عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2011   #7


الصورة الرمزية شموخ عزى
شموخ عزى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 208
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 12-05-2014 (03:26 AM)
 المشاركات : 465 [ + ]
 التقييم :  703009
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 4
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
افتراضي زنجبار



زنجبار





[RIGHT]زنجبار بالإنجليزية Zanzibar ، هو إسم يطلق على مجموعة جزر
تابعة لتنزانيا في أفريقيا ولكنها تتمتع بسلطة ذاتية واسعة، وتتكون من جزيرتين كبيرتين هما :
زنجبار و بمبا. إضافة إلى سبع وعشرين جزيرة صغيرة تتوزع حول بمبا وتبعد عن شاطئ افريقيا الشرقي
قرابة 35 كلم مقابل تنجانيقا .
[/RIGHT]






علم زنجبار





زنجبار جزء لا يتجزء من تنزانيا



خريطه زنجبار






الجزيرة الأولى




زنجبار وهي عاصمة دولة زنجبار (التابعة لتنزانيا) وتسمى بستان أفريقيا الشرقية ويبلغ طولها 85 كلم ، وعرضها حوالي 40 كلم . ( زنجبار) كلمة عربية محرفة أصلها ( بر الزنج ) يقال لها ب اللغة السواحلية : ( أنغوجاء) . وهي مركبة من كلمتين ( أنغو) ومعناها المنسف و ( جاء ) ومعناها ( امتلاء ) .

تتميز جزيرة زنجبار بأرضها الحجرية التي تصلح لزراعة الأرز والطلح والمهوغو والجزر ، وفيها حوالي مليون شجرة قرنفل ، ويقطعها نهر كبير يسمى مويرا ، وهو أكبر أنهارها . ويستمد أهل هذه الجزيرة الماء منعين نضاجة تفور في شمال المدينة ، ويقال إن أصل هذه العين ينبع من البر العزب الأفريقي ثم يجري ماؤها تحت البحر إلى أن يظهر في شمال الجزيرة.




إقتصاد زنجبار


يقوم الإقتصاد في زنجبار على البهارات فانيليا وقرنفل) والسياحة.



تاريخ زنجبار


وصل الاسلام إلى زنجبار عن طريق الهجرات العربية والشيرازية إلى شرق أفريقية في نهاية القرن الأول الهجري ومن أوائل الهجرات العربية :

هجرة من قبيلة الأزد في سنة 95 هجرية وأكثر العرب المهاجرين إلى هذه الجزيرة هم من العثمانيين في زمن سعيد بن سلطان خصوصا قبيلة الحرث . ومن فروعها المحارمة والسمرات والمراهبة والمطاوقة .

في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان قام الحجاج بن يوسف الثقفي بمحاولة ضم عمان إلى الدولة الأموية وكان يحكمها حينذاك سليمان وسعيد أبنا عبدالجلندي وهما من أعظم سلاطين عمان ، وقد امتنعا عن الحجاج ، فأرسل الى عمان جيشا كبيرا لا حول لهما به فآثرا السلامة وحملا ذراريهما وخرجا بمن تبعهما من قومهما فلحقوا جميعا بأرض الزنج في شرق أفريقيا .

على ضوء هذه الحقيقة التاريخية استطاع المؤرخون أن يقرروا أن الوجود العماني في شرق أفريقيا بدأ على صورة ما في أواخر القرن الأول الهجري وأن يقرروا أيضا أن هذا الوجود لابد أن يرتكز على وجود آخر سبقه إلى هذه البلاد إذ إنه لا يستقيم عقلا أن يلجأ سلطانا عمان سليمان وسعيد ابنا عبد الجلندي فرارا بنفسيهما وأهلهما وبمن تبعهما إلى أرض وبلاد فراغ من الجود العماني يأمنون فيها على حياتهم وعلى دينهم .

كما أن بعض مؤرخي هذه المنطقة يؤكدون أنه كان للعرب العمانين مراكز في القارة الأفريقية وكانت لهم قوات وسلطات متصلة من بر الصومال إلى مدغشقر منذ النصف الأول للقرن الأول الميلادي ، ولقد زار ابن بطوطة الرحالة المغربي العربي الساحل الأفريقي ووصف بدقة تلك الآثار القديمة الموجودة في سواحل افريقيا الشرقية من قصور وقبور ومساجد ويقول المؤرخ الأمير شكيب أرسلان في كتابة ( حاضر العالم الاسلامي ) إن العرب العمانيين قد تملكوا الجزر والسواحل في شرق أفريقيا وجاء البرتغاليون فانتزعوها من أيديهم عام 1503م ثم استردها سلطان بن سيف الذي طرد البرتغاليين من كل من ممباسة وكلوة ، وبمبا ، وأرسى أول دولة عمانية مستقرة في أفريقية الشرقية .



