عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-22-2024
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر قلم وهج المميز 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1346 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 ساعات (01:21 PM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 13,286 [ + ]
 التقييم : 1197149689
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3,032 مرة في 1,723 مشاركة

اوسمتي

افتراضي المسحراتي.. تراث شعبي وفولوكلور رمضاني يواصل بريقه في العراق



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

المسحراتي.. تراث شعبي وفولوكلور رمضاني يواصل بريقه في العراق



مرّ على عمر مهنة "المسحراتي" التي تبرز مع قدوم شهر رمضان المبارك وتنتهي مع تمامه، أكثر من 1000 عام، مهنة باتت لها رمزية فولوكلورية لدى الشعب العراقي، فعلى الرغم من دخولنا الألفية الثانية من الزمن، إلا أن مهنة المسحراتي لم يغب بريقها في شهر الله الفضيل .
المسحراتي فولوكلور رمضاني قبل أن يكون مهنة بمعنى الكلمة، ينطلق فيها عدة أشخاص يأخذون على عاتقهم إيقاظ النائمين وقت السحر، لكي تبدأ العوائل بالتحضير لوجبة السحور وإقامة العبادات التي تخص شهر رمضان المبارك والاستعداد لليوم التالي من الصيام .
(علي) شاب من مدينة الكوفة توارث هذه المهنة أباً عن جد، فهو في كل ليلة من رمضان المبارك، وفي ساعات متأخرة، يبدأ يجوب الأزقة والطرق والأحياء القريبة على محل سكنه، حاملاً الطبل ليبدأ بإيقاظ الناس عبر عبارات وجمل يرددها.
عدسة وكالة الأنباء العراقية (واع) تجولت مع (المسحراتي علي) في أزقة مدينة الكوفة، وفي مستهل حديثه قال: "نسمي هذه المهنة محلياً أبو طبيلة أو المسحراتي، والتي ورثناها أباً عن جد منذ 25 عاماً، كانوا أجدادي يمارسونها، وما زلت أمارسها من أجل كسب الثواب لإيقاظ سكان المنطقة النائمين وقت السحور".
أما الشاب (عمار) الذي يمارس مهنة المسحراتي ، فهو الآخر ما زال يعتز بهذا التراث العربي، فمنذ أن كان عمره 13 عاماً وحتى هذه اللحظة، يبدأ بجولته مع بعض أصدقائه أو أبناء عمومته حاملاً الطبل يجوب به شوارع الحي السكني الذي يسكن فيه، ومع أصدقائه يرددون عبارات "يا عباد الله، سحور يرحمكم الله" مع الدق على الطبل بشكل منتظم .
أما (الحاج قاسم)، رجل متوسط العمر من النجف الأشرف، فتحدث لنا عن هذا التراث الشعبي قائلاً: "سابقاً كان الناس ينامون مبكراً وخصوصاً في فصل الصيف، كنا نجتمع في جلسات سمر عائلية على أسطح المنازل، وبعدها ننام مبكراً، وكان المسحراتي هو الوحيد الذي يبقى ساهراً من أجل إيقاظ العوائل وقت السحور، لذلك كانت له نكهة خاصة لدينا".
ويضيف قاسم: "الآن ومع التطور ما زال هذا التراث الرمضاني يحافظ على مكانته في قلوب العراقيين، وعلى الرغم من أن العادات اختلفت نوعاً ما ويبقى الناس في سهر وجلسات سمر أو فترات عبادية في المساجد والمراقد المقدسة، لكن يبقى المسحراتي يجوب الأحياء السكنية لغرض الحفاظ على هذا الفولوكلور".
أما الشاب (مقتدى علي)، فيتحدث قائلاً: "منذ أن كنت صغيراً، كنت أسمع صوت الطبل يدق في مسامعنا مع أقوال لا زلت أحفظ كلماتها، ونحن اليوم ما زلنا لا نتسحر إلا عند سماعنا صوت المسحراتي عندما يمر أمام منزلنا".


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 (03-22-2024)