عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2015   #18


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1037
 تاريخ التسجيل :  Dec 2012
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (04:18 PM)
 المشاركات : 29,396 [ + ]
 التقييم :  888890339
لوني المفضل : White
شكراً: 686
تم شكره 1,089 مرة في 578 مشاركة

اوسمتي

الرجوع من الذهاب ....بعيداً....( 3 )



[frame="2 10"]



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله



رجعت للبيت حامله معي عواطف جياشة من ناحية
ومن ناحية اخري إشارات إستفهامية كثيرة تحيط
بالسيد مفيد الذي أستطاع في جلسه بسيطة أن يغير
مفاهيمي العاطفية وجعلها تنحنى بأتجاه أفكار
غريبة وغير مفهومة منها
1.قصة لعبته التى يقول عنها أنها جالبة للحظ والخير وهي هدية من إمراة مقامها يفوق مقام أمي ...
2.إصراره على أن أقراء الكتاب الذي لم أتصفحه بعد
حتى عنوانه لم أعرفه ولم أقرأه فقد كان مُغلفة واجهته
3.أهتمامه الشديد لفكري وثقافتي ومدى تقبلي لأفكار جديدة
4.حرصه الشديد أن يعطيني جرعات محسوبة من الغزل
حتى اكون طوع امره ان قال فيّ معلقة في الغزل
5.معرفته المُسبقة باني في الجامعة وكلامه عن عمري
في أنه يناسب طالبة في الجامعة...
فكيف عرف عمري لاني لم اقول له عن عمري شيء
ولم المح له عنه...
6.ولماذا وضع رقم الهاتف في التمثال
وكأنه يريد منى الاتصال به

كل هذه التساؤلات دارت في ذهني فلم أجد لها
أجابة مقنعة منه.....ولكن
جاملته وشكرته وبينت له أنه ذكي فقط من باب المجاملة
وعلى هذا الأساس قررت أن أحل هذه الألغاز
فلم يعد يهمنى كلامه الجميل أو تغزله بالقدر مايهمني
الان هو معرفة من يكون وماهي شخصيته وماذا يريد
مني بالتحديد ....
كل هذه الضنون حملتها معي الي البيت والي فراشي
بعد أن تحاورت
مع أمي إثناء وصولي للبيت ودخولي اليه
ـ مرحباً ابنتي
لقد سالت عنك أخواتك فلم يجيبني احد
لانهم لايعلمون أين ذهبتي
حتى ان والدك رجع للبيت وسأل عنكِ ودخل
حجرته لينام ....
ـ اهلاً ماما
أني متعبة قليلاً فقد تمشيت في الحديقة مع احد
صويحباتي في الجامعة ...
ـ وهل هناك من صاحباتك ممن يسكُنّ هنا بالقُرب من بيتنا
حتى تلتقي بها هنا ....؟
ـ نعم امي هي تسكن في المنطقة المجاورة لنا ...
ـ حسناً أبنتي
هل تريدين شيء لتاكليه....؟
ـ لا ...امي شكراً لك فقد اكلت مع رفيقتي ....
وانصرفت أمي.....
وسرحت في أكاذيبي التى كثُرت هذا اليوم على أمي
فاني لم اقابل صاحبتي بالرغم من سكنها القريب فعلياً مِنّا
بل قابلت الأستاذ مفيد
فما الذي حدث لي اليوم بدأت بالكذب وخيانة ثقة امي ووالدي
فجالت في نفسي هذه الأفكار
وأنا أقترب من خزانة ملابسي لأغير ما لبسته لأستعد
للنوم....بأستلقائي على السرير منهوكة القوى
مُحتضنة الكتاب المليء بعبق الوردة التى فاح
شذى عطرها بين الصفحات....
وإثناء تأملي للوردة راحت أصابعي تتحسس الكتاب
وكأني أربت على حيوان اليف لكسب وده
وانا أتذكر صاحب هذا الكتاب
فنزعت غلافه الخارجي
فرأيت شِعار وصور لمثلث هندسي مقلوب
وفوقه فرجار وفي أعلاه عين
وفي داخلهم حرف لاتيني ( جي )

فقلت ربما هذا كتاب يخص الهندسة المعمارية
على أعتبار أن المهندسين هم من يهتمون بهذه الادوات
هنا تبادر لذهني سؤال اخر وهو
مالفائدة من قراءة كتاب هندسي
واستيعاب مافيه والأستعداد
لمناقشة مفيد فيه....؟
فتخصصي هو ليس الهندسة المعمارية او حتى الانشائية
بل تخصصي هو العلوم الأساسية قسم أحياء ...
على كل حال الان لست في مزاج جيد لأقرأ كتاب مليئ
بالأرقام والحسابات ....
بالرغم من اني لم اتصفحه

ولكن خمنت فقط من خلال رؤيتي لصورة الغلاف...
فطرحت الكتاب جانباً وحضنت مخدتي كي تساعدني
على النوم والراحة من مشقة التفكير طوال اليوم ...
ـ صباح الخير ماجدة
الوقت قارب على ذهابك للجامعة...
فتحت عيوني بحذر كي لا يذهب النوم والنعاس
لاني من المحتمل ان ارجع لانام ...
ـ صباح الخير ماما
نعم ساقوم .....
فقررت الذهاب ليس لأنه هناك محاضرة
او ربما تكون هناك محاضرة لأني غائبة وليس معي جدول
مادة الكيمياء ...ولا أعلم بموعدها...
بل أيضاً لملاقاة صديقاتي والتحدث عن التطورات التى
حدثت معي ....
فنزلت لصالة الأكل في البيت فوجدت اخواتي
على طاولة الاكل ...
ـ صباح الخير لكم جميعاً
فاخذت كوب عصير وقطعة خبز مُحمص بالزبدة
وخرجت بسرعة لألحق الحافلة المغادرة لوسط المدينة
فحشرت نفسي في الحافلة المليئة بالبشر
فالواقف فيها اكثر من الجالس
ومما زاد الامر ارباكاً هو العادة الصباحية في الزحام
من مضايقات ومعاكسات وتحرشات
كل ذلك لم اهتم له فانا متعودة على مثل هذه الأمور
في الزحام ....فكان كل مايشغلني هو فكري
واستفهاماتي عن مفيد ....
وصلت الحافلة للمحطة الأخيرة والقريبة
من الطريق المؤدي للجامعة ...
فنزلت منها وأنطلقت أحُث الخطى ليس لأني حريصة
على المحاضرة ....فقط ...
بل حرصي أشد على

ملاقات صويحباتي لأتحدث معهُن عن مغامرتي
وفي اثناء ذلك رأيت أحداهُنّ وأسمها ( مريام )
وينادونها بأسم ( مريم ) وهي من أصول يونانية
فامها يونانية ووالدها عربي مسلم
وهي التى كذبت بشأن لقاءها معي عند أمي
حين سالتني أين كنتِ
فقد كانت تسكن بالفعل قريبة من الحي الذي أسكنه....
وهي ذكية نشطة ولها نشاطات فكرية ولها خبرة في تنظيم
المظاهرات الطلابية والتجمعات النسائية
فاحيانا تشارك في إضرابات تخص بأحتياجات الطلبة
او بأضرابات عامة لدعم قضية معينة
وكانت لها أفكار غريبة ومعتقدات مستوردة ...
تجعلها عُرضة للجدل والنقاشات
وأحياناً حتى للخلافات مع الطلبة

