05-27-2020
|
|
|
عذرا صغيرتي
ايتها الجميلة النائمة
خلف سور من الالم
ربما لم تدركي حجمه
وربما لا ذنب لك به
ايتها الجميلة
سامحينا
ارتضينا أن نكون دمى
ارتضينا أن يضعوا لنا سموما
فصار كل غريب واقع
وكل جميل يدنس
لا اعلم هل ادعو الله ان يشفيك
ام ادعو الله ان يرحمك من حياة لن ترحمك
اليوم يتباكون عليك
و غذا يحاسبوك كأنه ذنبك
اليوم يشاركون بجرحك
وغذا لقمة بفم من لا يفقهون
سامحينا
فهناك من يرى بالشيطان رب
وان لم يعترف
سامحينا
لأن القانون ببلادنا مبتور
سامحينا
بقلمي للتو و اللحظة
اهداء لطفلة بعمر ٢٤ شهر
تم اغتصابها على يد زوج أمها
والان هي بالمشفى
ولا ادري باي دعوة ادعو لها
المواضيع المتشابهه:
|