احتلها البرتغاليون من 1503 حتى [COLOR="rgb(72, 209, 204)"]1698[/COLOR]


قام العمانيون بطردهم في عهد السلطان سعيد بن سلطان . ثم استردها سلطان بن سيف الذي طرد البرتغاليين من كل من ممباسة وكلوة ، وبمبا ، وأرسى أول دولة عمانية مستقرة في أفريقية الشرقية . الذي أحدث طفرة نوعية في الجزيره واختارها عاصمة لدولته لأن بها المقومات الاساسية كالموقع الجغرافي المتميز والمناخ المعتدل. وكان هو أول من ادخل القرنفل اليها من جزيرة موريشيوس وتولي الحكم بعده السلطان ماجد بن سعيد ثم السلطان برغش بن سعيد.

في عام 1832م قرر سلطان عمان ومقاطعاتها في شرق أفريقيا سعيد بن سلطان، نقل عاصمة من مدينة مسقط في عُمان الى جزيرة (زنجبار)، إحدى المقاطعات التابعة له على الساحل الشرقي لأفريقيا. وبصدور قرار نقل العاصمة والبدء بتنفيذه، اصبح على عرب عمان أن ينقلوا الوضع الحضاري العربي العماني إلى الساحل الشرقي الأفريقي، وعليه شجع السلطان سعيد، قبائل عمان وأثرياءها على الهجرة إلى زنجبار كما دعا الهنود المقيمين في عمان إلى الهجرة، وخاصة من كان يجيد منهم إدارة العمليات التجارية. وبذلك فقد قامت نهضة معمارية كبيرة على أرض جزيرة زنجبار أدت الى نقلها من حالتها البدائية لكي تصبح عاصمة لسلطنة عمان وزنجبار معا.




الوصاية البريطانية


أستمرت الوصاية البريطانية على زنجبار قريبا من أكثر من سبعين عاما وعندما ما أرادت بريطانيا أن تنسحب منها قامت ـ كما هي العادة ـ بترتيب خطة تستطيع من خلالها أن تبقي وجودها الفعلي بعد خروجها ظاهريا خصوصا وسط الصراعات الشديدة بين الدول الكبرى حول هذه الجزيرة الغنية .

ممباسة مقر الولاة وكان الأئمة اليعاربة في عمان يرسلون ولاتهم إليهما وإلى غيرها من بلاد شرق أفريقية ولما ضعفت قوة اليعاربة في عمان عرض الامام سيف بن سلطان الثاني على المزاريع ولاية ممباسة على أن يدفعوا له شيئا معلوما كل سنة وهكذا صار الشيخ وملحقاتها سنة 1163هـ .

وفي أثناء ولاية الشيخ محمد بن عثمان انتقلت الامامة من اليعاربة إلى الامام أحمد بن سعيد البوسعيدي فانتهز الوالي المزروعي الفرصة وأراد أن يستقل بملك ممباسة وملحقاتها وامتنع عن دفع الضريبة المفروضة فقام أحمد بن سعيد بمهاجمة المزاريع والقضاء التام عليهم وخضعت ممباسة وملحقاتها وزنجبار وبمبا للحكم البوسعيدي في عمان .


أستمرت عمان مركزا لإدارة المملكة البوسعيدية ، الى أن جاء عام 1818م حيث وجه السلطان سعيد بن سلطان همته إلى أفريقيا الشرقية فسافر باسطول ضخم صوب ممباسة وعندما وصلها ترك في قلعتها حامية من جندة البلوش وسافر إلى زنجبار وشاهد لأول مرة هذه الجزيرة الجميلة واستقبلة أهل زنجبار بالمزيد من الحفاوة والترحاب وقد رأى بثاقب فكرة أن يتخذ زنجبار عاصمة له ووجه همته لرفع شأنها .

