~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
أحكام وفتاوى تخص كل مسلم
الكذب أنواع، فهل معنى ذلك أن الكذب يتفاوت الإثم فيه؟ نعم، هو أنواع يتفاوت في الإثم: -فالكذب على الله أشد أنواع الكذب: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا} [يونس: 17]، {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ} [الزمر: 32]. -كذلك الكذب على الرسول-صلى الله عليه وسلم- أشد من الكذب على غيره. -وكذلك الكذب في الأمور التي يترتب عليها ضرر، مثل القتل، أو ضرر بأحد، هذا أشد من مجرد الكذب الذي لا يترتب عليه إضرار بأحد . فالكذب يتفاوت بلا شك. للشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-نقل النوادر من أجل الإيناس نقل النوادر الواردة في كتب الأدب من أجل إيناس الضيوف والأصحاب مع تصدير الكلام بقول: ذُكِر أو نُقِل بصيغة التمريض، هل يعدُّ هذا من الكذب المذموم؟ إذا كانت هذه النوادر واقعة؛ فلا بأس بذكرها، وإذا كانت في كتاب والمؤلِّف معروف بالديانة والثقة؛ فلا بأس أن تقول: ذكر فلان في كتابه كذا، كابن الجوزي مثلًا نوادر الحمقى والمغفلين، وابن الجوزي إمام جليل، فإذا نسبتها إلى الكتاب؛ يكفي هذا، لكن لا تكثر من هذا، يكون هذا شغلك، هذا مثل الملح للطعام، لا يكون مهنتك الهزل والتضحيك، بل إذا جاءت مناسبة أو حصل سآمة في المجلس، وأتيت بشيء من هذا النوع؛ فلا بأس. للشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله- حكم مشاهدة قنوات السحر للتسلية هل مشاهدة القنوات الفضائية التي يقوم عليها سحرة، ويروجون له للتسلية فقط يدخل في الوعيد لمن أتى كاهنًا، أو ساحرًا؟ نعم، الذي يشاهدها ولا ينكرها، وإنما للتسلية؛ يدخل في الإثم، ويكون شريكًا لهم في الإثم؛ ويكون في حكم من ذهب إليهم؛ وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول؛ لم تُقْبَل له صلاة أربعين يومًا)، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) رواه أصحاب السنن؛ وقال -عليه الصلاة والسلام-: (من أتى كاهنًا؛ لم تُقْبَل له صلاة أربعين يومًا) رواه مسلم. فهذا في حكم من أتى إليهم. فإذا فتح المذياع، أو الآلة التي معه، أو الإنترنت، أو التلفاز على هذه المحطات؛ ليتفرَّج، ولا ينكر؛ فإنه يكون شريكًا لهم في الإثم، هو الذي جاء بهم، وفتح المجال لهم عليه وعلى أولاده؛ فيكون كمن ذهب إليهم، وكذلك الله -جلَّ وعلا- قال في القرآن: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}[الأنعام: 68]؛ وقال سبحانه وتعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا}[النساء: 140]. فأنت مثل الجالس معهم؛ فلا فرق بينك وبين الجالس معهم؛ تشاهد كل شيء، وترى كل شيء، بل قد يكون عندك أوضح من الجالس معهم؛ فهذا خطر عظيم يجب على المسلم أن يبتعد عنه، ويبعد عنه أولاده، وذريته، وأهل بيته، وينصح أخوانه المسلمين بالابتعاد عن ذلك. للشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله- ما هو حديث النفس الذي يؤاخذ عليه الإنسان والذي لا يؤاخذ عليه؟ حديث النفس الذي يؤاخذ عليه هو الذي يركن إليه الإنسان، ويعتقده ويجزم به؛ ولهذا أمر النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم- من وجد في نفسه شيئًا من الوساوس أن يستعيذ بالله وينتهي عنه -يقطع التفكير فيه-. وأما إذا ركن إلى الشيء واعتقده؛ فهذا يكون آثمًا على حسب ما حدَّث به نفسه، والإنسان يأتي بالفرق بين طارئ يطرأ على ذهنه ويدعه وبين شيء ثابت يستقر في ذهنه. للشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين –رحمه الله- ما رأي فضيلتكم في قول: "على هواك"؟ هذه الألفاظ ليس فيها بأس، إلا أنها تُقَيَّد بما يكون غير مخالف للشرع، فليس الإنسان على هواه في كل شيء، وليست العين في كل شيء تراه، المهم أن هذه العبارة من حيث هي لا بأس بها، لكنها مقيدة بما لا يخالف الشرع. مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية. سُئِل فضيلة الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: عن قول بعض الناس إذا مات شخص: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية)؟ فأجاب بقوله: هذا لا يجوز أن يطلق على شخص بعينه؛ لأن هذه شهادة بأنَّه من هذا الصنف. للشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- الخوف من الرياء في النصح امرأة تسأل فتقول: إني أخاف من الرياء وأحذره لدرجة أنني لا أستطيع أن أنصح بعض الناس أو أنهاهم عن أمور معينة مثل: الغيبة، والنميمة، ونحو ذلك، فأخشى أن يكون ذلك رياء مني وأخشى أن يظن الناس في ذلك ويعدوه رياء فلا أنصحهم بشيء، كما أني أقول في نفسي أنهم أناس متعلمون وليسوا في حاجة إلى نصح فما هو توجيهكم؟ هذا من مكايد الشيطان، يخذل بها الناس عن الدعوة إلى الله وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن ذلك أن يوهمهم أن هذا من الرياء، أو أن هذا يخشى أن يعده الناس رياء، فلا ينبغي لك أن تلتفتي إلى هذا، بل الواجب عليك أن تنصحي لأخواتك في الله وإخوانك إذا رأيت منهم التقصير في الواجب أو ارتكاب المحرم كالغيبة، والنميمة، وعدم التستر عند الرجال، ولا تخافي الرياء، ولكن أخلصي لله واصدقي معه وأبشري بالخير، واتركي خداع الشيطان ووساوسه والله يعلم ما في قلبك من القصد والإخلاص لله –تعالى- والنصح لعباده. ولا شك أن الرياء شرك ولا يجوز فعله، لكن لا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة أن يدع ما أوجب الله عليه من الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفًا من الرياء، فعليه الحذر من ذلك، وعليه القيام بالواجب في أوساط الرجال والنساء، والرجل والمرأة في ذلك سواء وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز حيث يقول سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[التوبة: 71]. للشيخ: عبد العزيز بن باز -رحمه الله- ما حكم الكذب لاختبار الناس؟ الكذب الأصل فيه التحريم، وهو كبيرة من كبائر الذنوب، ولا يجوز إلا في الحالات التي استثناها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ورخَّص للكذب فيها، وهي الحالات الثلاث: · الكذب من أجل إصلاح ذات البين. · والكذب بين الزوجين بعضهما على بعض لأجل إصلاح العشرة بينهما. · والكذب على العدو في الحرب لخديعته: (الحرب خدعة). وما عدا ذلك فالكذب حرام؛ لأن الرخصة يقتصر فيها على مورد الدليل فقط، ولا يقاس عليها ذلك. للشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-. المواضيع المتشابهه: |
كاتب الموضوع | البرنس رامى | مشاركات | 3 | المشاهدات | 2542 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 09-23-2024, 11:55 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|