https://dso7.raed.net:451/files/VID-...9%A0%D9%A6.mp4


حكاية يرويها قلمي المتواضع لكم ...

اتمنى أن تنال إعجابكم جميعاً أن شاء الله...



كانوا قد نقلوا جثثهم إلي الخارج بواسطة عدد

من رجال الطبيب البيطري ومن ثم أغلقوا الباب

وذهبوا و تركونا بمفردنا نراقب الوضع الحالي..

مرت الساعات الأولى علي اختفاء جثث القتلى

الذين تعرضوا إلي الهجوم من التماسيح وكان من

إحدى الضحايا الذين ارتقوا جثث هامدة جثة زوجة

الملازم حسن عندئذ وصل ضابط برتبة ملازم كان

يرتدي زيا عسكريا يلائمه ويتفحص الهواء بنظارات

سوداء سميكة ، ثم آتي إلينا ، وسرعان ما انضم

إليه تابعوه و أمرونا بالوقوف.

في تلك اللحظة قلت في نفسي لا شك أن تلك

كانت هي النهاية وقد عرف أمرنا بالفعل ...!؟

ولم يعد هناك ما يمكن عمله سوى الصراخ

بصمت...!! رحت آكل أصابعي و ابتلع صرخاتي .

بينما ألقيت نظرة في اتجاه عمال المعمل المركزي

للحيوانات ومن ثم حركة من يدى قمت إعطاء

الأمور لهم بإغلاق الممر السرى للمختبر الخاص

بحيوانات غير قابلة رؤيتها للبشر..!!

وحينها أقترب مني الملازم قائلاً..::

أهلاً بالطبيب البيطري الذي يعامل حيواناته برفق

و وود لابد بأنك سمعت عن حادثة صراع التماسيح

مع البشر ..؟!

الطبيب البيطري يتحدث بكل ثقة من دون خوف

او حتى تردد اووه حقا يؤسفني قول بأنهم

اصبحوا جثث هامدة حتى إنني في البداية كنت

حزين عليهم ..

ومن داخلى لم أهتم عندما أصابتني عضة تمساح

في فخذى اليسرى ثم اخترق عظمي ولكني

كنت مسيطر علي الوضع تماماً لأنني بصفتي

طبيب بيطري وعلي مقدرة تامة معرفة

التصرف في هذا الأمر و اعطيته مخدر أسقطه

أرضا مغشيا عليه تماماً..ولكن عندما تورم جلدي

متصلبا في مكان الجرح الذي سببه التمساح وحوله

أدركت ما يعينه ذلك فأصابني الضحك رغم أنه

ليس هذا وقت مناسب للضحك..؟!

أخذت أضحك بدلاً من أن أفقد وعيي كما هو

طبيعي ولكن كان دون أن اقهقه وبهدوء وبطريقة

ساكنة ...وقلت إن الله معي أجل ولكن اخرست

نفسي فلا يجب النطق باستخفاف بهذه الحادثة

المروعة...!!

وهنا اشتذ غضب الملازم واشتدت قبضة يده..!

وبقي صامتاً...!!

ويكمل حديثه الطبيب البيطري

وكنت اخذت ازحف علي قدمي اليمني

لكي أساعد تلك الفتاة المسكينة التي حقا كنت أود

مساعدتها بالفعل ...؟!

في ذات الليلة كانت تساعدني في المختبر المركزي

للمعمل ولا احد سوانا به ...!!

تفاجئنا بوجود تمساح ضخم يقترب منا وأنه داخل

المعمل حينها ذهبت نحو الخزانة الخاصة

بأدوات التخدير ولكن سرعان ما كان التمساح أسرع

مني بخطوات قليلة

واخذ يلتهما بشراسة وكنت قد وضعت المخدر

ولكن كانت قد فارقت الحياة...!؟

إنها بالفعل الفتاة الشابة التي تبلغ من العمر عشرين

عاماً فتاة شجاعة حاولت أن تقاوم بشدة ولكنني

فشلت في إنقاذها كون إنني كنت مصاب بقدمي

اليسرى ....!!

وهنا خرج الملازم من صمته وهو صوته يتهجي

بالبكاء كيف لك إلا تنقذها ...؟!

كان عليك بتبديل الخطة وتنفيذها في الوقت

الذي هاجمت مجموعة التماسيح المكان ...!!

قبل وصولها أحدها إلي المختبرات الطبيه

للمعمل...؟!


انتظر القاضي حتي تهدأ الجلبة ويرين الصمت تماماً

داخل القاعة قبل أن يبدأ بالاستجواب..::

وحينها اسكته القاضي في المحكمة الجنائية..