ومع ذلك حين نجتمع نحن وباقي الزميلات ننطلق
في الحديث عن كل شيء من مغامرات عاطفية
أو بتصفح المجلات او المواقع الألكترونية لمعرفة
أخر ما أٌنتج من برامج او مسلسلات مُدبلجة او اخبار
ممثلي وممثلات هوليووود ....
اما الجانب السياسي فلم يكن له الحظ الكبير في نقاشاتنا
وذلك لحدوث موقف وقع بيني وبينها في خروجنا
لمظاهرة تأييد لأبطال غزة يوم ان دخلت القوات الاسرائيلية
وقصفتها في يوم ( السبت الموافق 27 ديسمبر 2008
حيث بدأت العملية يوم السبت الساعة 11.30
التى راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد والف جريح
في الدقائق الاولى من بدء قصف الطيرات الأسرائيلي على غزة
صباحاً وأستمرت حتى زاد عدد الشهداء والجرحي
والتى أرتفعت هامات الشعوب العربية وهتفت
لنُصرت غزة وأبطالها ودعمهم حتى بالهتاف
في غياب الدعم المادي من الحكومات العربية الخانعة...
فخرجنا في ذلك اليوم نهتف لفلسطين وغزة
فما كان من زميلتي ( مريم ) الا أن فاجأتنا كلنا
فقالت:
ـ نحن ابناء عمومة مع اليهود فلماذا الشتم والسب
لماذا لا نتعايش مع بعض وننبذ الخلافات
فكما للعرب حق في فلسطين ايضاً أسرائيل لها الحق فيها
لانها أرضهم وجزء من تاريخهم...
هنا صعد الدم العربي الأصيل لرأسي
وصرخت في وجهها:
ـ أسكتِ ...أسكتِ هل انت معنا أو مع اليهود ....؟
فأنطلق لساني صارخاً فيها
امام الطلبة
وقلت ردا على كلامها بكلمات
لاقت في مابعد إستحسان الطلبة وهناك
من كتبها في مذكراتهم ...:
ـ لا أحسنت يا مريم القول والتعبير
ولا أجدتِ اظهار المشاعر والتصوير
و لا أعطيت صوراً ومختلجات قلوب أنعشتنا
بهواء فلسطين العليل ....
فكل الذي قلتيه هو زيف وبهتان مليء بالتظليل ...
ففلسطين بحُبيبات قلبها من غزة ورفح وجنين
والضفة والقدس وأحياء الجليل ...
لم ولن تكون لليهود وطن ومرتع ومقيل...
فشوارع وأزقة وأحياء الخليل...
كلها تُنذر بني صهيون أن لا مقام لهم الا الرحيل...
فتاريخ يهود خيبر وثقيف
يشهد على شرذمتهم في الآفاق طمعاً في البديل...
فقط وجب أن نثق في الخالق
في أن تكون نهايتهم على يد من يخاف الجليل...
ولا نركن للدعة والوداعة
والاعتماد على أصحاب العروش ففي اقوالهم
يكمن السفه والتظليل ....
فلا بكاء ولا لطم ولا تحسر
يُرجع الأرض من أيدي المغتصب الذليل....
فالأزمان تقول أن بني صهيون
هم اجبن القلوب والحناجر وغثاء اصواتهم والصهيل....
فأثارت كلماتي هذه حماس الطلبة
وتم التشابك بالأيدي
حتى وصل لمراحل متقدمة من الشتم في مابين
الطلبة و( مريم )
حتى تدخلت احدى الزميلات وقالت :
ـ انتم اخوات وزميلات دراسة وسكن فلا تجعلوا
الخلافات السياسية سبب في إفساد صداقتكم وحُبهم لبعض ...
وأُجبرت على التنازل والصفح والاعتذارات
وقررنا عدم الخوض في نقاشات سياسية او دينية
ـ اهلاً مريم
ـ اهلاُ ومرحباً بك ماجدة
كيف حالك وكيف حال الأسرة....
ـ الحمد الله الأسرة جيدة ولكن لماذا لاتقومين
بزيارتي حتى في البيت بالرغم من انكِ تسكنين بالقرب
من الحي الذي أسكن فيه ....؟
ـ بالفعل كنت مشغولة ولكن ربما في المستقبل ....
أين بقية زميلاتنا ....؟
ـ لا أعلم فقد وصلت الأن من بيتنا ....
ـ حسناُ تعالي لنجلس في الأستراحة ( الكافيتيرية )
لنشرب شيئاً .....
هل تطلبين شيئاً
ـ لا ...شكراً لا أريد الا كوب ماء فقط فقد لاقيت
اليوم من تعب الزحام ووقوفي في الحافلة مالاقيته...
قالت مريم:
ـ لابأس هذا حالنا جميعاً نعيش في الفوضى والزحام
ولا نعلم هل السبب في الشعب نفسه وعدم تحضره
أو نلوم الحكومات والمسؤلين لتقصيرهم
ام هل السبب هو في غباء الشعب وعدم اقتناعه
بتحديد النسل والتنظيم وتحجيم كُثرة الأنجاب مثل الفئران
وأعتمادهم على مقولات عفا عليها الزمن
مثل الرزق على الله وتكاثروا فاني اباهي بكم الامم يوم القيامة
هذه ياماجدة كلها اوهام تم زرعها في عقول الناس
لتخذير عقولهم كي لا يلتفتون للمشاكل الحياتية الأخرى
وتكون فيضانات بشرية ....عندها لن نجد ما ناكله ...
رددت عليها وكأنها لمست كرامتي كأنثى من قولها
الاناث مثل الفئران لايفهمن الا الانجاب فقط ...
بالرغم من أني لست ملتزمة التزام ديني كامل ولكن تحركت فيّ
عروق فطرية جعلتني اقول:
