~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
العيد فى ألأدب العربى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العيد على ألأبواب كل عام أنتم بخير وبهذه المناسبه أقدم لكم هذا الموضوع عن العيد فى ألأدب العربى شعره ونثره وقصصه وطرائفه وأتمنى من الجميع المشاركه يقول الشاعر إيليا أبو ماضى أقبلَ العيدُ ، ولكنْ ليسَ في الناسِ المسرَّهْ لا أَرى إلاَّ وُجُوهاً كالحاتٍ مُكْفَهِرَّهْ كالرَّكايا لم تَدَعْ فيها يدُ الماتِحِ قطرَهْ أو كمثلِ الرَّوضِ لم تَتْركْ به النكباءُ زهرَهْ وعيوناً دَنقتْ فيها الأماني المُسْتَحِرَّهْ فَهْيَ حَيرى ذاهلاتٌ في الذي تهوى وتكرَهْ وخدوداً باهتاتٍ قد كساها الهَمُّ صُفْرَهْ وشفاهاً تحذرُ الضحكَ كأنَّ الضحكَ جمرَهْ ليسَ للقومِ حديثٌ غير شكوى مستمرَّهْ قد تساوى عندهُمْ لليأسِ نفعٌ ومضرَّهْ لا تَسَلْ ماذا عراهُمْ كلُّهم يجهل ُ أمرَهْ حائرٌ كالطائرِ الخائفِ قد ضَيَّعَ وكرَهْ فوقَهُ البازِيُّ ، والأشْرَاكُ في نجدٍ وحُفْرَهْ فهو إنْ حَطَّ إلى الغبراءِ شَكَّ السهمُ صدرَهْ وإذا ما طارَ لاقى قشعمَ الجوِّ وصقرَهْ كلُّهم يبكي على الأمسِ ويخشى شَرَّ بُكْرَهْ فهمُ مثل عجوزٍ فقدتْ في البحرِ إبرَهْ * * * أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْرَهْ ربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْ وخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِرَّهْ تلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْرَهْ وإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْرَهْ وإذا مَسَّتْ حصاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْ لَكَ ، ما دامتْ لكَ ، الأرضُ وما فوق المَجَرَّهْ فإذا ضَيَّعْتَها فالكونُ لا يَعْدِلُ ذَرَّهْ أيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْ أيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْ لا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْ إِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْ فتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْ سَكَنَ الدهرُ وحانتْ غفلةٌ منهُ وغِرَّهْ إنَّهُ العيدُ … وإنَّ العيدَ مثل العُرْسِ مَرّة * * * قال عمر أبو ريشة : يا عيدُ ، ماافترّ ثغر المجد يا عيدُ فكيف تلقاك بالبشرى الزغاريدُ وكيف ينشقُّ عن أطياف عزّتنا حلمٌ وراءَ جفون الحق موءودُ طالَعتَنا وجراحُ البغي راعفةٌ وما لها من أُساة الحي تضميدُ فللفجيعة في الأفواه غمغمةٌ وللرجولة في الأسماع تنديدُ فتلك راياتنا خجلى مُنكّسةٌ فأين من دونها تلك الصناديدُ ما بالُها وَثَبتْ للثأر وانكفأت وسيفُها في قراب الذلِّ مغمودُ يا للشعوب التي قادت أزمّتها على الليالي ، عبابيدٌ رعاديدُ يا عيدُ كم في روابي القدس من كبدٍ لها على الرفرف العلويّ تعييدُ سالت على العزِّ إرواءً لغصّتهِ والعزُّ عند أُباة الضيم معبودُ هيهات لن يشتكي ما طُلَّ من دمها فالحقدُ مُضطرمٌ والعزم مشدودُ سينجلي ليلُنا عن فجر مُعتركٍ ونحن في فمه المشبوب تغريدُ قال د ـ عبد الرحمن العشماوي : قابَلتني في فرحةٍ بالتحية ولها بسمة على الثغر حيه خطوها راقص تقول سـروراَ هاهو العيد جئت أبغي الهديه فتمطت في القلب آهة جرح وتساءلت والدموع سخيَّه أي عيد رقصت شوقاً إليه ؟ أي عيد ذكرته يا أخيه ؟ أهو عيد للقدس عاد إلينا ؟ بعد أن دمَّرته أيد غبيَّه عجبت أختي الصغيرة من حا لي وقالت في دهشة ورديَّه: إنه عيدنا وعيد رفاقي عيد حلوى وذكريات غنيَّه قم معي يا أخي نُؤرجح بعضاً في أراجيحنا ونلعب( فَيّه) قلت يا أختُ (مرجحي ) وتغنَّي لم تزل نفسك الطهور نقيَّه كنت طفلاَ يا أخت مثلك خِلواَ من همومي، وليس في القلب كيَّه كم غدونا إلى البيوت صباحاَ يوم عيدي نحن الرفاق سويّه وطلبنا من ربَّة البيت حلوى وسرقنا إذا استطعنا البقيَّه كم هنئنا بمثل عيدك هذا فاصدحي بالرضى وعيشي هنيَّه هو عيد الأطفال مثلك يا أختي وعيد الأبطال عيد البريَّه ليس هذا عيدي ، فإن جراحي لم تزل يا حبيبة القلب حيَّه ليس هذا عيدي ولكنَّ عيدي أن أرى أمتي تعود أبيَّه وللمعتمد بن عباد يصف زيارة ابنته له فى سجن أغمات وهى حافيه مقطعة الثياب بعد أن كانت ترفل فى النعيم أيام كان أبوها أميرا لأشبيليه وكانت زيارتها له يوم العيد فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا وكان عيدك باللّذات معمورا وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ فساءك العيد في أغمات مأسورا ترى بناتك في الأطمار جائعةً في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا معاشهنّ بعيد العــزّ ممتهنٌ يغـزلن للناس لا يملكن قطميرا أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه ولست يا عيدُ مني اليوم معذورا وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَـجٌ فعاد فطرك للأكبــاد تفطيرا يتبع المواضيع المتشابهه:
آخر تعديل صدى الاطلال يوم
08-14-2012 في 02:30 PM.
|
08-18-2012 | #2 |
|
حياك الله أخي صدى الأطلال وعند ذكر العيد والأدب فيجب علينا أن نتذكر المتنبي وقصيدته التي يُسائل العيد فيها قائلًا: عيـدٌ بأيَّةِ حـالٍ عُـدْتَ يا عِيدُ بما مـضَى أم لأمْرٍ فيه تجْـديدُ؟ أما الأحبَّةُ فـالبَـيْـداءُ دونَـهمُ فـلـيْتَ دونَك بِيدًا دونَـها بِيدُ لم يترك الدّهرُ من قلبي ولا كبدي شـيئًا تَتَيِّـمـه عـينٌ ولا جِيْدُ وأبو فراس الحمداني الذي حضره العيد، وهو أسيرٌ ببلد الروم قال: يا عيدُ ما جـئتَ بمحبوبِ على مُعَنَّـى القلبِ مكروبِ يا عيدُ قد عدتَ على ناظرٍ عن كل حسنٍ فيكَ محجوبِ بارك الله فيك ونفعك بك صدى الأطلال تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وأسأله تعالى أن يجعل أعيادنا بركات ومسرات وكل عام والأمة الإسلاميه في أمن وأمان ورفاهية وازدهار |
التعديل الأخير تم بواسطة الغزال الشمالي ; 08-18-2012 الساعة 06:41 PM
|
كاتب الموضوع | صدى الاطلال | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1043 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|