أَلَم يَأنِ أَن يَبكي الغَمامُ عَلى مِثلي وَيَطلُبَ ثَأري البَرقُ مُنصَلَتَ النَصلِ وَهَلّا أَقامَت أَنجُمُ اللَيلِ مَأتَماً لِتَندُبَ في الآفاقِ ماضاعَ مِن نَثلي وَلو أَنصَفَتني وَهيَ أَشكالُ هِمَّتي لَأَلقَت بِأَيدي الذُلِّ لَمّا رَأَت ذُلّي