عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2022   #4


مُهاجر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3925
 تاريخ التسجيل :  Jan 1970
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (07:08 AM)
 المشاركات : 12,042 [ + ]
 التقييم :  250525
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 198
تم شكره 150 مرة في 91 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: " ومضات على كتاب " بيكاسو وستار بكس "



" هل خياراتنا حقيقية " ؟!


" كثرة الخيارات " :
إذا كانت الخيارات منطلقة من عقال فرض الواقع ؟
حينها لا يكون لذلك الانسان حجب ذلك التنوع والتعدد من الخيارات _ أتحدث بشكل عام _
لعل الحالة التي يعيش واقعها بعض الناس من الذين تنازعهم التعددية من الخيارات
ولديهم الخيار في توسيع دائرتها وتقليصها ممن يعيشون الفراغ الفكري والنفسي ،
ليكون ذلك ديدنهم لأن سقف أمنياتهم هلامي وعالي السقف ، ما له من قرار !

الكثير ينسحب عليهم بعض تلكم التجليات ،
لكونهم يعيشون الفراغ الذي يتحرشون من نتاجه " بهذا وذاك "
مما يلامس محيطهم وتصل إليه أيديهم !


" الاستمتاع باللحظ الآنية " :
لو سلك ذاك الجميع وعاش في كنفها المنيف ،
لهجروا الأحزان ، وطارت من أعشاش عقولهم
تلك الثقيل من الأفكار من الآهات والأحزان !

" فبذلك الاستمتاع يكون التجاهل
لما تجود به الأقدار من مُرٍ يُساق " ،

وما تلكم التنهدات عن ماض فات جثمت على صدره صنوف الويلات
إلا الانكفاء على وقع الألم ، وحبسه ليكون رفيق المصاب على طول الزمن !

فكان لزاماً أن ننظر لما بين أيدينا من نِعم ،
كي لا ننسى عظيم الهبات
ونرنو لكل ما في يد باقي العباد !


الخيارات الحقيقية :
يصعب اليوم أن نتبنى فكرة قدحت في عقل أحدنا
لننسبها لأنفسنا !
وأنها خارجة من رحم عقولنا !

لأنها حتماً تكون بعض ما أختزن واختزل في عقلنا الباطن ،
مما مر علي بصرنا أو سمعنا !

ولا يعني ذلك أن تكون نسبة واقعة تفوق الواقع المحتوم ،
ولكن تبقى واردة الحصول !

تبقى الإرادة والخيار لدى المرء هو الأكسجين الذي يتنفسه
ليكون منفرداً بقراره من غير أن يُشاركه أحد إّذا ما استفاض من التفكر
والسؤال عن الذي يجب عليه فعله ،

لأن الفرد يبقى حبيس ما استلهمه واكتسبه من خارج محيطة _ في الغالب _ ،
لتكون بعد ذاك قناعة قد ترسخت في العقل ،
لتكون نظرته في مكان محدد وضيق !

ليأتي الآخر ليفتح له أبوابا أخرى ،
لينظر من خلالها ويتفكر بشكل أشمل وأوسع ،

الإنسان عليه أن يعرف :
مثالبه ،
وثغراته ،
وعيوبه ،

" كي يُقوم بذاك المعوج من حاله ،
ويباشر طريقه بذاك ليصل بنفسه إلى أعالي القمم ،
وراحة البال
" .




 

التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 08-24-2022 الساعة 09:20 AM

رد مع اقتباس