| ~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
|
لا يمكن لأحدنا أن ينتصر في الحياة دون أن يحتك بها، ويتصادم مع روادها، ويحاول جاهدا أن يكون رقما صعبا فيها ..
مهما حمل المرء منا من مُثل وقيم ومبادئ إلا أنه من أجل تغليب هذه القيم، وجعلها حيه تنبض بين الناس، فهو مُجبر أن يغوص في عالم البشر ويتفاعل معهم، ويستمع إلى بعض ما يكره، ويرى ما لا يحب أن يراه .. في قصته العبقرية القصيرة " المرتبة المُقعرة" يحكي يوسف إدريس قصة رجل متزوج حديثا، يحمل قيما ومبادئ سامية، لكنه يرى أن الناس ليسوا بالمستوى المطلوب كي يتفاعلوا مع ما يحمله من أفكار ثمينة عظيمة !. قرر الرجل أن ينتظر الوقت المناسب حتى يصبح الناس مؤهلين للتفاعل مع القيم التي يحملها، فنام على المرتبة الرائعة الجديدة التي اشتراها، ثم قال لزوجته : انظري من النافذة هل تغيرت الدنيا !؟. فردت زوجته : لا، فقال لها : إذن لأنام يوما آخر ..! وكلما استيقظ الرجل سألها نفس السؤال، وهي ترد عليه بنفس الإجابة، إلى أن مر زمن طويل، لم يتغير فيه أي شيء، إلا المرتبة الصلبة الجميلة المُريحة التي كان ينام عليها فقد تقوست حتى ابتلعت جسده كله، وحينما مات الرجل ووضعوا الملاءة فوقه استوي سطح المرتبة بلا أي انبعاج، فلقد ابتلعته تماما !. لم تتغير الدنيا، الشيء الوحيد الذي تغير أنه قد اختفى في تجويف كريه، صنعه بتكاسله وسلبيته وانعدام بصيرته، بينما في الحياة تدور معركة الخير والشر بلا هوادة ![]() |
|
|
#3 |
![]() ![]() ![]() |
Nadine
تسلم آيدينك على جميل طرحك وآنتقائك آلمميز الله يعطيك آلف عآفية في آنتظآر روآئع جديدك آلقآدم دمت بسعآدهـ ![]() |
|
|
|
#8 |
![]() ![]() |
سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المتميزة، سوف أظل أترقب الجديد بكل شوق، لك كل الود والاحترام.
|
|
![]() |
| كاتب الموضوع | Nadine | مشاركات | 8 | المشاهدات | 148 |
| |
| انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل)
عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 6
(إعادة تعين)
|
|
| , , , , , |
|
|