وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس يومٌ أحب إلى العبد الطائع من يوم يرى فيه أثر طاعته وعبادته .. وقد قَبِلها الله عز وجل وضاعف له فيها الأجر .. الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف .. ولا شكَّ أن شهر رمضان شهر تتضاعَف فيه الأجور كمًّا وكيفًا .. فيَفرح المؤمن حين يرى عظيم ما قدَّم .. كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث المتَّفق عليه : (كل عمل ابن آدم يُضاعف .. الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف .. قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به .. يَدَعُ شهوته وطعامه من أجلي .. للصائم فرحتان : فرحة عند فطره .. وفرحة عند لقاء ربه ) .
أختي بسمة هل سمعت بالمثل الذي يقول ( الشيء إذا زاد عن حده انقلب ضده ) ..
ونحن الآن في نهاية الأيام الأخيرة من مسابقة الرابح الأكبر وكما اتفقنا من ذي قبل أنها في شهر رمضان فقط .. وليس لغيره من الأشهر ..
أنا أوردت مستهل حديثي بهذه الكلمة أن مسابقتك كانت في أوجه الخير :
أولا : انك ذكرتينا بما نسينا من الآيات والأحاديث والسلف الصالح ..
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال :
" من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة . والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألف لام ميم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف". رواه الترمذي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (من صلَّى عليَّ واحدة،صلَّى الله عليه عشرا) إسناده صحيح
..
ثانيا : انك زرعتِ البسمة على شفاهنا ..
ثالثا : انك جمعتينا على الخير بالتعاون والتشاور والتواصل ..
جعلها المولى عز وجل في موازيين حسناتك ..
لذا والذي أراه انك تنهين المسابقة قبل العيد وتوزيعين الأوسمة على الفائزين حتى يفرح الفائز بالمسابقة بفرحتين .. ( فرحة العيد .. وفرحة الفوز بالمسابقة ) .
لو تلاحظين الآن فريق العقد المصفوف وخاصة في العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم أن من يجاوب على الأسئلة وهج الذكرى حفظها الله ورعاها .. وذلك لانشغالنا أنا وشذا حتى النخاع.