نوادر وقصائد ساخرة

الخطوط السعودية





كان الشاعر الشريف غالب بن سلطان متوجها من أبها إلى الطائف لحضور إحدى المهرجانات الشعرية .. وكان حجزه انتظار فقد بقي في المطار منذ الصباح وحتى الساعة الثالثة عصرا حيث تمكن من السفر إلى جدة .. ومنها ذهب بالسيارة إلى الطائف وخلال الفترة التي بقي ينتظرها نظّم هذه الأبيات يشرح فيها معاناته تلك فيقول :


تمرّ الدقائق والثواني وأنا محتار .. تقول إنها تمشي بي شوية .. شوية


أنا في المطار مُتكّي وحجزي انتظار .. وأبيهم وهُم الظاهر ما لهم نيّة


وأنا والله إني رجل أقشر ودمي حار .. وبنشب لمندوب الخطوط السعودية


أبا اركب لو كان اركب على كرسي الطيار .. أنا دافع حق التذاكر ثلث مية


بروح أتمشى وأتونّس مع الشعار .. الأيام دوارة والأعمار عارية


يقولون لي مشوار والله مهب مشوار .. هذي الفرصة اللي ما تجي بالطلبية

وأنا إن كان حجزي ما تأكد من المطار .. تركت المطار ورحت للحفل رجليّة