عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2018   المشاركة رقم: 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية الغريبة

إحصائية العضو






  الغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond reputeالغريبة has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
الغريبة غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : الغريبة المنتدى : واحة الطفل المسلم
افتراضي

]


الدروس المستفادة من قصة الذبيح
فى مثل هذه الأيام من كل عام يهل علينا عيد الأضحى المبارك،
وحتى لا يتحول هذا العيد إلى مجرد فرحة الفقراء باللحم
وفرحة الأطفال بالخروف،
يجب على كل أب وكل أم أن يجمعا أبناءهما
ويحكيان لهما قصة الذبح والدروس العظيمة
التى نتعلمها منها وهى:




أولا: حكمة الذبح:
فقد يسأل البعض لماذا طلب من سيدنا إبراهيم ذبح ابنه إسماعيل؟
وطبعًا الإجابة المعتادة على ذلك السؤال هى،
امتحان إيمان كل من سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل
عليهما السلام وقياس صبرهما واستسلامهما لأمر الله،
وهذا صحيح لكن هناك حكمة أخرى قد تغيب عن كثير من الناس
وهى أن فكرة ذبح الأبناء وتقديمهم قربان للآلهة كانت عادة
منتشرة بصورة كبيرة فى المجتمعات القديمة،
وخاصة فى بلاد العراق والشام.

وكثيرًا ما كان الأب يأخذ ابنه إلى معابد الآلهة ويذبحه على المذبح
أمام تمثال الإله تقربًا ولقضاء حوائجه،
وخاصة عندما تحل بالبلاد نكبات أو أمراض أو مصائب،
فأول ما يتبادر إلى الذهن فى ذلك الوقت هو التضحية بأعز
ما يملك الإنسان لدفع غضب الإله،
وليس أعز على الإنسان من ولده،
فيقتله بالذبح أو بالحرق أو بأية وسيلة.




ولقد علم الله سبحانه وتعالى أن ذبح المرء لولده هو أقسى شىء
على النفس البشرية، وما خلق الله الخلق ليعذبهم وإن كانوا هم
قساة على أنفسهم، فالله أرحم بهم منهم على أنفسهم
فأراد الله إبطال هذا النوع من التضحية،
فاختار خليله إبراهيم عليه السلام ليكون هو المثال العملى
لإبطال هذه العادة، فأمره بذبح ولده ثم افتداه بكبش عظيم فى
رسالة من الله إلى أهل الأرض، أن يا ناس يا بشر يا مسلمين لا
تذبحوا أبناءكم وإن كنتم لا محالة فاعلين فاذبحوا بدلا ًمنهم كبشًا.




وحتى لا يندثر هذا الأمر على مر الأزمنة ربطه الله تعالى بشعيرة
من شعائر الدين الحنيف وهى شعيرة الحج.
وقد امتثل العرب لهذا الأمر،
وبطلت تمامًا عادة التضحية بالأبناء للآلهة،
وحتى عندما نذر عبد المطلب، جد الرسول صلى الله عليه وسلم،
أن يضحى بأحد أبنائه وحاول الوفاء بنذره منعته قريش،
وكان فداء عبد الله، والد النبى صلى الله عليه وسلم،
بمائة من الإبل.





نتابع


















توقيع :




[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]






التعديل الأخير تم بواسطة الغريبة ; 11-21-2019 الساعة 09:32 PM
عرض البوم صور الغريبة   رد مع اقتباس