ـ ارجوك حبيبتي مريم لاتقولي هذا الكلام
فالذي أعرفه عن يقين هو ان الأرزاق بيد الله وما البشر
الا وسيلة لأستخراج الرزق من الأرض والتنفع به
فالرزق ليس من أعمال البشر بل من تيسير الله له
وعليه لاتقولي أن سبب ضنك المعيشة هو الكُثرة والأنجاب
المُبالغ فيه وتشبهين بنات جنسك بالفئران ....
فهذه افكار غير صحيحة بالمرة فارجوا أن تتوقفي عن هذه
الشطحات الخيالية الوهمية والتى مصدرها وسوسة الشيطان
ليوهم تابعيه ويشكك حتى في اعتقادهم في الله سبحانه وتعالى
فقالت وكأنه مسّها مس وانتفضت :
ـ لا ..لا...لاتقولي الشيطان ، فلا دخل له في نقاشنا هذا
فالشيطان بريء مما نحن فيه من سبب في الكوارث
التى نراها اليوم وما الفاظ الشيطان والنفس والدين والأعتقاد
ماهي الا وسيلة لتخذير عقول الشعوب العربية
حتى ينسوا
فانا حبيبتي لست من النوع الخانع الإمعة الذي يقول
مايقولون ...بل من النوع العقلاني الحر التفكير...
هنا اتضح لي اكثر أن مريم هذه متجهة نحو اتجاه مغاير
للفكر العربي المسلم السليم والمنبثق من الدين
وحتى العُرف وايضاً العادات ...
ولكن مضطرة في أن اوقفها عن هذه النقاشات على الأقل
الأن ....فتحملي لسلوكها هذا ينبع من حرصي على
الوفاء بالعهد و الامانة والوصية من أبيها الذي
اوصانا نحن زميلاتها بمسايرتها وتحملها من بعد الصدمة
التى تلقتها في هجران اُمها اليونانية لأبيها وهي صغيرة ..
فقام والدها بتربيتها فترك لها العنان في كل شيء
ضناً منه انه يعوض لها عن فقدان امها ...
ـ حسناً اختي مريم فانسي هذا الأمر وهذا النقاش وتاكدي
بأني أستطيع ان اجيبك وأرد عليك بالصيغة التى تريدي
ولكن كما هو معروف عنك أن قابليتك للفهم والاقتناع صعبة
لذلك لا أريد أن أخسر زميلة أو صاحبة ....
ـ تمام ياماجدة انت الان ترتكبين خطأ وهو انك تتهمينني بالغباء
وعدم الفهم وكأنك تشيرين وتلوحين بتكفيري .....
ـ لا..لآ ...لآ لم أقل أنك كافرة فليس من حقي تكفير أحد
أو إخراج أحد من المِلة
ولكن واجبي هو أن انبهك على أن أفكارك هذه ستوصلك
لنقطة تجحدين فيها حتى وجود الله ....
وهذا ما لا أريده لكِ...
ـ ياماجدة تأكيدي ايضاً بأن علمي وثقافتي وحرية فكري
هي السبيل لفهم مجريات الحياة وليس بالضرورة أن اتبع
افكار غيري والتى عفاء عنها الزمن وأصبحت رجعية ...
ـ ماذا تقصدين بكلامك هذا ....؟
ـ لا أقصد شيء وسوف يأتي عليك يوم وتوافقيني رأيي
وتقتنعي بما أقول فأصبري قليلاً
فكوني متاكدة من ذلك حبيبتي ماجدة ....
والأيام بيننا ...
ثم أنطلقت مُسرعة وكأنها لاتريد أن أكمل كلامي معها
وعلامات النصر والتحدي بادية على مُحياها ....
وكانها تقول في نفسها أصبري فهناك طبخة تطبخ لكِ
على نار هادئة ....فقلت لها:
ـ لا تنسي سنلتقي في
مُدرج المحاضرة المخصصة لمادة الكيماء العضوية...
فنهضت بدوري من مكاني وأحسست بتعب فكري
وجسدي وأرهاق عام ....من خلال نقاشي معها
وظهور استفسارات وعلامات استفهام حول كلامها
فتارة تكون مرحة وتارة تلعن السياسيين وتارة تلعن
الألتزام وأهله وتارة تجاهر علناً برفضها للمضاهرات
التى تنضمها ...فامرها عجيب ....
واكثر شيء تكرهه هو الحديث عن الدين او الجلوس
مع زميلتنا الملتزمة
فمرات عِدة أشعر انها تجاملنا فقط لغاية في نفسها
فشعورنا يقول عنها احيانا أنها مُلحدة وليس بمسلمة
مثلنا ...
ولكن الذي زاد في حيرتي هو تأكيدها على أنني ساكون مثلها
وساعتنق أفكارها يوماً ماء ...!!!!!
فما الذي جعلها متاكدة هكذا....؟
هذه الأستفهامات وطريقة تأكيد ( مريم )
ل(ماجدة ) بأنها ستعتنق فكرها ...
هو مايشغل بال وفكر ( ماجدة )
ففي الجزء الرابع القادم
ستتضح بعض الأمور لماجدة في فهم
ماترمي اليه ( مريم ) من تهديد...
من قصة
الرجوع من الذهاب ....بعيداً
مُتابعة طيبة وممتعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم ...أندبها
[/frame]







 
 توقيع :

الشكر والتقدير والكثير جدا من الود والأحترام للفاضلة
حُرة الحرائر التى اهدتني هذه اللمسة الطيبة
الاخت ....( نجمة ليل )




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ اندبها على المشاركة المفيدة:
 (03-10-2022),  (01-04-2016)