آرسل باقــة زهـور لنفسك
كنت منذ زمن أبحر في بحار الحزن
والتخبط مابين الانفراد والعزلة التامة
تحولت في عينا يا حينها كل ألوان الطيف
،،،إلى الــرمـاد الــمـسـود،،،
تمزقت أوراقي من كثر ما امتلأت بإحزاني
حتى أنني اشعر أن الورد يبكي عندما اقترب منه
خوفاً من العتمة الذي اجتاحت عالمي
صرخة تلك الورد بصوتاً عالي ومخيف أرجوك
لا تقترب لا أريد لوني الوردي أن ينضم إلى
حتى البحر أصبح يشتكي عدم اتساعه لاحتواء
أحزاني فلما أنا حزين ولما أغلق الأبواب
نكتب رسائل ايجابيه نرسلها ألينا بدلً
من امتلاء هذا الكيان بالسلبية
قم بكتابة كل أحزانك في ورقه
أبداء بحرق الورقة انظر لها وهي تحترق
بسرعة وتحرق معها كل ما دونته فيها
فما رأيك هل تستطيع تلك الأحزان التي كتبتها
على الورقة الهرب الآن من الورقة
انظر لها أصبحت رماد أذن احترق الحزن
وهذا ما أريد إيصاله أن الحزن نحن من نريد التمسك
به أما هو لا يريدنا ولحظ لم يقفز من الورقة ويعود
لك بل أصبح رمــــــــــــاد
خصص لنفسك يوماً من كل أسبوع أو حتى
ساعة واحدة يومياً تخلو بها مع نفسك أو تنجز أمرا فيه متعة لك
اكتب في قلبك : أنا أحب نفسي كما أنا