| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
| 
 | 
|  | 
| 
 | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			#1  
	
			
			
			
		 | |||||||||||||
| 
 | |||||||||||||
|  اشخاص يقبعـون في ذاكــرة الاهمال    لكن القدر سمح لهم يومًا بأن يمّروا بها دون أدنى تأثير. لا شك أن الذاكره البشريه لا تختار ما تُخزنه ، فهي تحتفظ بكل صغيره أو غير ملحوظه من الأحداث اليوميه والأشخاص – غُرباء – أو مألوفين على حد سواء ، وكأنها كاميرا تلتقط الثابت أو المُتحرك مما يمضي أمامها أو على مسمعها دُون حِس إنتقائي أو رُوح مُحايده في التأثر . كثيرًا ما يحتل من حولنا مساحاتٍ في ذاكرتنا . هُم أُولئك الذين نسعى لنــُــرضي ، ونتمادى في إحتجاز أرواحنا معهم في ( أمس ) رحلوا عنه وما زالت قِصاصاتهم تسكُن أدراجنا الخفيه . رُبما ننفض بإصرار رُؤوسنا لكِ نحتفظ بالجميل ذكرى ونلقي بلحظاتِ السواد بعيدًا ، لكن الذاكره لا تحيا على الجمال فقط ! وآخرون .. تمّردوا حتى على ( لا تأثيرهم ) ونراهم فجأه يزوروننا ذات صباح قبل الإفطار ! يقولون : الأحداث المُؤلمه تفقد حرارتها حين تُخزنها الذاكره . والأحداث الحلوه تزداد – حلا – . ثُمَ يتذكرون أول صفعه .. ويعبسون ! ويهربون إلى أول قبله .. وتراهم يتململون ! ما طعمُ الحراره المحفوظه في الذاكره إلا نتاج مرحله زمنيه في حياة الإنسان ، وما الطعم الذي يشعر به بعد وقوف أمام مِرآته إلا إنعكاس لموقفه في تلك المرحله . فما الإنسان إلا مُتقلب يتغذى على تناقضاته ويشتهي فاكهة الصيف وقت الزمهرير ! رُبما كانت الذاكره المشرقه هي وحدها التي تسمحُ لنا بالإستمرار – رغم خفوتها – ، ونتغنى معها بذاكرةٍ لا تنسى الحبيب ولا القريب ولا أغانٍ صاحبت اللقاء الأول ، أو نكهةٍ جديده لمّا يُسمى بالــ/طعام! وبعد يومٍ شاق ، يُبحلق أحدهم في فراغٍ مبتسماً .. سُبحان الله ! المواضيع المتشابهه:   | 
|  | 
| كاتب الموضوع | شموخ الكلمة | مشاركات | 8 | المشاهدات | 240 |  |  |   | انشر الموضوع | 
|  (عرض التفاصيل) 
            عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 8
            (إعادة تعين) | |
| , , , , , , , | 
| 
 |  |