| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
 
  | 
![]()  | 
	
	
  | 
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
	 | 
| 
		 
			#1  
	
			
			
			
		 
		
	 | 
||||||||||||||
		
		
  | 
||||||||||||||
| 
	
		
		
			
			 
سعيد مصطفى دياب 
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾[1]. تأمل قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ﴾، لتعلم أنه تعالى لا يخفى عليه شَيْءٌ؛ ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا﴾[2]. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُيُوبِ﴾[3]. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ﴾[4]. وأعظم من ذلك أن اللَّهُ تَعَالَى يَعْلَم السِّرَّ وَما هو أَخْفَى مِنَ السِّرِّ؛ فقد قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴾[5]. وَالسِّرُّ هوَ مَا تُحَدِّثُ بِهِ نَفْسَكَ، وَأَخْفَى مِنَ السِّرِّ مَا لَمْ تُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَكَ بَعْدُ. وَاللَّهُ - تَعَالَى - السِّرُّ عنْدَهُ عَلَانِيةٌ؛ والإِخْفَاءُ عنْدَهُ كَالْمُجَاهَرةِ؛ ﴿ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ ﴾[6]. وعِلمه تعالى ليس قاصرًا على مكنونات ضمائر البشر، وخفايا صدور العباد، بل علمه محيط بجميع خلقه، لذلك قَالَ بعدها: ﴿ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾. ولا يغيبُ عن عِلْمِهِ شيءٌ مهما دقَّ؛ ﴿ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾[7]. هل عندك يقين بهذا؟ - ولا إخاله يخفى عليك - وهل تقرر ذلك في نفسك؟ فاحذرْ أن تستخفي من العباد، ولا تستحي من رب العباد وَهُوَ يراك. وإياك أن تكون كَهَؤُلَاءِ الذين ذمهم اللهُ بقوله: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِوَهُوَ مَعَهُمْ ﴾[8]. وإذا كنت تستحيي من الخلق أن يروك على ذنب، فالخالق أحقُّ أن يستحيا منه. [1] سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الآية/ 29. [2] سُورَةُ الْمُجَادلَةِ: الآية/ 7. [3] سُورَةُ التَّوْبَةِ: الآية/ 78. [4] سُورَةُ الزُّخْرُفِ: الآية/ 80. [5] سُورَةُ طَه: الآية/ 7. [6] سُورَةُ الرَّعْدِ: الآية/ 10. [7] سُورَةُ يُونُسَ: الْآيَة/ 61. [8] سُورَةُ النِّسَاءِ: الْآيَة/ 108. المواضيع المتشابهه:  | 
| 
            
             | 
        #5 | 
![]() ![]() ![]()  | 
    
    
    
        
        
        
			
			 
روح الأمل  
جزاك الله خير جزاء ونفع بك سلمت اناملك ويعطيك العافيه ع الطرح القيم لاعدمنآ هـ العطآء ولا هَـ المجهود الرائع بشوق دائم لجديدك باقات من الجوري لروحك كنت هنا اميرة الحب ![]()  | 
    
        
        
        
         
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     | 
![]()  | 
	
	
| كاتب الموضوع | روح الأمل | مشاركات | 9 | المشاهدات | 2107 | 
   
|   | 
 
 | انشر الموضوع | 
             
            (عرض التفاصيل) 
            الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 11-02-2025, 12:35 PM
            (إعادة تعين) (حذف)
         | 
    |
| لا توجد أسماء لعرضهـا. | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		 |