رجل كسير... تاه في دنياه ... حزين!!
ارهقه .. قلب .. اضناه التودد والعذاب ..
يدنوا من حبيبته يوماً ...
وتغيب عنه شهوراً ..
انتِ تبحثين عن ذاتك ... في ذاتك ...
وانا ابحث عن ذكرى من الالم الذي يعتصر ذلك القلب السقيم !!
اه يادنيا الهوى .. كم هي الجراح اقسى من غيابك ... ياحبيبها.
كم هي السعـــادة غاليـــة ..
لا انا ولا انتِ قادرين على جلبها ... او اهدائها .
ستظلين في ذكراكِ ... تعشقين .. حتى تجف رائحة الياسمين
وتظلِ تنتظري الامل ...
ياسنين العمر اعطيهــا ..
كل الامل ..
ليس من اجل ان تحيا بل من اجل ذاك القلب الكسير ..
عندها ... اشكريني ..
واشكرى ذاك اليوم الذي كنا فيه ..
اثنين ..
وبيننا .. تلك المزهريه ...
وبعض من ورود قدمها ...
هو ..
لكِ في مناسبه ..
كانت ... سعيده .
كنتِ فيها تحلمين ان ترين ...
بصمته .. في اوراق ذاك الورد ..
او ربما رائحه عطره الفواح .. بين عطر الورد .. باقٍ
.. لكنه الوقت ... والمستحيل .
لا تيأسي ستسعدين ... سيعود يوماً حاملاً ذكراكِ ..
.. وباقة الورد تلك ...
وحب واي حب ...
فلا تستغربين .
عندها ...
اغلقي الجــوال .. امسحي من ذكراكِ ..
كل انس الكون .. وارتدي احلى فساتينك ..
وغيري نبرة الصوت الحزين ..
وحاولي .. ان تشعري العالم ...
من حولك ... بعودة .. تلك السعادة الضائعه من عمر اضناة .. ذاك البعد ..
وذكرى من الايام ستمحوها ذكريات .. الامس ..
وسيظل يذكرها قلب.. ( احبك ) اخر كسير .
شمس الاصيل