قام السلطان سعيد ببرنامج إصلاحي طبقة في شرقي أفريقية فيما يتعلق بالعملة والرسوم الجمركية والاهتمام بزراعة القرنفل وانعاش تجارة القوافل بين مسقط ومملكته في شرق أفريقيا وكان يرسل كل عام بعضا من سفنه لتأتي له بالذهب والعاج وانتشر الرخاء وعم شرق إفريقيا نتيجة لاكتشاف مناجم الحديد في ممباسة أضافة لما طرأ من تطور في صناعات الغزل والاقمشة التي أخذت تصدر من مقديشوا إلى مصر وشجع السلطان قدوم الأجانب للتجارة وعمل على جذب الهنود إلى دولته حتى أصبحت مدينة زنجبار أكبر ميناء على سواحل المحيط الهندي الغربية ، وأكبر سوق لتجارة العاج ، وأصبحت أهميتها لا ترجع إلى تصدير القرنفل فحسب وإنما إلى توغل تجارها داخل القارة وعودتهم إلى الساحل بالمنتجات المتنوعة .




التجارة قديما


ولقد بنى السلطان سعيد أسطولا تجاريا ضخما كان يستخدمة في نقل البضائع وأرسل سفنه إلى ( مرسيليا) و ( جنوة ) و ( لندن ) وغيرها ولقد اهتم ببناء أسطوله العسكري البحري فكان عندة 75 سفينة على ظهر كل منها 56 مدفعا فكان أسطولة هذا يعد أقوى أسطول على طول الساحل الممتد من رأس الرجاء الصالح إلى اليابان وتحولت زنجبار من قرية صغيرة في القرن الثامن إلى أن صارت تعتبر ثالث دولة تجارية في المحيط الهندي وقد لعب السلطان سعيد دورا كبيرا في منع تجارة الرقيق عندما وقع اتفاقية مع بريطانيا عام 1822م ، حيث كان شرق أفريقيا قبل هذه المعاهدة هو المصدر الرئيس لتجارة الرقيق إلى الدولة المسيحية .

أخذ الاسلام يتوغل مع قوافل التجارة إلى داخل القارة الافريقية وبقيت الدولة الاسلامية في زنجبار تنعم بالاستقرار في ظل الدولة البوسعيدية .

ممباسة مقر الولاة وكان الأئمة اليعاربة في عمان يرسلون ولاتهم إليهما وإلى غيرها من بلاد شرق أفريقية ولما ضعفت قوة اليعاربة في عمان عرض الامام سيف بن سلطان الثاني على المزاريع ولاية ممباسة على أن يدفعوا له شيئا معلوما كل سنة وهكذا صار الشيخ وملحقاتها سنة 1163هـ . وفي أثناء ولاية الشيخ محمد بن عثمان انتقلت الامامة من اليعاربة إلى الامام أحمد بن سعيد البوسعيدي فانتهز الوالي المزروعي الفرصة وأراد أن يستقل بملك ممباسة وملحقاتها وامتنع عن دفع الضريبة المفروضة فقام أحمد بن سعيد بمهاجمة المزاريع والقضاء التام عليهم وخضعت ممباسة وملحقاتها وزنجبار وبمبا للحكم البوسعيدي في عمان .

أستمرت عمان مركزا لإدارة المملكة البوسعيدية ، الى أن جاء عام 1818م حيث وجه السلطان سعيد بن سلطان همته إلى أفريقيا الشرقية فسافر باسطول ضخم صوب ممباسة وعندما وصلها ترك في قلعتها حامية من جندة البلوش وسافر إلى زنجبار وشاهد لأول مرة هذه الجزيرة الجميلة واستقبلة أهل زنجبار بالمزيد من الحفاوة والترحاب وقد رأى بثاقب فكرة أن يتخذ زنجبار عاصمة له ووجه همته لرفع شأنها .




سلطنة مسقط وعمان في أوج قوتها عام 1856 قبل أنفصالها إلى سلطنة عمان وسلطنة زنجبار



قام السلطان سعيد ببرنامج إصلاحي طبقة في شرقي أفريقية فيما يتعلق بالعملة والرسوم الجمركية والاهتمام بزراعة القرنفل وانعاش تجارة القوافل بين مسقط ومملكته في شرق أفريقيا وكان يرسل كل عام بعضا من سفنه لتأتي له بالذهب والعاج وانتشر الرخاء وعم شرق إفريقيا نتيجة لاكتشاف مناجم الحديد في ممباسة أضافة لما طرأ من تطور في صناعات الغزل والاقمشة التي أخذت تصدر من مقديشوا إلى مصر وشجع السلطان قدوم الأجانب للتجارة وعمل على جذب الهنود إلى دولته حتى أصبحت مدينة زنجبار أكبر ميناء على سواحل المحيط الهندي الغربية ، وأكبر سوق لتجارة العاج ، وأصبحت أهميتها لا ترجع إلى تصدير القرنفل فحسب وإنما إلى توغل تجارها داخل القارة وعودتهم إلى الساحل بالمنتجات المتنوعة .



