحه سابقاً .
ومن خلال معرفتي بهذا المرض فإنه ينتج عنه تغير
لون فضلات الطائر إلى اللون الأخضر الداكن وهو كثير
العدوى وسريع الإنتقال بين الطيور ما لم تتم معالجته
سريعاً والتخلص من الفضلات بشكل يومي بل لمرتين
يومياً وتنظيف حضائر الطيور ورشها بالمبيدات الحشرية







# يعتبر السالمونيلا أحد أهم الأمراض الفتاكة والمعدية التي
تصيب الحمام، فهي تسبب في خسارة فادحة للحمام. السالمونيلا
مرض بكتيري معدي ، تبقى البكتريا في المسكن والبيئة ا
لمحيطة به لمدة سنة أو أكثر.
# يعتبر هذا المرض الأكثر خطورة ورعب لمربين الحمام، يصيب
أكثر الأحيان الحمام الصغير، وهو مرض يقضي على
الحمام قبل ان تدرك حدوث الإصابة المسبقة، وتموت الصغار قبل
ان تكون لديك أدنى فكرة عن السبب. المرض ينتقل أيضا
للحمام الكبير من الحمام المريض ويصيب عضلات الحمام الكبير
والمفاصل والرأس ويصبح الحمام مرتخيا لا يقدر على
الوقوف.
# ينتشر المرض عن طريق بكتيريا تستطيع أيضا اختراق بيض الحمام
أثناء التفريخ وبالتالي ينتج فرخ مصابا وقت فقسه ،
كما ينتشر عن طريق الذرق ، وهو يصيب الجهاز الهضمي
للحمام بشكل أساسي.
# تقدر نسبة الموت لدى الصغار في حالة الإصابة بالمرض في
المسكن 75% من الحمام. ويستمر المرض تقريبا أسبوعا
لدى الحمامة يصاحبه إسهال اخضر وصعوبة في التنفس
والضعف العام والمظهر الكامد.



الإصابة بالمرض تأخذ إشكال عديدة:-


1- الإصابة بالإسهال في المعدة والصغار تفقد الشهية
وتضعف نتيجة الإصابة بالإسهال وتموت بسرعة.
2- الإصابة المفصلية وتورم الأجنحة والأرجل بحيث
لا يستطيع الطائر الطيران ويصبح كسيحا.
3- الإصابة في الكبد والكلي والطحال وتصبح عيون
الحمام لونها زجاجية.
4- الإصابة العصبية في جهاز المخ والدماغ.



أسباب مشجعة لظهور المرض:-

1- ظروف الرعاية الغير جيدة والمستوى الصحي تعتبر
عوامل مساعدة على الإصابة بالمرض.
2- ينتقل المرض أيضا عن طريق مياه الشرب والتغذية القذرة.
3- غبار الحمام والتهوية السيئة للمسكن.
4 وجود الحشرات والفئران والقوارض.
5- أوعية التغذية والمياه القدرة .
6- تزاوج الحمام المريض.
7- ينتقل المرض من الحمام المريض إلى البيض.
8- تغذية الصغار بلبن الحوصلة لحمام مريض.
9- نقل الحمام من مساكن مختلفة بشكل عشوائي بدون مراعاة للظروف الصحية.



بعض الإجراءات الوقائية:-

1- إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بالمرض يجب فحص الحمام جميعه.
2- يجب إبادة الحمام الذي يعاني من أعراض شديدة أو هزال حاد
ومعالجة بقية الطيور بعد إجراء الفحص.
3- إذا تطور المرض بشكل واضح في المسكن يجب إبادة القطيع
كاملا ، باستثناء الحمام الغالي الثمن هنا يجب المحاولة لعلاجه.
4- يجب فصل الحمام عن بقية أنواع الطيور الأخرى كالدجاج
والحمام البري، لأنها غالبا هي حاملة للمرض.
5- يجب تنظيف المسكن والأدوات بصورة جيدة ومنتظمة.
6- يجب الاحتفاظ بالحمام بصورة جيدة وإطعامه بشكل سليم.
7- يجب تخزين الغذاء في أماكن مناسبة بعيدة عن القوارض والحشرات.
8- يجب نقل الحمام الصغير بعد الفطام في أقفاص خاصة
بالطيور الصغيرة لمراقبة حالتها الصحية.


الوقاية والعلاج:-

## العلاج الوحيد هو الوقاية بالمضادات الحيوية الخاصة، ويستمر العلاج
لفترة طويلة تمتد أسبوعين أو أربعة، وذلك بهدف
وقاية الحمام باجمعه حتى الصغار التي لازالت في البيض، طبعا هنا ينصح
في حالة تفشي المرض التخلص من جميع البيض.
## يعتبر تطهير الموقع من الأمور الهامة وذلك باستخدام المطهرات
ويكون ذلك باستمرار فترة العلاج.
## بشكل عام الحمام المصاب يموت ولكن بعض الحالات تنجو ولكن
ليس منها فائدة فهي تبقى حاملة للمرض الذي ينتظر
الفرصة للفتك بها وبالحمام الأخر.
## الحمام المريض يتم استبعاده على الفور بدون تردد وأفضل
طريقة هي التخلص منه بإعدامه.
## لا يوجد علاج فعال، والتعرف على المرض يتم عن طريق عن طريق البراز الأخضر.
## المعالجة يجب ان تبدأ فورا ، ويعالج جميع الحمام بدون استثناء


العلاج :-
الحقن في الرقابة بمادة salmosan- t وذلك 3 مرات يوميا
يستخدم العلاج للحمام الثمين بهدف عدم خسارته



هناك أنواع من العلاجات للوقاية منها :-



ampicillin-t

يوضع كيس في لتر من الماء لمدة 5 أيام.



