~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حديث { فِي تزيين الجنة لصوام رمضان وثوابهم } ( لا يصح)
من كتاب العلل المتناهية لابن الجوزي » كتاب الصيام » حديث فِي تزيين الجنة لصوام رمضان وثوابهم رقم الحديث: 871 (حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ ، وَ سَعْدُ الْخَيْرِ بن محمد ، قَالا : نا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطَرِ ، قَالَ : نا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ ، قَالَ : نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْحَاقُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِنِينٍ الْخُتُلِّيُّ ، قَالَ : نا الْعَلاءُ بْنُ عِمْرٍو الْخَرَاسَانِيُّ أَبُو عَمْرٍو ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ الْبَجَلِيُّ ، قَالَ أَبُو عُمَرَ : فَشَكَكْتُ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَكَتَبْتُهُ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ وَكُنْتُ سَمِعْتُهُ وَالْحَسَنُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ : نا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ الْجَنَّةَ لَتُنَجَّدُ وَتُزَيَّنُ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى الْحَوْلِ لِدُخُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَإِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هَبَّتْ رِيحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ، يُقَالُ لَهَا الْمُثِيرَةُ ، فَتُصَفِّقُ وَرَقُ أَشْجَارِ الْجِنَانِ وَحِلَقَ الْمَصَارِيعِ ، فَيُسْمَعُ لِذَلِكَ طَنِينٌ لَمْ يَسْمَعِ السَّامِعُونَ أَحْسَنَ مِنْهُ ، فَتَبْرُزُ الْحُورُ الْعِينُ حَتَّى يَقِفْنَ بَيْنَ شُرَفِ الْجَنَّةِ ، فَيُنَادِينَ : هَلْ مِنْ خَاطِبٍ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيُزَوِّجَهُ ؟ ثُمَّ يَقُلْنَ : يَا رِضْوَانُ ، مَا هَذِهِ اللَّيْلَةُ ؟ فَيُجِيبَهُنَّ بِالتَّلْبِيَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا خَيْرَاتِ الْحِسَانِ ، هَذِهِ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَيُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ الْجِنَانِ لِلصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ ، وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا رِضْوَانُ ، افْتَحْ أَبْوَابَ الْجِنَانِ ، يَا مَالِكُ ، أَغْلِقْ أَبْوَابَ الْجَحِيمِ عَنِ الصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، يَا جِبْرِيلُ اهْبِطْ إِلَى الأَرْضِ فَاصْفُدْ مَرَدَةَ الشَّيَاطِينَ وَغُلَّهُمْ فِي أَغْلالٍ ، ثُمَّ اقْذِفْهُمْ فِي لُجَجِ الْبِحَارِ ، حَتَّى لا يُفْسِدُوا عَلَى أُمَّةِ حَبِيبِي ، قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ : هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ مَنْ يُقْرِضُ الْمَلِيءَ غَيْرَ الْمَعْدُومِ ؟ وَالْوَفِيَّ غَيْرَ الظَّلُومِ ؟ ، قَالَ : وَلِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الإِفْطَارِ أَلْفُ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ ، كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبَ الْعَذَابَ ، فَإِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعْتَقَ اللَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ بِقَدْرِ مَا أَعْتَقَ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْقَدْرِ يَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيَهْبِطُ فِي كَبْكَةٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ ، مَعَهُ لِوَاءٌ أَخْضَرُ ، فَيُرْكِزُ اللِّوَاءَ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ ، وَلَهُ سِتُّمِائَةِ جَنَاحٍ ، مِنْهَا جَنَاحَانِ لا يَنْشُرُهُمَا إِلا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، فَيَنْشُرُهُمَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، فَيُجَاوِزَانِ الْمَشْرِقَ وَالْمَغْرِبَ ، قَالَ : وَيَبُثُّ جِبْرِيلُ الْمَلائِكَةَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ ، فَيُسَلِّمُونَ عَلَى كُلِّ قَائِمٍ وَقَاعِدٍ وَمُصَلٍّ وَذَاكِرٍ ، وَيُصَافِحُونَهُمْ ، وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِمْ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ نَادَى جِبْرِيلُ : يَا مَعْشَرَ الْمَلائِكَةِ ، الرَّحِيلَ الرَّحِيلَ ، فَيَقُولُونَ : يَا جِبْرِيلُ مَا صَنَعَ اللَّهُ فِي حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، فَيَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَظَرَ إِلَيْهِمْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَعَفَا عَنْهُمْ وَغَفَرَ لَهُمْ ، إِلا أَرْبَعَةً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَهَؤُلاءِ الأَرْبَعَةُ : رَجُلٌ مُدْمِنُ خَمْرٍ ، وَعَاقٌّ لِوَالِدَيْهِ ، وَقَاطِعُ رَحِمٍ ، وَمُشَاحِنٌ . فَسُئِلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْمُشَاحِنُ ؟ ، قَالَ : " هُوَ الْمُصَارِمُ " ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْفِطْرِ سُمِّيَتْ لَيْلَةَ الْجَائِزَةِ ، فَإِذَا كَانَتْ غَدَاةُ الْفِطْرِ بَعَثَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْمَلائِكَةَ فِي كُلِّ مَلإٍ ، فَيَهْبِطُونَ إِلَى الأَرْضِ ، فَيَقُومُونَ عَلَى أَفْوَاهِ السِّكَكِ ، فَيُنَادُونَ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ جَمِيعُ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ إِلا الْجِنَّ وَالإِنْسَ ، فَيَقُولُونَ : يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، اخْرُجُوا إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ يَغْفِرِ الْعَظِيمَ ، وَإِذَا بَرَزُوا فِي مُصَلاهُمْ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا مَلائِكَتِي ، مَا أَجْرُ الأَجِيرِ إِذَا عَمِلَ عَمَلَهُ ؟ ، فَتَقُولُ الْمَلائِكَةُ : إِلَهَنَا وَسَيِّدُنَا ، جَزَاؤُهُ أَنْ يُوَفِّيَهُ أَجْرَهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أُشْهِدُكُمْ يَا مَلائِكَتِي أَنِّي جَعَلْتُ ثَوَابَهُمْ مِنْ صِيَامِهِمْ شَهْرَ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِمْ رِضَائِي وَمَغْفِرَتِي ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : سَلُونِي ، وَعِزَّتِي وَجَلالِي لا تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ شَيْئًا فِي جَمْعِكُمْ هَذَا لآخِرَتِكُمْ إِلا أَعْطَيْتُكُمُوهُ ، وَلا لِدُنْيَا إِلا نَظَرْتُ لَكُمْ ، وَعِزَّتِي لا سَتَرْتُ عَلَيْكُمْ عَثَرَاتِكُمْ مَا رَاقَبْتُمُونِي ، وَعِزَّتِي وَجَلالِي لا أُخْزِيكُمْ ، وَلا أَفْضَحُكُمْ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِ الْجُدُودِ أَوِ الْحُدُودِ ، شَكَّ أَبُو عَمْرٍو ، وَانْصَرِفُوا مَغْفُورًا لَكُمْ ، قَدْ أَرْضَيْتُمُونِي وَرَضِيتُ عَنْكُمْ ، قَالَ : فَتَفْرَحُ الْمَلائِكَةُ ، وَيَسْتَبْشِرُونَ بِمَا يُعْطِي اللَّهُ هَذِهِ الأُمَّةَ إِذَا أَفْطَرُوا " ، قال المؤلف : وهذا حديث لا يصح ، قال يَحْيَى بْن سَعِيد : الضحاك عندنا ضعيف ، وقال : أَبُو حاتم الرازي ، والقاسم بْن الحكم مجهول ، وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج بالعلاء بْن عمرو . الأسانيد الكتاب : فضائل الأوقات للبيهقي [الحكم: إسناد ضعيف فيه حماد بن سليمان وهو مجهول] الكتاب: تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين لسمرقندي [الحكم: إسناد شديد الضعف فيه العباس بن عبد الله المزني وهو متروك ] الكتاب: أخبار مكة للفاكهي [الحكم: إسناد شديد الضعف لأن به موضع انقطاع بين الضحاك بن مزاحم الهلالي وعبد الله بن العباس القرشي ، وفيه جويبر بن سعيد البلخي وهو متروك الحديث] الكتاب: التبصرة لابن الجوزي [الحكم: إسناد ضعيف لأن به موضع انقطاع بين محمد بن منصور وعباد بن راشد ، وباقي رجاله ثقات عدا عباد بن راشد وهو مقبول] الكتاب: الضعفاء الكبير للعقيلي [الحكم: إسناد فيه متهم بالوضع وهو عباد بن عبد الصمد التميمي] الكتاب: مجلس من أمالي أبي الفتح المقدسي [الحكم: إسناده ضعيف ويحسن إذا توبع] المصدر اسلام ويب المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | الغريبة | مشاركات | 2 | المشاهدات | 3025 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 05-14-2024, 05:10 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|