ميناء زنجبار عام 1920




في 21 يناير سنة 1964م أعلن استقلال زنجبار . لم يك أحد يعلم ماذا يخفي هذا الاستقلال تحت عباءته الدنسة فقد قام وزير خارجية ممباسة ( كميونا) بإصدار أمر لتنفيذ مذبحة بشعة يندر حصولها في تاريخ البشر وشاركة في هذا رئيس شرطة زنجبار البريطاني حيث قام بتسريح الضباط الوطنيين العرب ، وأخفى مفاتيح مخازن السلاح ثم تسلل 600 قارب صيد من مدينة دار السلام واستولوا على باخرة أسلحة جزائرية تدعى :ابن خلدون ، كانت مرسلة إلى موزبيق وعند إعلان الاستقلال قام الحزب الافروشيرازي بانقلاب مسلح واستولى على السلطة وخلع السلطان جمشيد بن عبد الله بن خليفة وابتدأت المذبحة التي خططت لها بريطانيا قبل تسع سنوات ( منذ أن بدأت فكرة الأحزاب ) ووقع ما لم يكن في حسبان أحد … لقد قام الأفارقة والشيرازيون( وأكثرهم مسلمون ) بهجوم شعبي شامل على العرب الذين في زنجبار وخلال دقائق أصبح قتل طفل أو شيخ أو امرأة عربية أسهل من التفكير بقتل نملة !!! .

تولى الحكم بعد هذه المذبحة عبيد كرومي الذي حكم زنجبار ممثلا لاتحاد تنزانيا الذي أعلن بعد هذا الانقلاب وهو مؤلف من كل من زنجبار وتنجانيقا .

واستمرت حملات التنصير التي بدأت أثناء الوصاية البريطانية وتغلغل نفوذ المنصرين في الدولة حتي صار جميع موظفي الدولة من النصاري وصار اقتصاد البلد بأيديهم وقاموا عشرات الكنائس حتي بلغت نسبتها كنيسة مقابل كل مائة نصراني رغم أن نسبة المسلمين في هذه الدولة 95% يتوزعون ما بين نصارى وهندوس وسيخ ،وكان الاعتماد الرئيس لحملات التبشير النصرانية في زنجبار على عنصري السلاح والإغراء بالمال ، وأجبرت النساء المسلمات على الزواج من النصارى لكي تستطيع حملات التنصير الوصول إلى تنصير اجتماعي شامل وكذلك فقد وزعت الكتب النصرانية باللغات المحلية والأجنبية والعربية وكونت مكتبة ضخمة تسمى بـ ( مجمع الكتب المسيحية ) وصار كل من يريد الحصول على الإنجيل يجده بلغته وصار المسلمون يقرؤون الإنجيل ويفهمون معانية قبل أن يسمعوا شيئاً من القرآن لأنهم ـ بعد المذابح الرهيبة ومخططات التذويب الشاملة التي قضت على كل ما هو عربي ـ أصبحوا لا يعرفون شيئا عن اللغة العربية .

وشوه تاريخ العرب في هذه الجزيرة وشرقي أفريقيا فألصقت بهم تهم تجارة الرقيق واتهموا بالتعاون مع الاستعمار وتحمل العرب المسلمون أكثر التهم سوادا في تاريخ أوروبا وأفريقيا فالصق بهم الميراث التاريخي الأسود الذي اقترفه الأوربيون وهو بيع الآلاف من ا لرقيق الأفارقة لأوربا النصرانية.


[info]ملاحظة هامة : زنجبار كجزيرة كانت تتبع للحكم العربي العماني حتى 1964 م وفي ن على الحكم العربي وإسقاطه ، ويحكي التاريخ عن قتل حوالي 16 عشر ألف مسلم وتشريد عشرات الآلاف من زنجبار إلى الدول المجاورة ،وخصوصا ذوي السحنة العربية .وبعد الثورة بشهرين والتي تمت بمساعدة من الإمبراطور جوليوس نيريري أول رئيس لتنزانيا أقيم اتحاد تنزانيا والذي بقيت من بعده زنجبار في إطار حكم كونفيدرالي مع دولة تنزانيا (لها رئيسها و وزراؤها ولكن الأمن والخارجية في يد الدولة الأم تنزانيا .)[/info]