Chloramphenicol

يوضع كيس في لتر من الماء لمدة 10 أيام.



Theraprim

يوضع كيس في لترين من الماء لمدة 5 أيام.




Amoxicure

ملعقة واحدة يوميا لمدة 5 أيام



ملاحظات هامة
## التخلص من الطيور المصابة لا يعتبر ضمانا للتخلص من العدوى في المسكن، فالمرض يستمر في المسكن ولو كان
فراغا من الحمام.. ولهذا يجب التطهير الجيد قبل استيراد حمام جديد.
## الجرثومة ربما تسبب أيضا المرض للإنسان وتسبب له الإسهال والتسم



الطفيليات
هذه الطفيليات واسعة الانتشار في قطعان ومساكن الحمام
ويعيش معظم هذه الطفيليات ويتغذى على ريش الحمام والدم والجلد
مما يسبب الأمراض التي من ضمنها الجرب والضعف وفقر الدم وتلف الريش
والإزعاج الشديد للحمام.كما ان هناك أنواع من الطفيليات تكون مختفية
في شقوق المسكن المختلفة. هناك عدة أنواع من هذه الطفيليات
كلاً لها وظيفتها فمثلا هناك الفاش الذي يزيل الريش، والفاش الذي يمتص
الدم، وهناك القمل والذباب والحشرات الصغيرة المختلفة...

أعزائي تخيلوا أن
هذه الطفيليات في منزلكم – لا سمح الله – ماذا كنتم ستفعلون ..؟
إذن فقد عرفت الجواب وأنت مسئول عن صحة وسلامة هذه
الكائنات الضعيفة التي تقوم بتربيتها..يجب أن تنسى الماضي
والطرق القديمة في التربية والتي تقوم على مبدأ كيفما أتفق..!
ابذل قليل من المال في صحة طيورك كما تحافظ على صحتك ،

قال الله تعالى:-
( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم
مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ )
سورة الأنعام – الآية 38

دورة حياة الطفيليات


فترة النموّ ومتوسّط عمر الطّفيليّات يعتمد على الحرارة السائدة
وكلما زادت الرطوبة زادت دورة الحياة لهذه الطفيليات


طرق العلاج



ملاحظات هامة:-
1- هناك أنواع كثير من المبيدات يمكنك الاطلاع عليها في الصيدليات
البيطرية، حيث يوجد أنواع فعالة جداً وسريعة المفعول..
2- قبل القيام بعملية العلاج يجب تنظيف وتطهير وتعقيم المسكن تماماً.
3- يجب مراعاة عدم اتصال الحمام الذي تم معالجته بمياه الشرب والغذاء
على الأقل لمدة 12 ساعة بعد الرش حتى لا يتم تلويث
مياه الشرب والغذاء بالمبيدات.
4- الاستحمام المنتظم - على الأقلّ مرّة كلّ أسبوع في الشتاء
ومرتين في الأسبوع في الصيف - يحمي الحمام من اجتياح الطفيليات.
5- يجب معالجة ورش الأعشاش، نظراً لان هذه الطفيليات تسبب الكثير
من الإزعاج للصغار وأحيانا تسبب تدهور لصحة الصغار.
6- لا ينصح باستخدام المبيدات التي يستخدمها الإنسان للتخلص من
الحشرات المنزلية أو أي مبيدات أخرى غير مخصصة للطيور..
7- لا ينصح باستخدام العلاج بالبودرة، الا في حالة إخلاء المسكن من الطيور.
8- يجب إبعاد الغذاء ومياه الشرب في حالة المعالجة.
9- وللمحافظة على صحتك الشخصية استخدام الأدوات اللازمة للوقاية( القفازات، كمامات الاستنشاق..)


تذكر:
عمليات التطهير والتعقيم والتنظيف للمسكن على الأقل
مرتين في الشهر وبشكل دوري منظم يساهم في
المحافظة على صحة طيورك





هذا المرض معروف لدى مربي الحمام ويسمى أحيانا أم الأمراض
وهو ينتشر على أشكال وأعراض مختلفة وهي:-
1- قرحة تصيب البلعوم والحنجرة وهذا هو الشائع ويمكن
التشخيص والعلاج بسرعة.
2- قرحة داخلية تصيب الكبد وهي لا تكون واضحة ويصعب
تشخيصها وعلاجها.
3- قرحة تصيب صغار الحمام التي ما زالت في أعشاشها
حيث تتجمع القرحة في منطقة السرة للصغار.

