عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2020   #11


الصورة الرمزية الغريبة
الغريبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2186
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : 07-12-2022 (05:49 PM)
 المشاركات : 13,322 [ + ]
 التقييم :  6639
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,941
تم شكره 1,897 مرة في 1,149 مشاركة
افتراضي




آيات الفرج من سورة البقرة
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (آية 127).
رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (آية 128).
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (آية 156).
وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (آية 201).
لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (آية 286).

لاتنسونا من صالح الدعاء بظهر الغيب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك مؤكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل).
استبدل الموضوع لبيان ان الايات التي ذكرت
ليست كلها أيات الفرج سوى ما ذكر
وهي الآية 214 من سورة البقرة
أما باقي الآيات فهي ما بين اخبار
عن رفع ابراهيم واسماعيل عليهما السلام
القواعد من البيت الحرام وسؤالهما الله القبول
ودعاءهما لهما ولامتهما من بعدهم
كذلك باقي الايات المذكورة هي تضرع واخبار عن حال
بعض الناس وسياق الاية التي قبلها
( فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا ) فكان جزاءهم
(وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) هؤلاء نوع

(وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) وهؤلاء نوع آخر فكان جزاءهم
(أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
أما الآية (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها...)
فهذا اخبار من الله سبحانه أنه لا يحمل الناس
ما لا يطيقون اما الدعاء (ربنا لا تؤاخذنا .....)
فهذا تضرع ورجاء
والآية ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) (آية 156). فهذا وصف للمؤمنين حال اصابتهم
مصيبة وهو التفويض والتسليم لامر الله
فانظر لنهاية الآية التي قبلها
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) من هم يا رب ؟
( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
وما جزاؤهم ؟
(أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
وصفهم بأنهم مهتدون وأنه يصلي عليهم أي يرحمهم ويغفر لهم

هذا اجتهاد فإن أصبت فمن الله
وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
والله ورسوله براء منه
والله اعلم




 
 توقيع :



[media]https://www.youtube.com/v/ewzNjWgnLqw[/media]







رد مع اقتباس