الحملات العسكرية كان لها دور كبير في نزوح الجماعات إلى الساحل الافريقي وكان من عليه المحاضر الهجرة العمانية بسبب الحملات العسكرية التي شنها الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق لعبدالملك بن مروان ( 65- 86ه)، ( 685- 705م) عليهم لمد نفوذ وسلطة بني أمية إلى عمان التي كانت تنعم في تلك الفترة باستقرار تحت حكم ملكيها سليمان وسعيد ابني عباد بن عبد بن الجلندي.. نجح فيها الحجاج في تحقيق رغبته بعد أن تكبدت حملاته الحملة تلو الأخرى خسائر على يد العمانيين، ما حدا الأزد من العمانيين إلى الهجرة إلى بلدان الزنج ثم تطرق الدكتور للدور الهام الذي لعبه العمانيون بعد هجرتهم إلى هذه البلاد وان في نشر الدين الإسلامي وتأسيس المدن والمراكز العربية هناك والتي كانت نواتها الأولى (بتة) في أرخبيل لامو ومدينة حرابو التي أسسوها شمالي ممباسا، كما أحدثوا تغيراً هائلاً في كل أوجه الحياة الاجتماعية والثقافية والسلوكية نتيجة المصاهرة بين العمانيين المهاجرين والزنوج سكان البلاد

الاغلبية يعلم بالثورة الفضيعة الي حدثت في زنجبار سنة 1962 والي اطلقوا عليها مجزرة زنجبار

ثورة نجبار التي قتل فيها اكثر من 20 الف من المسلمين في زنجبار وكانوا 90% من أصل عماني,, وهي نهاية الحكم العماني في زنجبار وتم تحريض المستعمرين النصارى الذي الى استشهاد اكثر من 20 الف مسلم في زنجبار وتنزانيا دار السلام .




الجغرافيا


المناخ


وتتميز زنجبار بمناخ استوائي تحت تأثيرات المحيط الهندي وموسم الأمطار يبدأ بشهر مارس إلى نهاية شهر يونيو ومن يناير إلى مارس عموما يتميز الطقس بحرارته وجفافه مع قليل من الأمطار بينما من مارس إلى يونيو فالطقس رطب جدا بسبب الأمطار الغزيرة التي تستمر أحيانا لفترة تفوق الأسبوع وخصوصا في جزيرة بمبا , وتعد الشهور من يوليو إلى أكتوبر الشهور المثالية لجذب السياح من كل صوب وذلك بسبب اعتدال الحرارة 25 درجة مئوية ) وقلة الأمطار.




الزراعة


تتميز جزيرة زنجبار بأرضها الحجرية التي تصلح لزراعة الأرز والطلح والمهوغو والجزر ، وفيها حوالي مليون شجرة قرنفل ، ويقطعها نهر كبير يسمى مويرا ، وهو أكبر أنهارها . ويستمد أهل هذه الجزيرة الماء من عين نضاجة تفور في شمال المدينة ، ويقال إن أصل هذه العين ينبع من البر العزب الأفريقي ثم يجري ماؤها تحت البحر إلى أن يظهر في شمال الجزيرة .




الوضع السياسى



التنازل عن مقديشو في 1905 لإيطاليا وممباسا لكنيا في 1963.

استقلت من بريطانيا كسلطنة ذات سيادة في 19 ديسمبر 1963. دخلت تنجانيقا مع زنجبار في اتحاد فدرالي ليشكلا تنزانية (بأخذ الحرفين الأولين من كل منهما) في 12 يناير 1964.

12 يناير 1964 - عبيد كرومي يقوم بإنقلاب ضد السلطان "جمشيد بن عبد الله" في سلطنة زنجبار (الواقعة حاليا في تنزانيا) والتي كانت خاضعة لحكم البوسعيديين بعمان، ويعلن قيام الجمهورية. وقد قتل خلال هذا الانقلاب 16 ألف عربي، وعدد كبير من المسلمين.



قائمة سلاطين زنزبار



السيد خليفة بن سعيد



1.السيد سعيد بن سلطان (1804–1856).
2.ماجد بن سعيد (1856–1870).
3.برغش بن سعيد (1870–1888).
4.خليفة بن سعيد (1888–1890).
5.‘علي بن سعيد (1890–1893).
6.حمد بن ثويني بن سعيد (1893–1896).
7.حمود بن محمد بن سعيد (1896–1902).
8.‘علي بن حمود (1902–1911).
9.خليفة بن حارب بن ثويني (1911–1960).
10.‘عبد الله بن خليفة (1960–1963).
11 جمشيد بن عبدالله بن خليفة (1963-1964) (الثورة) Anm.: ثويني, der älteste Sohn السيد سعيد, erbte 1856 عُمان mit العاصمة مسقط (أسرة البوسعيد).



الان مع بعض الصور لـ زنجبار ::































 
 توقيع :


رد مع اقتباس