تحدث الإصابة بهذا المرض بواسطة طفيل صغير جداً يسمى
trichomonas gallinae وتختلف الأعراض وفقا لسن ودرجة المرض
لدى الحمامة وتظهر الأعراض بالشكل التالي:-
1- وجود بلغم في الحلق مع وجود سائل كالجبن ذي لون كريمي
مصفر ملتصق على الأغشية المخاطية للفم أو المريء
العلوي وتتكاثر التشوهات وتندمج بشكل كثيف وله رائحة كريهة.
2- قرحة عند فتحة الشرج والسرة للصغار.
3- إسهال اخضر اللون وخاصة لدى الصغار.
4- احتقان الجهة الداخلية من الحلق ويصبح بنفسجي اللون.
5- الضعف العام وصعوبة الأكل والتنفس.
# يساعد على انتشار المرض الظروف الصحية المعيشية مثل الازدحام
زيادة الرطوبة في المسكن، تلوث مياه الشرب والغذاء
وتلوث المسكن بشكل عام.
# تكون القرحة الآكلة مميتة للطائر خلال 10 أيام في حالة لم يتم اتخاذ
العلاج، وللمعلوميه فان الطفيل يموت بعد ان يقضي على الطائر في
غضون دقائق من موت الطائر.
# أغلبية الحمام لديه مقاومة طبيعية ضد هذا المرض خاصة عند إتباع وسائل
التربية الصحيحة، واستخدام الفيتامينات والمقويات في مياه الشرب يقوي
المناعة لدى الطائر ضد هذا المرض وكثير من الأمراض.
# المرض معدي فهو ينتقل من الطيور البالغة التي تبدوا سليمة صحياً والتي
تحمل المرض في الحوصلة إلى الصغار وذلك عن طريق التغذية.
# مع العلم ان الطفيل يموت بسرعة بمجرد مغادرته جسد الطائر المصاب
ولهذا نادرا ما تحدث العدوى عن طريق المعدات
والأواني ولكن يجب الحذر من مياه الشرب فتعتبر وسيلة للتلوث ونقل المرض.
ومن المهم تنظيف البلعوم وإزالة القرحة
الآكلة باستمرار أثناء العلاج.
# الطفيل Canker هو طفيل ميكروسكوبي وحيد الخلية
موجود في الحوصلة للعديد من الحمام ولا يسبب ضررا الا في
حالات نادرة أما بسبب الإجهاد والظروف الصحية السيئة في
المسكن، حيث يهاجم الكائن الغشاء المخاطي للفم والبلعوم أو
المريء أو الحوصلة.. وخاصة صغار الحمام والتي قليلا ما تنجو من
هذا المرض بعكس الحمام البالغ.
# هناك العديد من المضادات الحيوية التي تستخدم للوقاية والعلاج
من هذا المرض عن طريق الفم وهي متوفرة في
الصيدليات البيطرية.الطيور الصغيرة المصابة بهذا المرض في مراحله
الأخيرة عادة يتم التخلص منها بإعدامها.
# في حالة تربية حمام من نوع نادر أو غالي الثمن من المهم فحصه
لدى الطبيب البيطري حيث يجري له فحص تحت
المجهر للتأكد من خلو الطائر من الفيروس مسبقا وإمكانية تفاديه.



العلاج (في حالة المرض )1- عبوّة واحدة ( ملعقة ) من TRICHO PLUS في
لتر واحد من مياه الشّرب أو على طعام 20 حمامة.




2- أو استخدم قرص واحد من Trichocure مباشرة
في المنقار مرة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أيام.



3-علاج آخر بواسطة chevi-col كبسولةً واحدة لكلّ طائر
في اليوم الواحد أو عبوّةً واحدة لكلّ لترين من مياه الشّرب
لمدة ثلاثة أيام .



الوقاية خير من العلاج:-
بعد شراء الحمام الجديد: استخدم العلاج مباشرة في مياه الشرب
أو باستخدام كبسولات تعطى عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام.



وبهذا أكون قد أنهيت
هذا التقرير المفصل عن
بعض الأمراض التي تصيب طيور
الزينة ، وبعض الأدوية اللازمة لعلاجها

متمنياً من المولى عز وجل أن أكون
قد وفقت في نقل المعلومة لكم
وبالصورة الواضحة والتي تمكنكم
من الإستفادة منها ..


ترقبوا قريباً إن شاء الله
بحثي المصور عن الامراض
الشائعة التي تصيب حمام الزينة
وطرق الوقاية منها وعلاجها مع الأدوية
المستخدمة .. أسأل الله أن يوفقني الإنتهاء
منه قريباً ، حيث أنني وكما أشرت سابقاً
بأنني بدأت بزيارات ميدانية لبعض
أماكن تربية وبيع الطيور وتصوير
البعض منها مع الأدوية ..

أسأل الله لكم ولي التوفيق

.

مخلصكم / أمير الذكرى

.[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]