أقسم القضاة اليمين الواحد تلو الآخر ومن ثم افسح

رئيس محكمة الجنايات في المجال لكاتب

المحكمة لكي يقرأ قرار الإحالة وقرار الإتهام!!

وهنا كان الطبيب كيم جالس بين شرطيين

ضخمين ،

وعندها نودي الشهود لسماع إفادتهم ، ومن ثم

نظر نحوهم وقام بحركات لا تخلو من التودد

والخفة من حركات الغير اللائقة .

وإنه بدأ غريباً ولم يجد سوى عيون معتمة كالبئر

يريد بها التعبير عن شئ ما ، ولم يكن شيئا مهما ؟!

وابتدأ بالتحدث إنه في تمام الساعة الثانية والنصف

صباحا ذهب الطبيب المعالج للتماسيح نحو

المختبرات الطبيه التي من ضمنها خطة

تهريبها إلى الخارج عوضاً عن أن ذلك بالأمر

الخطير ولكن كانت الطبيبة سعاد هي المختصة

في رعايتهم وعدم نقلهم إلى خارج البلاد

ولكن كان الطبيب معارض تماماً عن ذلك

ولم يهتم لتفاصيل الخطة الاستراتيجية

البديلة كان كل همه بأن يتم تهريب التماسيح

ومعهم المخدر الموضعي لهم ...!!

ولكن انثاء مشاجرتهم سرعان ما كان هناك

كل التماسيح خارج المعمل المركزي ولكن

تفاجأ بوجودهم حاولا الهرب ولكن سرعان

ما تم التهام بعض العمال في المختبرات الطبية

وحاولا مساعدتهم ولكن كانت من ضمن

الضحية الطبية سعاد زوجة الملازم حسن ..

وهذا ما عندنا سيدي القاضي.

ذهب الشهود ..

نودي علي الطبيب البيطري كيم

قائلا له ....قف أيها المتهم!

ويقول تمت الجريمة المنسوبة إليك في اليوم

التالي الذي كان يوافي موعد سفرك إلي

خارج الحدود وأنك مارست مهنة مساعد طبيب

بيطري في عدة دول وكان من ضمنهم

دول عربية والآن حاولت أن تفر هارباً من

جريمتك التي نسبت إليك..؟!

أليس كذلك يا أيها الطبيب كيم

قام وفي يده الأصفاد واستند المتهم إلي مسند

مقعد المحامين ثم قال ..!!

في تلك اللحظة بالظبط التي تعرفت بها إلي

الطبية المعالجة المركزية في المعمل المركزي

سعاد كانت تتناول طعامها وحيدة فانضمت إليها

ومن ثم دعوتها مساءاً لحضور إجتماع

لكي تكون هي المساعدة البديلة والمترجمة لي

في داخل المختبر وخصوصاً كان العمال جميعهم

يتحدثون باللغة العربية الفصحى وذلك لا يعد

يناسبني لأنني لم أكن أفهم عليهم جيداً لذلك

كانت هي المناسبة للعمل معي .

ولكنها كذبت على عندما قالت بأنهم موافقين

عمال المختبر المركزي في تهريب التماسيح

إلي الخارج ومعهم المخدر الموضعي لهم

وعندما اكتشفت انها كذبت علي

و ألقيت نظرة علي بطاقتها الشخصية لم تكن

مختصة في المعمل المركزي الخاص بالحيوانات

وإنما أنها مختصة في المعمل الجنائي في

المحاكم العسكرية وهنا قررت الانتقام منها

واعطيت الأوامر للعاملين في المختبر الطبي!!

با إطلاق سراح التماسيح

وهذه هي كانت النتيجة النهائية...؟!

صعق الملازم وصرخ به يا أيها الندل أنها زوجتي

يا ايها الطبيب الألماني السافل اللعين ...!!

وكان يمسك بيده الشرطي ويرشده إلي الداخل

وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة وعشرون عاماً.

وانتهت علي خير .

اتمني أن شاء الله تنال إعجابكم جميعاً.




بقلم.** قلب لا يعرف المستحيل// وردة الغرام

بتاريخ 17// 5 // 2023

المواضيع المتشابهه:

• صراع الازمنة
• عند الرقم (5) ارمي عضو في بركة التماسيح
• حقيقة صراع الإخوان في مصر
• صراع الفتيات
• انوووووووواع التماسيح

عبدالحميد19 ,ريماس ,همس المطر و 3 آخرون معجبون بهذا

انسان و ملاك ,Nadine ,نجمه ليل